27 قبة متحركة توفر المناخ المناسب خلال الشتاء بالمسجد النبوي

الخميس - 24 ديسمبر 2020

Thu - 24 Dec 2020

فيما تعد القباب المتحركة معلما جماليا يعلو المسجد النبوي، ويمتاز بجمالية الإنشاء والهندسة المعمارية الخاصة به، بابتكار فريد ومتميز يلفت أنظار الزوار والمصلين، تحافظ على الهواء البارد داخل المسجد النبوي وتوفر المناخ المناسب خلال فصل الشتاء.

وينظر لتلك القباب على أنها من المنجزات الحضارية التي تشد الانتباه، وتفتح قباب المسجد النبوي وتغلق آليا عبر أجهزة تحكم خاصة بها مرتبطة بغرفة التحكم الرئيسة.

وأنشئت القباب المتحركة في التوسعة الكبرى في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - خلال الفترة من 1985م حتى 1994م ( 1406– 1414هـ).

وهي عبارة عن هيكل إنشائي مكسو من الداخل بقطع خشبية مصنعة من شرائح خشبية بسماكة 2مم من خشب الأرز الصلب مجمعة مع بعضها بمادة الغراء الخاص ومزينة بأشكال خشبية هندسية مميزة وبقطع من الفيروز الأزرق، أما خارجيا فهي مكسوة بقطع من السيراميك الصغير موزاييك سداسي الشكل وبقطر 60 مم بلون أساسي هو البيج الفاتح، ومزينة بخطوط ظلال هندسية الشكل باللون التركوازي.

فوائدها المتعددة:

  • تحافظ على الهواء البارد داخل المسجد النبوي

  • المساعدة على توفير المناخ المناسب خلال فصل الشتاء

  • نقل صدى الصوت لإيصاله بشكل دقيق إلى أرجاء المسجد النبوي


لمحة عن القباب المتحركة:


  • 27 قبة متحركة عددها

  • تصان بشكل دوري

  • مركبة على قاعدة مربعة الشكل طول ضلعها 18م

  • 80 طنا وزن كل منها

  • تتحرك على قضبان حديدية بطول إجمالي 1573 م. ط