نفق الفيصلية بين انسحاب الشركة ونفي الأمانة

فيما ترددت معلومات عن انسحاب الشركة الصينية المنفذة لنفق على طريق الملك عبدالعزيز بحي الفيصلية بنجران، على الرغم من استلامها 3% من القيمة الكلية للمشروع والبالغة 50 مليون ريال، هددت أمانة المنطقة بتطبيق الإجراءات النظامية بحق الشركة في حال ثبت انسحابها فعليا.



وعلمت «مكة» من مصادرها أن الشركة توقفت عن العمل نتيجة لمعوقات إدارية وهندسية، إضافة إلى صعوبات في نزع الملكيات الواقعة في دائرة المشروع.





" إن المجلس سبق أن خاطب أمانة المنطقة مستفسرا عن ملابسات تأخر العمل بنفق الفيصلية، وما تردد عن انسحاب الشركة المنفذة للمشروع، مطالبا بحل المشاكل التي تعترض سير العمل أو إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بداية تنفيذ النفق. من جهتها نفت أمانة منطقة نجران ما تردد عن توقف العمل بالنفق المذكور، وقالت في بيان لها إنها سوف تعمد على تطبيق الإجراءات النظامية في حق الشركة الصينية المنفذة للمشروع في حال ثبت انسحابها فعليا من العمل بالنفق، وذلك وفقا للعقود الموقعة معها في هذا الشأن " .

محمود قحاط - متحدث المجلس البلدي في نجران







وأوضحت الأمانة أن ما تم تداوله في هذا الخصوص غير صحيح، وأن العمل جار في مشروع نفق حي الفيصلية من قبل عدد من الجهات المنفذة، حيث تم ترحيل خطوط شركة اتصالات « موبايلي » وخطوط المياه بالجهة الشمالية من الطريق، وجار العمل على نقل خطوط الصرف الصحي، فيما تعمل شركة الكهرباء على استلام مسار خطوط التيار الكهربائي بمنطقة تنفيذ المشروع حسب مخطط ترحيل الخدمات، مؤكدة التزامها بتنفيذ هذا المشروع الخدمي الاستراتيجي، وحرصها على تطبيق النظام في حق المقاول في حال تقصيره عن أداء واجباته في التنفيذ .





اعتراضات

يذكر أن مشروع نفق الفيصلية في نجران شابته اعتراضات من جانب أصحاب المحال التجارية الواقعة على طريق الملك عبدالعزيز، بحجة أن الأمانة لم تراع الارتدادات المناسبة لمساره في اتجاه واحد، الأمر الذي سيحدث مشاكل مستقبلية في وجود مواقف السيارات أمام المحال، مشيرين إلى إغلاق عدد كبير منها، إضافة إلى صعوبة الحركة بشارع الملك عبدالعزيز، فيما تجددت مخاوفهم عقب الأخبار بانسحاب الشركة الصينية بعد ثمانية أشهر من استلامها كراسة التنفيذ دون إنجازها أي عمل على أرض الواقع.