وجوه عربية تدفع ترمب للبيت الأبيض

صهر الرئيس المحتمل و3 شخصيات لبنانية وعراقية يساندون المرشح الجمهوري بقوة ضد بايدن
صهر الرئيس المحتمل و3 شخصيات لبنانية وعراقية يساندون المرشح الجمهوري بقوة ضد بايدن

الاثنين - 22 يوليو 2024

Mon - 22 Jul 2024

4 شخصيات من جذور عربية تقف بقوة خلف ترمب، وتدفعه نحو الفوز بفترة رئاسة ثانية والوصول إلى البيت الأبيض، خلال السباق مع جو بايدن في نوفمبر المقبل.

تلعب الشخصيات الأربع أدوارا متنوعة ومهمة في مساعي ترمب للعودة إلى البيت الأبيض، وتقاتل في كل مكان لانتصار المرشح الجمهوري الذي كسب تعاطفا عالميا بعد حادث محاولة الاغتيال الذي تعرض له أخيرا.

من بين هذه الشخصيات نجد مسعد بولس، رجل الأعمال اللبناني الأصل، ووالد زوج تيفاني ترمب، وجون عاقوري الناشط السياسي من جذور لبنانية، والمحامية ألينا حبة المتحدرة من أصول عراقية، إضافة إلى غابرييل صوما، الأستاذ في القانون الدولي، الذي سبق له أن كان ضمن المجلس الاستشاري لترمب.

صهر ترمب
يسعى حلفاء دونالد ترمب لكسب أصوات الأمريكيين العرب، الساخطين على سياسات الرئيس جو بايدن في الشرق الأوسط وإدارته للحرب الدائرة في غزة.

يقود هذه الجهود صهر ترمب، مسعد بولس، والد زوج تيفاني ابنة الرئيس السابق، مسعد بولس، مستخدما علاقاته في المجتمع العربي الأمريكي.

وولد مسعد بولس في لبنان، ثم انتقل إلى تكساس قبل وقت قصير من التحاقه بجامعة هيوستن وحصوله على درجة الدكتوراه، وهو متوسط القامة بشعر أسود أشيب، ونظارات مربعة، وابتسامة دافئة وودية، غالبا ما يتم الثناء عليه لسلوكه الهادئ وتواضعه، وهي صفات لا ترتبط دائما بشخص يشرف على تكتل بقيمة مليار دولار.

وقال منسق العلاقات العربية لحملة دونالد ترمب، إنه شارك بنشاط في السياسة الجمهورية عندما كان طالبا.

استياء عربي
بعد تخرجه، انضم بولس إلى شركة عائلته المكونة من ثلاثة أجيال، وأصبح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سكور ناجيرا، المتخصصة في تجميع وتوزيع السيارات والمعدات، ويتمتع بخلفية سياسية في وطنه، إذ ترشح لمقعد برلماني في لبنان عام 2009، دون أن يحقق نتيجة تذكر.

وكان بولس مؤيدا ترمب منذ حملته الأولى، وأصبح منخرطا بشكل مباشر أكثر بعد لقائه المرشح الجمهوري في حفل عيد الميلاد بالبيت الأبيض في 2019، وفي ذلك الوقت، كان ابنه مايكل بدأ خطبته لتيفاني ترمب.

وساعد بولس في حملة المرشح الجمهوري 2020، لكن دوره توسع بشكل كبير منذ أن تزوج نجله مايكل من تيفاني في 2022، خاصة أن استياء العرب الأميركيين من بايدن قدم ما يعتقد حلفاء ترمب أنه فرصة سياسية أكبر.

ظل الرئيس
«أنا ولدت لأب وأم عراقيين، هربا إلى أمريكا منذ 4 عقود، بسبب الملاحقات والقمع وانعدام الحرية».

بهذه الكلمات وبنبرة صوت قوية، تحدثت ألينا حبة في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري عام 2024، عن الرئيس ترمب، مؤكدة أنه قدم لها كل الدعم في مشوارها المهني وحياتها، باعتبارها امرأة أمريكية من أصول عربية كاثوليكية.

وقالت المحامية وكبيرة مستشاري حملة ترمب، للحشود، إنها تريد أن تأخذ الحديث «إلى ما أبعد من القانون والعناوين الرئيسية للصحف»، ونسبت الفضل إلى ترمب في دعم مسيرتها المهنية، وإلهام «الشابات الأخريات ذوات الأحلام الكبيرة».

وحبة (39 عاما) تعد ظل الرئيس القضائي، ارتقت من محامية غير معروفة إلى تمثيل الرئيس السابق للولايات المتحدة في بعض قضاياه الأكثر خطورة على المستوى الشخصي، حسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

ومثلت حبة الرئيس السابق في كثير من الدعاوى القضائية، بما في ذلك قضية الاحتيال المدني التي رفعها المدعي العام في نيويورك.

متحدثة مرتجلة
أجرت ذات مرة محادثة هاتفية مرتجلة مع أحد المؤيدين في منتصف محاكمة في مانهاتن، حسبما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، وتتولى حبة، المحامية والمتحدثة القانونية باسم ترمب، دورا رئيسا جديدا تأمل أن يساعد في إنجاز المهمة الحاسمة المتمثلة في إعادته إلى البيت الأبيض في نوفمبر المقبل، وفقا لشبكة «فوكس نيوز».

وحسب موقعها الرسمي، تتمتع حبة بخبرة واسعة في مجالات متعددة من التقاضي، بما في ذلك التقاضي المؤسسي، والعقارات التجارية، وقانون الأسرة، والخدمات المالية، والقضايا المتعلقة بالبناء، وهي مرخصة للممارسة في نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت، والمحاكم الفيدرالية والمحكمة العليا الأمريكية.

كما عملت سابقا ككاتبة قانونية للقاضي يوجين ج. كودي جونيور.

وإلى جانب اشتغالها في قضية ترمب، قادت كثيرا من القضايا البارزة إعلاميا، بما في ذلك دعوى جماعية فيدرالية ضد دار رعاية في نيوجيرسي، إضافة إلى دعوى مدنية ضد بلدية ساليسبوري في ولاية كونيتيك.

سفير واشنطن
يبرز اسم الناشط السياسي ذي الأصول اللبنانية جون عاقوري، الذي سبق له أن عمل رئيسا مشاركا لحملة الولاية خلال انتخابات عام 2016، والتي فاز بها وكان مشاركا في حملته الأخيرة التي خسرها أمام جو بايدن.

ويشغل عاقوري، منصب رئيس ومدير تنفيذي لغرفة التجارة اللبنانية الأميركية في مدينة «رويال أوك»، وكان حاضرا خلال التجمع الانتخابي الأخير لترمب رفقة باقي جمهوريي الولاية، وهو أيضا عضو سابق في مجلس مدينة فارمنغتون هيلز، واستراتيجي في حملات الحزب الجمهوري بالولاية، وفقا لموقع «ديترويت نيوز».

وخلال فترة ولاية الرئيس السابق دونالد ترمب، طرح اسم عاقوري بقوة لشغل منصب سفير واشنطن في بيروت.

بروفيسور القانون
من بين الأسماء العربية الأخرى المرتبطة بالحزب الجمهوري غابرييل صوما، وهو محام وبروفيسور في القانون الدولي، وعضو سابق في المجلس الاستشاري للرئيس الأميركي السابق.

وصوما محام لبناني، ولد في بيروت وتخرج في كلية الحقوق بالجامعة اللبنانية، مارس المحاماة في لبنان وعدد من الدول العربية، قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة للانضمام إلى إخوته الذين كانوا يدرسون هناك.

ويتميز صوما بخبرته الواسعة في القانون الدولي، مع تركيز خاص على: (قانون الاتحاد الأوروبي، وقوانين الشرق الأوسط والشريعة الإسلامية)،
إضافة إلى التدريس الأكاديمي، إذ يعمل أستاذا في جامعة فيرلي ديكنسون بنيوجيرسي، مواد القانون الدستوري والقانون الإسلامي واللغة العربية والثقافة والحضارة العربية.

تفاصيل إصابة ترمب
  • تسببت الرصاصة في نزف وتورم في السطح الغضروفي للأذن.
  • مرت على بعد أقل من ربع بوصة من دخول رأسه، وأصابت الجزء العلوي.
  • يعالج يوميا منذ ذلك الحين عن طريق أطباء متخصصين.
  • الضمادة البيضاء ضرورية، بسبب النزف المتقطع الذي استمر في الأيام التي تلت إطلاق النار.

الأكثر قراءة