17 مليون يمني يواجهون أزمة غذاء

مراقبون: تراجع حدة الهجمات الحوثية على السفن بالبحر الأحمر
مراقبون: تراجع حدة الهجمات الحوثية على السفن بالبحر الأحمر

الاحد - 11 فبراير 2024

Sun - 11 Feb 2024




طفل يمني بعد تسلم المساعدات الأممية                  (مكة)
طفل يمني بعد تسلم المساعدات الأممية (مكة)

أظهرت إحصائيات أممية أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال عام 2024، مما ينذر بزيادة انتشار الجوع وسوء التغذية على نطاق واسع في حال فشل الاستجابة للاحتياجات المتزايدة في البلاد.

وقال تقرير النظرة العامة على الاحتياجات الإنسانية في اليمن، الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 17.6 مليون شخص سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال العام الجاري 2024، نتيجة استمرار الأزمة الاقتصادية، وزيادة مستويات البطالة، وعدم الاستقرار وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود.

وأضاف التقرير «إن فشل الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مجال المساعدات الغذائية الطارئة ودعم سبل العيش خلال العام الجاري، سيؤدي إلى انتشار الجوع وسوء التغذية على نطاق واسع، خاصة بين الـ6 ملايين شخص الذين يعانون من المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC4)»، حيث تواجه أسرة واحدة على الأقل من بين كل خمس أسر فجوات شديدة في استهلاك الغذاء تؤدي إلى سوء تغذية حاد شديد أو زيادة في الوفيات.

وحذر مكتب الـ»أوتشا» من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات عملية لتجنب المزيد من التدهور في الأزمة الإنسانية، فإن من الممكن «أن تظهر جيوب في بعض المناطق تعاني من المرحلة الخامسة (IPC5) التي تعني المجاعة»، وهي أعلى مراحل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، حيث تعاني أسرة واحدة من كل 5 أسر على الأقل نقصا شبه كامل في الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى، ما يجعلها تواجه الجوع والموت».

وكشف التقرير أن خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام تستهدف الوصول إلى 12.8 مليون من الأشخاص الأكثر تعرضا لانعدام الأمن الغذائي الحاد؛ من بينهم 6.5 ملايين طفل، و3 ملايين امرأة وفتاة، من خلال توفير المساعدات الغذائية الطارئة ودعم سبل العيش.

من جهة أخرى، تراجعت حدة هجمات ميليشيات الحوثي الإرهابية خلال اليومين الماضيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وفقا للهيئة البريطانية التي أعلنت أنها لم تتبلغ أي بيانات عن تهديد للسفن التجارية في البحر الأحمر
ويرى المراقبون أن الضربات الأمريكية والبريطانية المركزة على منصات الصواريخ والطائرات الحوثية المسيرة حققت تقدما وإن خطر الحوثي على الملاحة الدولية يتراجع فضلا عن مخاوف الجماعة الموالية لإيران من دخول قرار تصنيف الميليشيات كجماعة إرهابية، حيز التنفيذ نهاية الأسبوع المقبل.
وأعلن السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، أنه يمكن إعادة النظر في تصنيف ميليشيات الحوثيين جماعة إرهابية، إذا أوقفت الجماعة هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن”.

وكشفت وكالة شيبا إنتليجنس المختصة بالمعلومات الاستخبارية نقلا عن مصادر عسكرية عن قيام جماعة الحوثي بنقل مراكز الصواريخ والطائرات المسيرة من المناطق الساحلية والجزر إلى محافظات الجوف وعمران وصعدة، وذلك لتقليل الخسائر والحفاظ على القدرات الهجومية وتجنب استهدافها بسهولة من قبل القوات الدولية في البحر الأحمر.

مشاهدات يمنية:
  • منظمة سام للحقوق والحريات: ميليشيات الحوثي تمنح أعضاءها من المشرفين سلطات مطلقة لانتهاك حقوق الإنسان، بما في ذلك حق الحياة.
  • موجة غلاء واسعة للمواد الأساسية تجتاح الأسواق اليمنية.
  • الحوثيون يشيعون 17 مسلحا قتلوا بغارات جوية أمريكية بريطانية.