80 % من حالات غرق الأطفال خلال العطلات في مسابح خاصة

الاثنين - 03 يناير 2022

Mon - 03 Jan 2022

وقعت 80 % من حالات غرق الأطفال في مسابح خاصة بالرياض خ الل أيام العطلات، فيما يعد تأخر الإنعاش المبكر سببا رئيسا في حدوث أضرار خطيرة كالغيبوبة والتلف العصبي، طبقا لدراسة سعودية أجريت في الرياض نشرها مركز الملك عبدالله للأبحاث الطبية (كيمارك في 2021 م) في مجلة بوب ميد جوف العلمية، بعنوان «وبائيات الغرق بين الأطفال السعوديين، نتائج مركز الصدمات» .

وتهدف الدراسة لتحديد الخصائص الوبائية وعوامل الخطر والنتائج السريرية للغرق بين الأطفال، وكانت عينة الدراسة مستندة للأطفال الذين يدخلون وحدة العناية المتخصصة بمستشفى بالرياض، وجرى اختيار ودراسة عينة من 99 حالة لأطفال تعرضوا للغرق في عمر بين ( 1 و 14 ) خلال الفترة بين يناير 2015 م وأغسطس 2020 م. حيث تم التعرف على الحالات من خلال نظام السجل الصحي الالكتروني، وتحليل الاختلافات في الخصائص والنتائج بين الحالات غير المميتة مع عدم وجود ضرر عصبي، وبين الحالات المميتة مع تلف عصبي.

النتائج

  • من بين 99 حالة غرق، كانت 22 حالة منها مميتة أو أدت إلى تلف عصبي.

  • 82 % من مواقع الغرق التي تم الإبلاغ عنها كانت حمامات سباحة خاصة.

  • 54 % من الإصابات لأطفال تقل أعمارهم عن سنتين.

  • 84.8 % من الحالات حدثت في أيام العطلات.

  • أجري الإنعاش القلبي الرئوي لـ61% من الحالات.

  • العثور على ارتباط كبير بين التأخير في بدء الإنعاش وحدوث الغيبوبة.


الخلاصة

تستدعي النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة العمل على زيادة الوعي بمخاطر ترك الأطفال دون إشراف في حمامات السباحة، إضافة لأهمية الإلمام بكيفية الإنعاش المبكر لضحايا الغرق من خلال تعزيز دورات دعم الحياة.