التاريخ الأسود للعثمانيين

مكة ترصد 500 عام من جرائم الأتراك في العالم العربي وأوروبا
مكة ترصد 500 عام من جرائم الأتراك في العالم العربي وأوروبا

السبت - 16 يناير 2021

Sat - 16 Jan 2021

فيما يتواصل شلال الدم التركي برعاية مباشرة من الرئيس رجب طيب إردوغان في سوريا وليبيا والعراق والصومال وأرمينيا وعدد كبير من الدول، لا يحمل التاريخ العثماني السحيق منذ 500 عاما وأكثر أي بوادر أمل في حدوث تغيير، فقد بدأت الاعتداءات التركية على دور الجوار منذ عقود.

ارتبط تاريخ الدولة العثمانية بالمذابح والإبادة الجماعية، مثلما فعل العثمانيون مع الأرمن وغيرهم، واكتوت دول الجوار والمنطقة كلها بنيران الإرهاب على مدار عقود طويلة من الزمن، بل وعانى العالم بأسره من اعتداءات وتصرفات الإدارات التركية المتتالية المليئة بالغرور والعنجهية، والتي تسيطر عليها أوهام شيطانية لا تتوقف عند حدود معينة.

«مكة» رصدت السجل الأسود للأتراك وتاريخهم الملطخ بالدماء في الشرق والغرب، وسجل التجاوزات الذي بدأ منذ مئات السنين، ومعاناة العالم من شرهم على مدار سنوات طويلة، فإلى التفاصيل:

الجزيرة العربية

1790 جهز الشريف غالب بن مساعد قائم مكة ووالي الحجاز، حملة ضخمة بإيعاز من الدولة العثمانية لضرب الدولة السعودية الناشئة في نجد وتدمير عاصمتها.

1811

معارك ينبع والسويق وبدر

بدأ محمد علي باشا في تسيير قواته ناحية الحجاز، حتى بلغوا ينبع البحر واستولوا عليها.

1812

معركة المدينة المنورة

وصلت القوات العثمانية إلى المدينة المنورة، وضربت عليها الحصار، وسدت عنها الماء، ونصبت عليها المدافع والقنابر الكبار، وهدمت ناحية قلعة البلد؛ وانهار السور، وانقضت القوات العثمانية على من كان فيها.

1818

احتل محمد علي باشا الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، وأرسل الأمير عبدالله بن سعود إلى إسطنبول حيث أمر السلطان محمود الثاني بقتله وأتباعه فيها.

مجزرة شقراء

ما أن وصل إبراهيم باشا إلى شقراء حتى حاصرها، وضرب أهلها بالبنادق والرصاص والقنابل وقتل الرجال والنساء والأطفال.

مجزرة ضرما

حاصر إبراهيم باشا ضرما، ودخل بالغدر والخيانة، فأخذ يضرب بحمل 2700 طلقة، لما دخلوا كان الترك يخدعون أهل ضرما، ويعطونهم الأمان ومن ثم يقتلون الرجال والنساء والأطفال والشيب والعجائز.

مجزرة الدرعية

حاصرها إبراهيم باشا عدة أشهر، واستطاع أن يرغم عبدالله بن سعود بالتسليم، ولكن بعد التسليم خان إبراهيم باشا ودخل على أهل الدرعية، فحصل الذبح والقتل والتنكيل بأهلها.

1834

حريق عسير

جمع الأتراك العسيريين وأحرقوهم في بطن الوادي، وغدروا بهم هناك.

1916 - 1919

سرقة المدينة

خلال الحرب العالمية الأولى، سرق الحاكم العثماني آنذاك أموال ومخطوطات من المدينة المنورة، حيث أخلى فخر الدين باشا المدينة المنورة من سكانها، وهدم البيوت التي كانت في طريق خط القطار، ليتمكن من توصيل السلاح إلى الداخل، وحول المسجد النبوي إلى ساحة عسكرية، وقبل انسحابه من المدينة عام 1919 سطا على الكنوز والمقتنيات النبوية التي كانت تحويها المدينة ونقلها إلى إسطنبول.

سرقة الحجر الأسود

عمد السلطان سليمان القانوني إلى السطو على أجزاء من الحجر الأسود والتي تزين بها ضريحه، كما زين بها بعض جوامع إسطنبول.

1858

مذبحة جدة

ذبح العديد من المسيحيين في جدة، وقتل خلالها العشرات من التجار والأجانب، وتم قتل زوجة القنصل الفرنسي، ونهب المحلات التجارية الأجنبية وتدمير مبانيها.

مصر

1517

سرقة المحروسة

كتب على المحروسة أن تدفع الضرائب الباهظة، وتقدم خيراتها حصرا لرجالات إسطنبول.

1517

مذبحة القاهرة

قدر عدد ضحاياها بـ 10 آلاف من المصريين من النساء والرجال، نهبوا بيوتهم وأحرقوا مساجدهم ونشروا الرعب في البلد الآمن، على مدار 4 أيام فقط من وصوله إلى المدينة التي صبغها باللون الأحمر، ونهب وهدم المساجد ذات الطرازات المميزة، مثل جامع شيخو.

1517

مذبحة الصناع

انقرضت 50 حرفة اشتهرت بمصر حين رحل العثمانيون المصريون عن ديارهم، وفى أثناء المداهمات عمد السلطان العثماني إلى فك الرخام من قاعات القلاع.

وتسبب التدخل العثماني وتغيير الحكام الدائم وضعفهم في الاحتلال البريطاني لمصر، والذي دام نحو 72 عاما.

1811

مذبحة القلعة

من أبرز المذابح التي مرت على التاريخ المصري بغرض التخلص من المماليك، حيث تم إغلاق أبواب القلعة على المماليك وإطلاق الرصاص عليهم.

1866

أصدر السلطان فرمانا بزيادة الجزية التي يستوجب على الخديوي إسماعيل دفعها من 376.000 جنيه إلى 720.000 جنيه، وذلك مقابل منحه لقب خديوي بدلا من «والي».

الشام

1516

جرائم ضد الشام في حلب ودمشق

كانت الشام أول المتعرضين للغزو العثماني والمذابح العثمانية، دخل السلطان العثماني إلى مدنها، وغدر بعهد أمانه وتركها لجنوده من الإنكشارية يقتلون رجالها ويستبيحون نساءها.

1516

مذبحة التل

حدثت في حلب وقدر عدد ضحاياها بنحو 90 ألفا من الرجال والنساء والأطفال من الطائفة العلوية، وسميت بالتل لجمع العثمانيين رؤوس الضحايا وتكديسها وسط المدينة على شكل تل كبير.

1860

تعزيز الطائفية في لبنان

ساهم العثمانيون بفاعلية في المجازر التي سقط خلالها نحو 20 ألف مسيحي من الموارنة الكاثوليك، ودمرت مئات القرى والكنائس الخاصة بهم.

1842

مجزرة كربلاء

أقام العثمانيون المذابح في كربلاء، وقتلوا نحو 10 آلاف من النساء والأطفال والرجال، وذبحوا الأطفال والشيوخ دون رحمة، ودنسوا المساجد وأضرحة آل البيت.

1914 - 1918

السفر برلك

عانت الشام من خلال اقتلاع الآلاف من أبناء الشام من مساكنهم وأراضيهم.

1916

مذبحة المرجة بالشام

أعدم جمال باشا قادة الثورة ضد الدولة العثمانية.

المغرب العربي

الجزائر

1516 - 1830

بعد أن استغاثوا بالعثمانيين للتخلص من الخطر الإسباني، احتلوا بلادهم وفرضوا عليهم المكوس الظالمة، عمل الأتراك على حرمان الجزائريين من مناصب الإدارة والحكم، وفرضوا ضرائب مجحفة على السكان.

تونس

1533

استنجد السكان بالعثمانيين لطرد الإسبان، وكما حدث بالجزائر، سيطرت بعدها القوات العثمانية على مدن ومواقع قبائل المناطق الداخلية، وعينت السلطات العثمانية في إسطنبول ولاة لها تحولوا إلى محتلين.

ليبيا

1817

ارتكبت السلطات العثمانية أبشع وأكبر مجازرها بحق قبيلة الجوازي، دبر العثمانيون مذبحة لأفراد القبيلة بينما كانوا صائمين، وسيطروا على خيرات برقة وطرابلس وفزان.

أوروبا

1821

مجزرة القسطنطينية

عملية إعدام جماعية ضد المجتمع اليوناني في مدينة القسطنطينية انتقاما لاندلاع حرب الاستقلال اليونانية.

1823

مجزرة كاسوس

مذبحة للمدنيين اليونانيين خلال حرب الاستقلال اليونانية نفذتها القوات العثمانية.

1824

تدمير بسارا

ضد السكان المدنيين لجزيرة بسارا اليونانية، حيث قدر عدد السكان قبل المذبحة بقرابة 7000 قضوا جميعا.

1894-1896

مجازر الحميدية

ضد المسيحيين القاطنين شرق الأناضول من الأرمن والآشوريين وراح ضحيتها نحو 80,000-300,000.

1894-1896

مجازر ديار بكر

مجازر حدثت في ولاية ديار بكر ضمن الدولة العثمانية من ضمن المجازر الحميدية التي استهدفت سكان المنطقة من المسيحيين.

1901

مذابح الصرب

ضد الشعب الصربي في ولاية كوسوفو.

1909

مجزرة أضنة

ضد السكان الأرمن المسيحيين من قاطني أضنة وما حولها.

1913 - 1922

الإبادة الجماعية لليونانيين

ضد السكان الأصليين من اليونانيين للإمبراطورية اليونانية في البنطس وغيرها من المناطق التي تقطنها الأقليات الإغريقية.

1915

الأحد الأحمر

ترحيل المثقفين الأرمن خلال الإبادة الجماعية للأرمن، حيث شنت الدولة العثمانية وعاصمتها القسطنطينية حملة على المثقفين من الأرمن في العديد من المناطق والمدن من أجل القبض عليهم وترحيلهم.

1914 - 1920

مذابح سيفو

شنتها قوات نظامية تابعة للدولة العثمانية بمساعدة مجموعات مسلحة شبه نظامية استهدفت مدنيين آشوريين، سريان، كلدان، أدت هذه العمليات إلى مقتل مئات الآلاف.

1914 ـ 1922

الإبادة اليونانية

وقعت الإبادة الجماعية اليونانية فى الأناضول، في واحدة من أكبر جرائم التاريخ الحديث، وشن العثمانيون خلالها حملات قتل واسعة ضد الأقليات اليونانية المسيحية.

1914

مذبحة فوكايا

بحق بلدة فوكايا ذات الأغلبية الإثنية اليونانية، كانت المذبحة جزءا من حملة الإبادة الجماعية اليونانية.

1915

الإبادة الأرمنية

تتراوح تقديرات مجزرة العدد الإجمالي للضحايا الأرمن بين 1915 و1923 من 600 ألف إلى أكثر من مليون نسمة.