اتركك منه
الأربعاء - 31 يناير 2018
Wed - 31 Jan 2018
في أي مكان في العالم، في الشركات الخاصة والقطاع العام، الموظف المجتهد صاحب الإنتاجية العالية الذي يملك ولاء كبيرا للمكان الذي يعمل فيه، ينجز ما في يده ويساعد من حوله، لديه أداء منضبط لا تؤثر عليه المزاجية، يستطيع أن يسيطر على ظروفه الخاصة بحيث لا تؤثر بشكل كبير على عمله، هذا الموظف المجتهد يبدأ كالفجر، فمن مهمة إلى أخرى ومن مسؤولية إلى مرتبة حتى يصبح كالشمس، لا يستطيع أيا كان أن يحجبه (فالشمس لا تحجب بغربال).
الشباب المبتدئون يمرون بمراحل مختلفة في حياتهم العملية، ويلتقون بشخصيات تحدث تأثيرا في مسيرتهم إما بشكل إيجابي أو سلبي. فالبعض منهم يجلس في أول يوم دوام بجوار شخص كسول يهمس في أذنه (انقل من هنا أحسن لك، ترى شغل كثير ومسؤولية كبيرة)، واصل (وأتركك منه) فالعمل الكثير ينمي مهارتك والمسؤولية الكبيرة تزيد من حسك الإداري. وآخر يبتلى بمدير ظالم، لا يعدل في توزيع العمل، ويفرق بين القريب والغريب، لا تغير من مستواك ولا تحبط و(أتركك منه)، وفكر بالانتقال إلى مكان آخر، لكن تذكر مقولة أبي الإدارة جاك ويلش الرئيس التنفيذي الأسبق لجنرال إلكترك «حتى تنتقل إلى مكان أفضل لا بد أن تكون متميزا في مكانك السابق»، فسمعتك في الموقع السابق لها تأثير مباشر في قبولك في الموقع الجديد. لا تغرينك مميزات الموظف الكسول «إجازات مقبولة في أي وقت، إن تأخر أو خرج مبكرا أو حتى إن غاب لا يسأل عنه أحد، قلة الأخطاء بسبب قلة العمل، لا تسند إليه المهام الصعبة... إلخ»، لا تغرينك تلك الأشياء وإن تبدت لك للوهلة الأولى على أنها مميزات فهي ليست كذلك في حقيقة الأمر.
أما عن الأقوال الشهيرة والمأثورة عن المحبطين والشخصيات السلبية على مدى السنين: (ترى مهما تشتغل ما راح تأخذ شيء) و(ما راح يرقوا إلا حبايبهم) و(ترى لو اشتغلت من الآن إلى مائة سنة ما راح أحد يقول لك شكرا أو حتى يشوفك). فنصيحتي لك أولا (اتركك منهم)، ثانيا تخيل معي كيف تكون ردة فعلك عندما يعدك الرئيس التنفيذي للشركة بخير مقابل اجتهادك، سوف تفرح وتطمئن وربما تزيد من إنتاجيتك أكثر وأكثر، هذا وهو الرئيس التنفيذي فما بالك بالخالق عز وجل ولله المثل الأعلى، وهو يقول سبحانه «إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا»، وفي آية أخرى يقول ربنا عز وجل «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون». كل ما عليك إذن هو أن تعمل بجد ودأب، وأن تخلص في عملك قدر استطاعتك، وفي لحظة ما ستجد حتما من يقدر عملك ويكافئك عليه بما تستحق.
مواصفات الموظف المجتهد
• منضبط الأداء
• مبادر
• منتج
• محفز
صفات ينبغي أن يتجنبها المجتهد
•الغرور
• التسرع
• عدم التعلم من الأخطاء
• عدم تقبل التغيير
الشباب المبتدئون يمرون بمراحل مختلفة في حياتهم العملية، ويلتقون بشخصيات تحدث تأثيرا في مسيرتهم إما بشكل إيجابي أو سلبي. فالبعض منهم يجلس في أول يوم دوام بجوار شخص كسول يهمس في أذنه (انقل من هنا أحسن لك، ترى شغل كثير ومسؤولية كبيرة)، واصل (وأتركك منه) فالعمل الكثير ينمي مهارتك والمسؤولية الكبيرة تزيد من حسك الإداري. وآخر يبتلى بمدير ظالم، لا يعدل في توزيع العمل، ويفرق بين القريب والغريب، لا تغير من مستواك ولا تحبط و(أتركك منه)، وفكر بالانتقال إلى مكان آخر، لكن تذكر مقولة أبي الإدارة جاك ويلش الرئيس التنفيذي الأسبق لجنرال إلكترك «حتى تنتقل إلى مكان أفضل لا بد أن تكون متميزا في مكانك السابق»، فسمعتك في الموقع السابق لها تأثير مباشر في قبولك في الموقع الجديد. لا تغرينك مميزات الموظف الكسول «إجازات مقبولة في أي وقت، إن تأخر أو خرج مبكرا أو حتى إن غاب لا يسأل عنه أحد، قلة الأخطاء بسبب قلة العمل، لا تسند إليه المهام الصعبة... إلخ»، لا تغرينك تلك الأشياء وإن تبدت لك للوهلة الأولى على أنها مميزات فهي ليست كذلك في حقيقة الأمر.
أما عن الأقوال الشهيرة والمأثورة عن المحبطين والشخصيات السلبية على مدى السنين: (ترى مهما تشتغل ما راح تأخذ شيء) و(ما راح يرقوا إلا حبايبهم) و(ترى لو اشتغلت من الآن إلى مائة سنة ما راح أحد يقول لك شكرا أو حتى يشوفك). فنصيحتي لك أولا (اتركك منهم)، ثانيا تخيل معي كيف تكون ردة فعلك عندما يعدك الرئيس التنفيذي للشركة بخير مقابل اجتهادك، سوف تفرح وتطمئن وربما تزيد من إنتاجيتك أكثر وأكثر، هذا وهو الرئيس التنفيذي فما بالك بالخالق عز وجل ولله المثل الأعلى، وهو يقول سبحانه «إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا»، وفي آية أخرى يقول ربنا عز وجل «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون». كل ما عليك إذن هو أن تعمل بجد ودأب، وأن تخلص في عملك قدر استطاعتك، وفي لحظة ما ستجد حتما من يقدر عملك ويكافئك عليه بما تستحق.
مواصفات الموظف المجتهد
• منضبط الأداء
• مبادر
• منتج
• محفز
صفات ينبغي أن يتجنبها المجتهد
•الغرور
• التسرع
• عدم التعلم من الأخطاء
• عدم تقبل التغيير
