المملكة تدعم الصندوق الدولي لحماية التراث الثقافي بـ20 مليون دولار
الثلاثاء - 21 مارس 2017
Tue - 21 Mar 2017
أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس وفد المملكة لمؤتمر الجهات المانحة للصندوق الدولي لحماية التراث الثقافي، خالد الفيصل، عن تبرع المملكة بـ 20 مليون دولار للصندوق.
وقال مستشار خادم الحرمين الشريفين خلال الاجتماع المنعقد أمس بفرنسا تحت رعاية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند «فخامة الرئيس.. الحضور الكرام.. يطيب لي في البداية أن أتقدم بالشكر للقائمين على هذا المؤتمر، والذي يتزامن انعقاده مع تحديات تواجه العديد من المجتمعات في منطقة الشرق الأوسط، تتمثل في المحافظة على موروثها الثقافي والتاريخي، الذي يتعرض للتدمير والاتجار غير المشروع، مما يمثل خسارة كبيرة لهذا الموروث، منوها في هذا الصدد بالمبادرة الإماراتية الفرنسية، وما تقوم به منظمة اليونسكو لحماية التراث العالمي».
وأضاف «إن المملكة العربية السعودية تشارك الجميع إدراك حجم هذه المشكلة وأبعادها التدميرية على الموروث التراثي والثقافي العالمي، وتؤكد على أهمية تكاتف الجهود وتضافرها في التصدي لهذا التحدي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للمحافظة على الموروث الثقافي والحضاري للأمم والشعوب التي تعاني من الصراعات».
وأعلن الأمير خالد الفيصل عن تبرع المملكة للصندوق قائلا «من هذا المنبر أعلن أمامكم أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجه بأن تدعم المملكة العربية السعودية إنشاء الصندوق الدولي لحماية التراث الثقافي المعرض للخطر في أوقات النزاع المسلح بمبلغ 20 مليون دولار، والمملكة ترحب بأن يكون لها تمثيل في مجلس هذا الصندوق».
وزاد»إن المملكة على ثقة تامة بأن إنشاء هذا الصندوق سيسهم في المحافظة على الموروث الحضاري والثقافي العالمي». وختم بالقول «أشكر الرئيس والجمهورية الفرنسية على رعاية هذا المؤتمر، مشيدا بحسن الإعداد والتنظيم، متمنيا للمؤتمر النجاح والتوفيق».
ويساهم الصندوق الذي وافقت 40 دولة على إنشائه في تمويل العمليات الوقائية والطارئة ومكافحة الاتجار غير المشروع في القطع الأثرية الثقافية، والمساهمة في ترميم الممتلكات الثقافية التي لحقت بها الأضرار.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجه الأمير خالد الفيصل بترؤس وفد المملكة لحضور أعمال مؤتمر الجهات المانحة للصندوق الدولي لحماية التراث الثقافي المعرض للخطر في أوقات النزاع المسلح، الذي انطلقت أعماله في فرنسا اليوم.
يذكر أن المملكة العربية السعودية تشغل كرسيا في مؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق الصراع للصندوق، الذي جاء تأسيسه كأهم مخرجات المؤتمر الدولي «للحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر»، في إطار مبادرة الشراكة الدولية التي دعا إليها ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، والتي استضافتها أبوظبي على مدار يومين وانبثق عنها «إعلان أبوظبي» الذي أوصى بتأسيس صندوق عالمي لحماية التراث الثقافي المهدد بالخطر في فترات النزاع المسلح.
وقال مستشار خادم الحرمين الشريفين خلال الاجتماع المنعقد أمس بفرنسا تحت رعاية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند «فخامة الرئيس.. الحضور الكرام.. يطيب لي في البداية أن أتقدم بالشكر للقائمين على هذا المؤتمر، والذي يتزامن انعقاده مع تحديات تواجه العديد من المجتمعات في منطقة الشرق الأوسط، تتمثل في المحافظة على موروثها الثقافي والتاريخي، الذي يتعرض للتدمير والاتجار غير المشروع، مما يمثل خسارة كبيرة لهذا الموروث، منوها في هذا الصدد بالمبادرة الإماراتية الفرنسية، وما تقوم به منظمة اليونسكو لحماية التراث العالمي».
وأضاف «إن المملكة العربية السعودية تشارك الجميع إدراك حجم هذه المشكلة وأبعادها التدميرية على الموروث التراثي والثقافي العالمي، وتؤكد على أهمية تكاتف الجهود وتضافرها في التصدي لهذا التحدي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للمحافظة على الموروث الثقافي والحضاري للأمم والشعوب التي تعاني من الصراعات».
وأعلن الأمير خالد الفيصل عن تبرع المملكة للصندوق قائلا «من هذا المنبر أعلن أمامكم أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجه بأن تدعم المملكة العربية السعودية إنشاء الصندوق الدولي لحماية التراث الثقافي المعرض للخطر في أوقات النزاع المسلح بمبلغ 20 مليون دولار، والمملكة ترحب بأن يكون لها تمثيل في مجلس هذا الصندوق».
وزاد»إن المملكة على ثقة تامة بأن إنشاء هذا الصندوق سيسهم في المحافظة على الموروث الحضاري والثقافي العالمي». وختم بالقول «أشكر الرئيس والجمهورية الفرنسية على رعاية هذا المؤتمر، مشيدا بحسن الإعداد والتنظيم، متمنيا للمؤتمر النجاح والتوفيق».
ويساهم الصندوق الذي وافقت 40 دولة على إنشائه في تمويل العمليات الوقائية والطارئة ومكافحة الاتجار غير المشروع في القطع الأثرية الثقافية، والمساهمة في ترميم الممتلكات الثقافية التي لحقت بها الأضرار.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجه الأمير خالد الفيصل بترؤس وفد المملكة لحضور أعمال مؤتمر الجهات المانحة للصندوق الدولي لحماية التراث الثقافي المعرض للخطر في أوقات النزاع المسلح، الذي انطلقت أعماله في فرنسا اليوم.
يذكر أن المملكة العربية السعودية تشغل كرسيا في مؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق الصراع للصندوق، الذي جاء تأسيسه كأهم مخرجات المؤتمر الدولي «للحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر»، في إطار مبادرة الشراكة الدولية التي دعا إليها ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، والتي استضافتها أبوظبي على مدار يومين وانبثق عنها «إعلان أبوظبي» الذي أوصى بتأسيس صندوق عالمي لحماية التراث الثقافي المهدد بالخطر في فترات النزاع المسلح.
الأكثر قراءة
ضمن فعاليات "موسم الرياض" ...مهرجان الكلاب يعود بعد نجاح كبير في العام الماضي
ورشة بمكه لتعزيز الرفق بالحيوان ورصد انتهاكات تربيتها
( أشرقت ) تقدم مبادرتها لخدمة ضيوف الرحمن في منتدى ريادة الأعمال
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية نظّم (ملتقى لغة الطفل)، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل
64 طالباً وطالبة من 16 إدارة تعليمية يتنافسون على لقب #فرسان_التعليم في موسمه الثالث
توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للسياحة وهيئة تطوير منطقة حائل لتعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية فريدة