كلمة بضمير للأمانة في عسير
الأحد - 23 أكتوبر 2022
Sun - 23 Oct 2022
الأمانة صفة نبيلة لا يحملها إلا النبلاء؛ صفة لا تورث بل تزرع بذورها منذ نعومة الأظافر، تتنوع مظاهرها لكن تأتي ثمارها متشابهة؛ وتحمل مسؤوليتها بالتكليف يحتاج إلى إنجاز جاد وملموس يتوافق مع الآمال المرجو تحقيقها للوطن والمواطن وفق رؤية مستقبلية تسابق منحنيات الزمن، وكون منطقة عسير ذات طابع مميز شأنها كباقي المناطق على خريطة مملكتنا الغالية فلن تكون أمانتها بوابة سهلة العبور، ودعوني في البداية أهني المهندس عبدالله مهدي الجالي على صدور قرار وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل بتكليفه أمينا لمنطقة عسير؛ فهو وفق موقع (ودل) استشاري في تطوير الأعمال.
وأشرف الجالي على الكثير من المشاريع الاستثمارية المحلية والعالمية في مجالات الهندسة والإنشاء وقطاعي الطاقة والنفط والغاز، مما مكنه من دعم الكثير من المشاريع النوعية لشركات وطنية خاصة وعالمية رائدة، وتطوير الحلول والخدمات النوعية لهم وفهم احتياجاتهم؛ لديه خبرات واسعة في تأسيس الشراكات والتحالفات الكبيرة ودعم الشركات في وضع استراتيجياتها وخططها التجارية التي ضمنت النجاح والاستدامة لمشاريعهم، كما أن لديه خبرات في مساعدة العملاء على التوسع التجاري وتنويع مصادر الدخل وتعزيز مكانتهم التنافسية؛ لديه علاقات تجارية واسعة في كلا القطاعين الحكومي والخاص.
وبالطبع أتمنى له التوفيق فالأمانة التي يقودها الآن معنية بتطوير منطقة عسير، وتحقيق تنمية عمرانية وسياحية مستدامة، مع الحفاظ على الموروث الحضاري والبيئي واستثماره محليا وعربيا وحتى عالميا، وتقديم الخدمات التي تنال رضا واستحسان المواطنين والمقيمين، الزائرين منهم والمصطافين، والعمل على تكوين منظومة من الشراكات لتحقيق بيئة متكاملة ونوعية، وكل هذا يجعلني أجزم بأنها بوابة لا يمكن عبورها بسهولة إلا بترميم الأروقة الإدارية لثلاث وثلاثين بلدية مترامية الأطراف.
فالمأمول أكبر من المعمول به حاليا؛ ولطالما حدثتني نفسي عن حلم وصول جودة عمل البلديات لجودة مباني إداراتها نفسها؛ فمن غير المقبول أن يقف سقف الأهداف عند معالجة نحو 37 ألف بلاغ يتعلق بالتشوه البصري خلال الأشهر الثلاثة الماضية دون معالجة أسبابها ومحاسبة المقصر أو المتساهل في حدوثها، أو التباهي بمسلمات عمل كالجولات التفتيشية ولكن دون ضبط مخالفات والتشهير بالمخالفين، أو نقل النفيات عن طريق عقود مع شركات لا تلزم بنص المطلوب منها، أو إصدار رخص مكتملة المسوغات أو تم غض الطرف عن بعض نواقصها لتصدر وتأخذ رقما، وتكون كلها محصلة لتقرير مليان بالأرقام، منمق ومكتوب بالألوان والرسوم البيانية ليصل إلى مكتب الأمين ويدفن في ملف اسمه الإنجازات، بينما وعلى سبيل المثال تغيب عن هذا التقرير كليا أو جزئيا أخبار إزالة التعديات شمال طريق الملك فهد أو جنوب وشمال طريق الأمير سلطان، أو معالجة دوار تقاطع الملك عبدالله مع طريق المطار المتجه للمدينة الجامعية بالفرعاء، أو معالجة مشاريع الأمانة المتعثرة في قلب مدينة أبها، وهذا قليل من كثير.
أخيرا.. أعلم أن رمي الكرة في ملعب اللجان التنسيقية والجهات الأخرى وبيروقراطية الإجراءات وما إلى هنالك كلها مبررات جاهزة، ولكن الجميع يدرك أن تسجيل الأهداف وتحقيق النتائج هو ما يثير الجماهير للتصفيق.
hq22222@
وأشرف الجالي على الكثير من المشاريع الاستثمارية المحلية والعالمية في مجالات الهندسة والإنشاء وقطاعي الطاقة والنفط والغاز، مما مكنه من دعم الكثير من المشاريع النوعية لشركات وطنية خاصة وعالمية رائدة، وتطوير الحلول والخدمات النوعية لهم وفهم احتياجاتهم؛ لديه خبرات واسعة في تأسيس الشراكات والتحالفات الكبيرة ودعم الشركات في وضع استراتيجياتها وخططها التجارية التي ضمنت النجاح والاستدامة لمشاريعهم، كما أن لديه خبرات في مساعدة العملاء على التوسع التجاري وتنويع مصادر الدخل وتعزيز مكانتهم التنافسية؛ لديه علاقات تجارية واسعة في كلا القطاعين الحكومي والخاص.
وبالطبع أتمنى له التوفيق فالأمانة التي يقودها الآن معنية بتطوير منطقة عسير، وتحقيق تنمية عمرانية وسياحية مستدامة، مع الحفاظ على الموروث الحضاري والبيئي واستثماره محليا وعربيا وحتى عالميا، وتقديم الخدمات التي تنال رضا واستحسان المواطنين والمقيمين، الزائرين منهم والمصطافين، والعمل على تكوين منظومة من الشراكات لتحقيق بيئة متكاملة ونوعية، وكل هذا يجعلني أجزم بأنها بوابة لا يمكن عبورها بسهولة إلا بترميم الأروقة الإدارية لثلاث وثلاثين بلدية مترامية الأطراف.
فالمأمول أكبر من المعمول به حاليا؛ ولطالما حدثتني نفسي عن حلم وصول جودة عمل البلديات لجودة مباني إداراتها نفسها؛ فمن غير المقبول أن يقف سقف الأهداف عند معالجة نحو 37 ألف بلاغ يتعلق بالتشوه البصري خلال الأشهر الثلاثة الماضية دون معالجة أسبابها ومحاسبة المقصر أو المتساهل في حدوثها، أو التباهي بمسلمات عمل كالجولات التفتيشية ولكن دون ضبط مخالفات والتشهير بالمخالفين، أو نقل النفيات عن طريق عقود مع شركات لا تلزم بنص المطلوب منها، أو إصدار رخص مكتملة المسوغات أو تم غض الطرف عن بعض نواقصها لتصدر وتأخذ رقما، وتكون كلها محصلة لتقرير مليان بالأرقام، منمق ومكتوب بالألوان والرسوم البيانية ليصل إلى مكتب الأمين ويدفن في ملف اسمه الإنجازات، بينما وعلى سبيل المثال تغيب عن هذا التقرير كليا أو جزئيا أخبار إزالة التعديات شمال طريق الملك فهد أو جنوب وشمال طريق الأمير سلطان، أو معالجة دوار تقاطع الملك عبدالله مع طريق المطار المتجه للمدينة الجامعية بالفرعاء، أو معالجة مشاريع الأمانة المتعثرة في قلب مدينة أبها، وهذا قليل من كثير.
أخيرا.. أعلم أن رمي الكرة في ملعب اللجان التنسيقية والجهات الأخرى وبيروقراطية الإجراءات وما إلى هنالك كلها مبررات جاهزة، ولكن الجميع يدرك أن تسجيل الأهداف وتحقيق النتائج هو ما يثير الجماهير للتصفيق.
hq22222@