أمير مكة: لو طبقنا مزايا ديننا لأصبحت مدننا الأفضل
الأربعاء - 12 أكتوبر 2016
Wed - 12 Oct 2016
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أننا لو طبقنا مزايا إسلامنا لأصبحت مدننا أفضل المدن وإداراتنا أنشط الإدارات ولأصبحت إنجازاتنا الأعظم.
وقال الأمير خالد الفيصل إن الإنسان السعودي خصه الله بمزية مجاورة البيت الحرام وخدمة ضيوف الرحمن الأمر الذي يحتم عليه أن يكون قدوة لغيره، مضيفا «السعودية أسست على منهج ودستور الكتاب والسنة ما يعزز مفهوم القدوة لدى جميع أبنائها».
واستشهد لدى إطلاقه في مكتبه بجدة أمس مشروع: كيف نكون قدوة؟ الذي يندرج تحت استراتيجية المنطقة لبناء الإنسان، بحضور مديري القطاعات الحكومية ونخبة من الكتاب والمثقفين وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، بما تناقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من مشاهد لأبناء الوطن وهم يخدمون ضيوف الرحمن.
وقال «ديننا الإسلام، ودستورنا القرآن والسنة ومناهجنا إسلامية، كذلك حياتنا إسلامية، فكيف لا نكون قدوة؟ ولو طبقنا مزايا إسلامنا لأصبحت مدننا أفضل المدن وإداراتنا أنشط الإدارات ولأصبحت إنجازاتنا الأعظم».
ولفت الفيصل إلى أهمية الاستفادة من مكتسبات العصر دون التخلي عن الثوابت الدينية الإسلامية، مشددا على ضرورة تفاعل كافة الجهات في المنطقة مع المشروع، كما وجه بتشكيل لجنة تضم أعضاء من كل الجهات في المنطقة تتولى إعداد برامج وأنشطة خاصة بالمشروع، إلى جانب إنشاء مركز في الإمارة ليكون حلقة وصل بينها والجهات الأخرى يتولى التنسيق وتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تعزز مفهوم كيف نكون قدوة مع الرفع بتقرير سنوي له عن ما تحقق.
ودعا المواطنين للمساهمة في مشروع كيف نكون قدوة؟ مبينا أنه يستهدف رب الأسرة والمعلم وإمام وخطيب المسجد والمسؤول كل في قطاعه.
ماذا يحقق مشروع كيف نكون قدوة؟
- الارتقاء بتنمية إنسان المنطقة ليبلغ وصف »القوي الأمين« عن طريق دعم الجهود التنموية في المنطقة ثقافيا وفكريا وتوعويا واتصاليا وتنسيقيا.
- إشراك المجتمع المدني في تحليل المشكلات واقتراح المبادرات.
المشروع يستهدف:
- الأب في بيته الذي يسعى جاهدا لتربية أبنائه ليكونوا لبنات صالحة.
- المعلم في مدرسته والذي يبني كل يوم غراسا نافعا في عقول الطلاب.
- إمام المسجد الذي يؤدي مهمة عظيمة في تبيان الحق من الباطل وربط محراب الدين بالدنيا.
- المسؤول والذي لا يألو جهدا في تيسير وتسهيل مطالب الناس وخدمتهم من موقعه بإحسان.
خطوات عملية لإنجاح المشروع:
- تعميم شعار العام الحالي: كيف تكون قدوة؟ على جميع القطاعات الحكومية والخاصة والأنشطة والفعاليات في المنطقة.
- تبني الشعار العام: كيف تكون قوة؟ في جميع الأنشطة والفعاليات المقامة في المنطقة عبر الوسائل الترفيهية، التعليمية، الثقافية، الاجتماعية، والرياضية.
- وضع مؤشرات نجاح دقيقة وواضحة للخروج بنجاحات ملموسة بنهاية العام.
- تكوين لجنة إشراف ومتابعة لجميع الأنشطة والفعاليات في المنطقة للتأكد من استلهام الأنشطة العملية روح شعار العام وهدفه.
- تقييم وترشيح جميع الأنشطة والفعاليات عبر لجنة الترشيح لتحديد المبادرات المتميزة في تحقيق رؤية وأهداف شعار: كيف تكون قدوة؟ ومن ثم تكريم المبادرات والفعاليات والأنشطة المتميزة التي أسهمت في بناء الإنسان.
وقال الأمير خالد الفيصل إن الإنسان السعودي خصه الله بمزية مجاورة البيت الحرام وخدمة ضيوف الرحمن الأمر الذي يحتم عليه أن يكون قدوة لغيره، مضيفا «السعودية أسست على منهج ودستور الكتاب والسنة ما يعزز مفهوم القدوة لدى جميع أبنائها».
واستشهد لدى إطلاقه في مكتبه بجدة أمس مشروع: كيف نكون قدوة؟ الذي يندرج تحت استراتيجية المنطقة لبناء الإنسان، بحضور مديري القطاعات الحكومية ونخبة من الكتاب والمثقفين وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، بما تناقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من مشاهد لأبناء الوطن وهم يخدمون ضيوف الرحمن.
وقال «ديننا الإسلام، ودستورنا القرآن والسنة ومناهجنا إسلامية، كذلك حياتنا إسلامية، فكيف لا نكون قدوة؟ ولو طبقنا مزايا إسلامنا لأصبحت مدننا أفضل المدن وإداراتنا أنشط الإدارات ولأصبحت إنجازاتنا الأعظم».
ولفت الفيصل إلى أهمية الاستفادة من مكتسبات العصر دون التخلي عن الثوابت الدينية الإسلامية، مشددا على ضرورة تفاعل كافة الجهات في المنطقة مع المشروع، كما وجه بتشكيل لجنة تضم أعضاء من كل الجهات في المنطقة تتولى إعداد برامج وأنشطة خاصة بالمشروع، إلى جانب إنشاء مركز في الإمارة ليكون حلقة وصل بينها والجهات الأخرى يتولى التنسيق وتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تعزز مفهوم كيف نكون قدوة مع الرفع بتقرير سنوي له عن ما تحقق.
ودعا المواطنين للمساهمة في مشروع كيف نكون قدوة؟ مبينا أنه يستهدف رب الأسرة والمعلم وإمام وخطيب المسجد والمسؤول كل في قطاعه.
ماذا يحقق مشروع كيف نكون قدوة؟
- الارتقاء بتنمية إنسان المنطقة ليبلغ وصف »القوي الأمين« عن طريق دعم الجهود التنموية في المنطقة ثقافيا وفكريا وتوعويا واتصاليا وتنسيقيا.
- إشراك المجتمع المدني في تحليل المشكلات واقتراح المبادرات.
المشروع يستهدف:
- الأب في بيته الذي يسعى جاهدا لتربية أبنائه ليكونوا لبنات صالحة.
- المعلم في مدرسته والذي يبني كل يوم غراسا نافعا في عقول الطلاب.
- إمام المسجد الذي يؤدي مهمة عظيمة في تبيان الحق من الباطل وربط محراب الدين بالدنيا.
- المسؤول والذي لا يألو جهدا في تيسير وتسهيل مطالب الناس وخدمتهم من موقعه بإحسان.
خطوات عملية لإنجاح المشروع:
- تعميم شعار العام الحالي: كيف تكون قدوة؟ على جميع القطاعات الحكومية والخاصة والأنشطة والفعاليات في المنطقة.
- تبني الشعار العام: كيف تكون قوة؟ في جميع الأنشطة والفعاليات المقامة في المنطقة عبر الوسائل الترفيهية، التعليمية، الثقافية، الاجتماعية، والرياضية.
- وضع مؤشرات نجاح دقيقة وواضحة للخروج بنجاحات ملموسة بنهاية العام.
- تكوين لجنة إشراف ومتابعة لجميع الأنشطة والفعاليات في المنطقة للتأكد من استلهام الأنشطة العملية روح شعار العام وهدفه.
- تقييم وترشيح جميع الأنشطة والفعاليات عبر لجنة الترشيح لتحديد المبادرات المتميزة في تحقيق رؤية وأهداف شعار: كيف تكون قدوة؟ ومن ثم تكريم المبادرات والفعاليات والأنشطة المتميزة التي أسهمت في بناء الإنسان.
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"بصمتنا" أطلق 4 مبادرات في 2024 واستعان بـ100 مدرب محترف
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي
"الزكاة والضريبة الجمارك" تدعو المنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية إلى تقديم إقراراتها عن شهري نوفمبر وديسمبر
"مجموعة إيلاف" تعرّف العالم على سمات الضيافة السعودية الأصيلة في ملتقى السياحة السعودي