محمد بن سلمان قتل «الدبلوماسية»
تقريبا
تقريبا
الأربعاء - 03 مايو 2017
Wed - 03 May 2017
• من أقوى أدوات الإقناع: البساطة والإلمام، البساطة في الطرح والإلمام بكل التفاصيل.. وهذا بالضبط ما ظهر به مهندس رؤية المملكة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حديثه التلفزيوني الأخير، الذي تزامن مع مرور عام على إعلان رؤية 2030.
• لم يظهر محمد بن سلمان بتكلف أو دبلوماسية، بل كان في غاية البساطة والوضوح، ولم يظهر كمسؤول يتحدث بعيدا عن الشارع، بل كان في وسط الشارع السعودي، ورد بصراحة على بعض ما يدور فيه، وكان ملما بأدق التفاصيل ومقنعا بالمعلومة والتحليل المنطقي.
• أثبت الأمير محمد بن سلمان بأن آليات تنفيذ «رؤية 2030» تسير في الطريق الصحيح رغم ما يعتريها من عقبات نتجاوزها بتفاؤل وإصرار قائد شاب تخلى عن البرتوكولات الرسمية التي كانت تعزل المسؤول عن الشارع؛ فكان ظهوره التلفزيوني أيقونة تفاؤل بمستقبل مشرق لوطن طموح وشعب وفي.
• خلال عام نال «رؤية المملكة» كثير من النقد، وكان الصدر الحكومي واسعا لتحمله وتقبله ومواصلة العمل؛ ليرى الناس بعد عام ملامح المستقبل بوضوح، وليزداد الاقتناع بضرورة العمل وفق «الرؤية» الشابة؛ لكيلا نخسر الحاضر ويكون المستقبل مجرد حديث عن الماضي.
• كثير من المسؤولين يغضب من النقد ويشغل نفسه بمحاربة النقاد؛ بينما كان الأمير محمد بن سلمان يرد مبتسما على كل الانتقادات بتوضيح الأمور لا بالنفي والتبرير، ولم يكن يخجل من الاعتراف الصريح بالعيوب والأخطاء.. محمد بن سلمان قتل الدبلوماسية الرسمية في التعامل مع الإعلام، فقد كان صريحا يسمي الأشياء بأسماء، فسمى المرحلة السابقة بـ«التقشف»، بينما كان البعض يسميها بـ«الترشيد» هربا من لفظة «التقشف».
• في ثاني حوار تلفزيوني للأمير محمد بن سلمان أول من أمس، منح التلفزيون السعودي قوة باشتراط أن ينقل الحوار عنه، وكان في حديثه مسلحا بالمعلومة والأرقام والطموح والتفاؤل والشجاعة.. فكان مقنعا، وقال بصراحة وشجاعة إنه لن ينجو أي فاسد من المحاسبة كائنا من كان، سواء كان أميرا أو وزيرا، تعليقا على إعفاء وزير ومحاسبته بتجاوزات واستغلال نفوذ.
• على سبيل المثال: وزارة الإسكان تحدثت كثيرا عن برامجها ومشاريعها ولم تقنع أحدا بأنها تسير في الطريق الصحيح الذي سيحل أزمة السكن، وزادت في الحديث ولم يفهم عليها أحد.. لكن محمد بن سلمان تحدث عن الإسكان فأوجز وأقنع.. وهذا درس لكل مؤسسات الدولة بأنه من السهل إقناع الناس وكسب رضا الشارع.
• محمد بن سلمان لا يتكلم، وإذا تكلم أقنع.
[email protected]
• لم يظهر محمد بن سلمان بتكلف أو دبلوماسية، بل كان في غاية البساطة والوضوح، ولم يظهر كمسؤول يتحدث بعيدا عن الشارع، بل كان في وسط الشارع السعودي، ورد بصراحة على بعض ما يدور فيه، وكان ملما بأدق التفاصيل ومقنعا بالمعلومة والتحليل المنطقي.
• أثبت الأمير محمد بن سلمان بأن آليات تنفيذ «رؤية 2030» تسير في الطريق الصحيح رغم ما يعتريها من عقبات نتجاوزها بتفاؤل وإصرار قائد شاب تخلى عن البرتوكولات الرسمية التي كانت تعزل المسؤول عن الشارع؛ فكان ظهوره التلفزيوني أيقونة تفاؤل بمستقبل مشرق لوطن طموح وشعب وفي.
• خلال عام نال «رؤية المملكة» كثير من النقد، وكان الصدر الحكومي واسعا لتحمله وتقبله ومواصلة العمل؛ ليرى الناس بعد عام ملامح المستقبل بوضوح، وليزداد الاقتناع بضرورة العمل وفق «الرؤية» الشابة؛ لكيلا نخسر الحاضر ويكون المستقبل مجرد حديث عن الماضي.
• كثير من المسؤولين يغضب من النقد ويشغل نفسه بمحاربة النقاد؛ بينما كان الأمير محمد بن سلمان يرد مبتسما على كل الانتقادات بتوضيح الأمور لا بالنفي والتبرير، ولم يكن يخجل من الاعتراف الصريح بالعيوب والأخطاء.. محمد بن سلمان قتل الدبلوماسية الرسمية في التعامل مع الإعلام، فقد كان صريحا يسمي الأشياء بأسماء، فسمى المرحلة السابقة بـ«التقشف»، بينما كان البعض يسميها بـ«الترشيد» هربا من لفظة «التقشف».
• في ثاني حوار تلفزيوني للأمير محمد بن سلمان أول من أمس، منح التلفزيون السعودي قوة باشتراط أن ينقل الحوار عنه، وكان في حديثه مسلحا بالمعلومة والأرقام والطموح والتفاؤل والشجاعة.. فكان مقنعا، وقال بصراحة وشجاعة إنه لن ينجو أي فاسد من المحاسبة كائنا من كان، سواء كان أميرا أو وزيرا، تعليقا على إعفاء وزير ومحاسبته بتجاوزات واستغلال نفوذ.
• على سبيل المثال: وزارة الإسكان تحدثت كثيرا عن برامجها ومشاريعها ولم تقنع أحدا بأنها تسير في الطريق الصحيح الذي سيحل أزمة السكن، وزادت في الحديث ولم يفهم عليها أحد.. لكن محمد بن سلمان تحدث عن الإسكان فأوجز وأقنع.. وهذا درس لكل مؤسسات الدولة بأنه من السهل إقناع الناس وكسب رضا الشارع.
• محمد بن سلمان لا يتكلم، وإذا تكلم أقنع.
[email protected]
