الواتس اب مصدر 46% من إشاعات كورونا في المملكة

الأربعاء - 13 أكتوبر 2021

Wed - 13 Oct 2021

شكل الواتس اب المصدر الأكثر انتشارا للإشاعات ذات الصلة بكوفيد- 19 في المجتمع بنسبة 46 %، يليه تويتر بنسبة 41 %، ثم فيس بوك، انستقرام، يوتيوب وسناب شات بدرجة أقل، طبقا لما خلصت إليه دراسة سعودية نشرت بنهاية سبتمبر الماضي في مجلة MDPI بعنوان ( تحليل بأثر رجعي للوباء المعلوماتي المصاحب ل 19-COVID في السعودية).

وأشارت الدراسة إلى أن هذه الإشاعات تسببت بانتشار حالة من عدم اليقين والثقة، ولكن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لنشر الوعي الصحي كانت عاملا حاسما في تقليل أثر هذه الإشاعات وبث روح الطمأنينة وزيادة الثقة بكفاءة الإجراءات المتخذة من قبل مختلف الجهات الصحية، للسيطرة على الوباء والقضاء عليه، وانحصرت أبرز الإشاعات في النصائح الصحية المضللة للوقاية من المرض أوعلاجه، ونظريات المؤامرة باختلافها.

انتشار الهواتف

وبحسب الدراسة، فإن التواصل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي يعد مرتفعا جدا في المملكة، وربما يرجع ذلك إلى المعدل المرتفع نسبيا لملكية الهواتف الذكية في البلاد مقارنة بالدول الأخرى في العالم، حيث يوجد حوالي 40.2 مليون مشترك في خدمة الهاتف المحمول، مما أدى إلى معدل انتشار للهاتف المحمول بنسبة 116 % من إجمالي السكان. تطورت السعودية بسرعة من مشهد إعلامي يتميز بالمطبوعات والتلفزيون إلى مشهد يهيمن عليه التفاعل عبر الإنترنت على مدى العقدين الماضيين.

ويعد موقع تويتر، على وجه الخصوص، مصدرا قيما للأخبار باللغتين العربية والإنجليزية ووسيلة عامة للتعبير لسكان المملكة أثناء جائحة كورونا، فيما تسببت المعلومات المضللة حول المحتوى العربي على وسائل التواصل الاجتماعي في انعدام الثقة بين عامة الناس ومسؤولي الصحة. وعززت الوصمة التي يمكن أن تمنع بالتالي الأشخاص المصابين ب كوفيد 19 - من التماس العناية الطبية، وبالتالي إدامة انتقال المرض وإحداث ارتباك في الاستجابة المحلية.

جمع البيانات

وتم جمع البيانات على موقع تويتر منذ بداية ديسمبر 2019 حتى 10 أبريل 2020 ، باستخدام كلمات رئيسة تتعلق بالوباء باللغة العربية وجمع مجموعة البيانات، من خلال تحديد قائمة الهاشتاق والكلمات الرئيسة الشائعة المستخدمة بشكل أساسي من قبل الجمهور في السياق المحلي بالمملكة،

وتحديد علامات التصنيف الشائعة على أنها شائعة، حيث تناقش على وجه التحديد التدابير الاحترازية التي طبقتها الحكومة، وتشمل هذه المناقشات حظر التجول وإغلاق الأعمال وقيود السفر.

منصات تحليلية

واستخدمت منصات تحليلية لجمع وتحليل بيانات منصات التواصل الاجتماعي، سمحت هذه الأداة بجمع 3.8 ملايين تغريدة تناقش الوباء باللغة العربية، كما أجري استطلاع قصير وزع عبر الإنترنت باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل Twitter ومجموعات WhatsApp المحلية

المختلفة.

وكان الهدف الرئيس من البحث فهم توزيع المعلومات الخاطئة في وسائل التواصل الاجتماعي، وتكونت المجموعة النهائية من 2717 تغريدة.

وجدت الدراسة ارتفاعا في كمية المعلومات الخاطئة، خاصة بعد الأسبوع الثاني من مارس 2020 . وبدأ زخم المعلومات المضللة في مسار تصاعدي قبل أن تعلن وزارة الصحة الإغلاق في مارس، ومع ذلك فقد استمر في الزيادة منذ ذلك الأسبوع.

أبرز الإشاعات المتعلقة بكوفيد 19 تداولا وفق نتائج الدراسة من الأعلى للأقل

  • نصائح صحية مضللة حول كيفية الوقاية أو علاج المرض

  • مؤامرة مصدرها شركات الأدوية

  • جسم الإنسان العربي لديه حصانة خاصة ضد المرض

  • تقنية ال G5

  • نظريات المؤامرة

  • مؤامرة سببها الكراهية للإسلام

  • حرب بيولوجية


استجابة الحكومة السريعة لانتشار المعلومات المضللة الوبائية


  • نشر ومشاركة معلومات محدثة من مصادر موثوقة بمختلف الوسائل

  • المؤتمر الصحفي اليومي الذي تنظمه وزارة الصحة السعودية

  • خصصت رقما معينا (937) للأشخاص الذين يرغبون في معرفة المزيد عن الفيروس من مصادر موثوقة

  • إنشاء تطبيقات رقمية أثناء الوباء لتقديم الخدمات المتعلقة بكوفيد 19، مثل تطبيق توكلنا، تباعد، صحتي وغيرها


الباحثات المشاركات بالدراسة


  • أشواق الأسمري

  • أسيل الداود

  • مريم نوح

  • جنة ريس

  • أريج الوابل


جامعات مشاركة بالدراسة


  • الملك خالد

  • الإمام محمد بن سعود

  • مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية

  • كاوست

  • أم القرى

  • الفيصل