الإنسان السعودي والفضاء
الأربعاء - 17 مايو 2023
Wed - 17 May 2023
سباق البشر في غزو الفضاء قديم مستقبلي، أبدعت وتعمقت فيه دول متقدمة، ودول أخرى لم تعرفه.
السعودية الفتية كان لها سبق مشاركة الفضاء، ولديها من الإمكانات المادية الكثير، وهي تزخر بالعنصر البشري الوطني المتمكن القادر على المجاراة والتحدي، والإبداع واختصار المسافات، والبدء من حيث انتهى الآخرون.
الرؤية السعودية عظمت الأمن والسلام والرخاء، وحاربت الفساد، ثم تبنت الأفكار النيرة المتقدمة، واثقة بإمكانات الإنسان السعودي الطموح، الذي ساد الأرض والبحر والسماء، وآن له أن ينطلق للفضاء مجددا، ويباري كل صواريخ الأرض؟
إنسان السعودية قادر على أن يكون أساس كل ثقافة وعلوم وصناعة، وتقنية، بحلم بشري يعانق الفضاء، كواكبه وأعمدته، وثقوبه، ومجراته.
لا شيء يقف أمام النوايا الإنسانية الطيبة المخلصة المؤمنة بالخير، والتي تحب مشاركة المبدعين دون قفز فوق حلقات الكون وكويكباته ومداراته وأوتاره، وبوعي معرفة أساسية مؤصلة، فكان أن دشنت دولتنا وكالة الفضاء السعودية 27 ديسمبر 2018، والتي ما لبثت أن استجمعت خلاصات تجارب الماضي، وانحنت أمام عظمة إنسان الفضاء في كل مكان وزمان، وطمحت لمكانة وطن سعودي مرموقة بين دول الفضاء الرائدة، برؤية ليست فقط إدارية، ولكن بالمشاركات الأساسية والفرعية في كل مجال حيوي من شأنه أن يدفع الأنفس الفتية إلى منافسات حضارية شريفة متكاملة المهن والتقنيات لبلوغ مستويات التواجد والمعرفة، والتشارك مع رواد هذا الجانب المضيء من القمر تحت هالة الشمس المنبثقة مسابير تعانق بقية كواكب ونجوم الكون.
دول كثيرة شاركت في صناعات الفضاء وكانت أهدافها تتباين بين السبق العلمي والهيمنة والتسلح والسباق على تملك أجزاء من الفضاء، ولكن الرؤية السعودية تظل بمنظارها الإنساني ترتقي بصوت البشر، وتتفرد بتنمية رأس المال البشري السعودي، وتؤكد على تمكين المرأة السعودية ليس على الأرض فقط، ولكن حتى عنان السماء.
دولة سعودية تجد ذاتها في منافسة الأصدقاء والشركاء القادرين الشرفاء، وبكل حب تبذل جهودها، ليصبح عملها متكاملا بأجزائه، ولبه، وأهدافه، التي آن الأوان فيه لإثبات أصالة شراكاتها في رعاية وصناعات مهنة الفضاء.
سرعة عميقة، وخطة مدروسة لهيئة الفضاء السعودية بتوقيت زمان ومكان العمل الوطني، وبمن وجدت لديهم النبوغ والهواية والروح والأسس البدنية والعلمية، والفيزيائية، والكيميائية والهندسية، وسائر العلوم الأساسية، لتعدهم لغزو الفضاء، وبما هو أكثر وأبعد.
هذا نصر عظيم، فرحلات الفضاء المأهولة تعد مقياس تفوق الدول وتنافسيتها عالميا في المكانة والقدرة على مختلف مجالات التصنيع والتقدم التكنولوجي والبحث العلمي والهندسي والطبي والابتكاري.
وبذلك تم اختيار رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي، ورائد الفضاء علي القرني، في المهمة AX-2 ، وكأول سعوديين يزوران محطة الفضاء الدولية، بينما يتم تهيئة صفوف متعاقبة من المرشحين بعدهم ضمن فصول التدريب المستدامة، وعلى أسس وهيكلية تعنى بمستقبل البراعم السعوديين الواعدين ليزاولوا علومهم وبحوثهم الإنسانية في الفضاء الخارجي ضمن سلسلة من التخاطر والتخاطب والبحوث والتكامل وتسليم الراية الخضراء فوق عباب مدارات الكرة الأرضية لمن بعدهم من أجيال.
هيئة الفضاء السعودية أيضا فتحت أبواب الدراسة الأساسية والابتعاث حسب تكامل القدرات، ودون إهمال طموحات كل من يجد في نفسه القدرة، ففتحت أبواب الابتعاث الخاص، لتتكامل خطوات الصعود والترقي وتقاطر الرحلات الكونية.
shaheralnahari@
السعودية الفتية كان لها سبق مشاركة الفضاء، ولديها من الإمكانات المادية الكثير، وهي تزخر بالعنصر البشري الوطني المتمكن القادر على المجاراة والتحدي، والإبداع واختصار المسافات، والبدء من حيث انتهى الآخرون.
الرؤية السعودية عظمت الأمن والسلام والرخاء، وحاربت الفساد، ثم تبنت الأفكار النيرة المتقدمة، واثقة بإمكانات الإنسان السعودي الطموح، الذي ساد الأرض والبحر والسماء، وآن له أن ينطلق للفضاء مجددا، ويباري كل صواريخ الأرض؟
إنسان السعودية قادر على أن يكون أساس كل ثقافة وعلوم وصناعة، وتقنية، بحلم بشري يعانق الفضاء، كواكبه وأعمدته، وثقوبه، ومجراته.
لا شيء يقف أمام النوايا الإنسانية الطيبة المخلصة المؤمنة بالخير، والتي تحب مشاركة المبدعين دون قفز فوق حلقات الكون وكويكباته ومداراته وأوتاره، وبوعي معرفة أساسية مؤصلة، فكان أن دشنت دولتنا وكالة الفضاء السعودية 27 ديسمبر 2018، والتي ما لبثت أن استجمعت خلاصات تجارب الماضي، وانحنت أمام عظمة إنسان الفضاء في كل مكان وزمان، وطمحت لمكانة وطن سعودي مرموقة بين دول الفضاء الرائدة، برؤية ليست فقط إدارية، ولكن بالمشاركات الأساسية والفرعية في كل مجال حيوي من شأنه أن يدفع الأنفس الفتية إلى منافسات حضارية شريفة متكاملة المهن والتقنيات لبلوغ مستويات التواجد والمعرفة، والتشارك مع رواد هذا الجانب المضيء من القمر تحت هالة الشمس المنبثقة مسابير تعانق بقية كواكب ونجوم الكون.
دول كثيرة شاركت في صناعات الفضاء وكانت أهدافها تتباين بين السبق العلمي والهيمنة والتسلح والسباق على تملك أجزاء من الفضاء، ولكن الرؤية السعودية تظل بمنظارها الإنساني ترتقي بصوت البشر، وتتفرد بتنمية رأس المال البشري السعودي، وتؤكد على تمكين المرأة السعودية ليس على الأرض فقط، ولكن حتى عنان السماء.
دولة سعودية تجد ذاتها في منافسة الأصدقاء والشركاء القادرين الشرفاء، وبكل حب تبذل جهودها، ليصبح عملها متكاملا بأجزائه، ولبه، وأهدافه، التي آن الأوان فيه لإثبات أصالة شراكاتها في رعاية وصناعات مهنة الفضاء.
سرعة عميقة، وخطة مدروسة لهيئة الفضاء السعودية بتوقيت زمان ومكان العمل الوطني، وبمن وجدت لديهم النبوغ والهواية والروح والأسس البدنية والعلمية، والفيزيائية، والكيميائية والهندسية، وسائر العلوم الأساسية، لتعدهم لغزو الفضاء، وبما هو أكثر وأبعد.
هذا نصر عظيم، فرحلات الفضاء المأهولة تعد مقياس تفوق الدول وتنافسيتها عالميا في المكانة والقدرة على مختلف مجالات التصنيع والتقدم التكنولوجي والبحث العلمي والهندسي والطبي والابتكاري.
وبذلك تم اختيار رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي، ورائد الفضاء علي القرني، في المهمة AX-2 ، وكأول سعوديين يزوران محطة الفضاء الدولية، بينما يتم تهيئة صفوف متعاقبة من المرشحين بعدهم ضمن فصول التدريب المستدامة، وعلى أسس وهيكلية تعنى بمستقبل البراعم السعوديين الواعدين ليزاولوا علومهم وبحوثهم الإنسانية في الفضاء الخارجي ضمن سلسلة من التخاطر والتخاطب والبحوث والتكامل وتسليم الراية الخضراء فوق عباب مدارات الكرة الأرضية لمن بعدهم من أجيال.
هيئة الفضاء السعودية أيضا فتحت أبواب الدراسة الأساسية والابتعاث حسب تكامل القدرات، ودون إهمال طموحات كل من يجد في نفسه القدرة، ففتحت أبواب الابتعاث الخاص، لتتكامل خطوات الصعود والترقي وتقاطر الرحلات الكونية.
shaheralnahari@