هل يغادر حمد الله كتيبة النمور؟
بعد أدائه المخيب للآمال في مونديال قطر
بعد أدائه المخيب للآمال في مونديال قطر
الخميس - 22 ديسمبر 2022
Thu - 22 Dec 2022
على الرغم من أن حمدالله كان يصنف من المهاجمين المميزين في المغرب، حتى إن البعض طالب بالاعتماد عليه أساسيا في كأس العالم لتراجع مستوى يوسف النصيري مهاجم إشبيلية، لكن المدرب وليد الركراكي أصر على ثقته بالأخير وجعل مهاجم الاتحاد خياره الأول في دكة البدلاء خلال مباريات دور المجموعات ضد كرواتيا وبلجيكا وكندا.
لكن صاحب الـ32 عاما ظهر بأداء ضعيف خلال المباريات الثلاث، وأهدر عدة فرص وفشل في استغلال الوقت القليل الذي منح له لإظهار قيمته على أرض الملعب، ليتحول كل الإعجاب به إلى انتقادات حادة، وكل المطالبات بإشراكه أساسيا إلى رفض وجوده في الملعب، حتى إن المدرب الشاب جعله بالفعل فيما بعد الخيار الثاني بعد وليد شديرة.
حمدالله لم يلعب أمام إسبانيا والبرتغال في ثمن وربع النهائي، وشارك مهاجم باري بدلا من النصيري في الدقائق الأخيرة، وقد عاد هداف الدوري السعودي مرتين للعب أمام فرنسا وهنا أهدر فرصة أخرى ثمينة جدا كانت ستفرض التعادل على ملعب اللقاء الذي انتهى بفوز الديوك 2-0 بعد أداء مشرف لأسود الأطلس.
وفقد حمدالله الكثير من أسهمه بعد المونديال، وتعرض لحملة انتقادات واسعة وهجوم عنيف أجبره، كما أشارت عدد من المصادر، إلى غلق التعليقات على حسابه عبر انستقرام.
المهاجم الفذ كتب رسالة لجماهير المغرب أبدى خلالها سعادته وفخره بالتواجد مع أسود الأطلس وتحقيق إنجاز الوصول لنصف نهائي المونديال، لكنه كتب كلمات أخيرة أشبه بالاعتذار عن مستواه المتواضع وتبريره، حيث كتب «أعدكم مستقبلا بأن أكون في أفضل حالاتي حال حصلت على الفرصة الكاملة».
حمدالله ظن أن تواجده مع المنتخب في كأس العالم سيضيف إليه ولمسيرته ولقيمته الفنية وسيمنحه أخيرا فرصة التأهل مع منتخب بلاده، لكن ما حدث أن اللاعب سيوصف دائما بصاحب الأداء المخيب في مونديال 2022، والحقيقة أن تلك الدقائق القليلة قد تكون الأخيرة له بالقميص الوطني، وأن العديد من مؤيديه انتقلوا للجانب الآخر.
ومن المتوقع بعد تلك المستويات التي ظهر بها حمدالله في المونديال أن تتراجع إدارة الاتحاد عن التجديد مع اللاعب، على الرغم من أنها ممنوعة من التسجيل في الشتوية بسبب قضية التسجيلات والتي أحد أطرافها المهاجم المغربي.
لكن صاحب الـ32 عاما ظهر بأداء ضعيف خلال المباريات الثلاث، وأهدر عدة فرص وفشل في استغلال الوقت القليل الذي منح له لإظهار قيمته على أرض الملعب، ليتحول كل الإعجاب به إلى انتقادات حادة، وكل المطالبات بإشراكه أساسيا إلى رفض وجوده في الملعب، حتى إن المدرب الشاب جعله بالفعل فيما بعد الخيار الثاني بعد وليد شديرة.
حمدالله لم يلعب أمام إسبانيا والبرتغال في ثمن وربع النهائي، وشارك مهاجم باري بدلا من النصيري في الدقائق الأخيرة، وقد عاد هداف الدوري السعودي مرتين للعب أمام فرنسا وهنا أهدر فرصة أخرى ثمينة جدا كانت ستفرض التعادل على ملعب اللقاء الذي انتهى بفوز الديوك 2-0 بعد أداء مشرف لأسود الأطلس.
وفقد حمدالله الكثير من أسهمه بعد المونديال، وتعرض لحملة انتقادات واسعة وهجوم عنيف أجبره، كما أشارت عدد من المصادر، إلى غلق التعليقات على حسابه عبر انستقرام.
المهاجم الفذ كتب رسالة لجماهير المغرب أبدى خلالها سعادته وفخره بالتواجد مع أسود الأطلس وتحقيق إنجاز الوصول لنصف نهائي المونديال، لكنه كتب كلمات أخيرة أشبه بالاعتذار عن مستواه المتواضع وتبريره، حيث كتب «أعدكم مستقبلا بأن أكون في أفضل حالاتي حال حصلت على الفرصة الكاملة».
حمدالله ظن أن تواجده مع المنتخب في كأس العالم سيضيف إليه ولمسيرته ولقيمته الفنية وسيمنحه أخيرا فرصة التأهل مع منتخب بلاده، لكن ما حدث أن اللاعب سيوصف دائما بصاحب الأداء المخيب في مونديال 2022، والحقيقة أن تلك الدقائق القليلة قد تكون الأخيرة له بالقميص الوطني، وأن العديد من مؤيديه انتقلوا للجانب الآخر.
ومن المتوقع بعد تلك المستويات التي ظهر بها حمدالله في المونديال أن تتراجع إدارة الاتحاد عن التجديد مع اللاعب، على الرغم من أنها ممنوعة من التسجيل في الشتوية بسبب قضية التسجيلات والتي أحد أطرافها المهاجم المغربي.