كورونا يخفض تحويلات الأجانب ويقلص أعدادهم في سوق العمل

الأربعاء - 01 يوليو 2020

Wed - 01 Jul 2020

توقع تقرير حديث لمركز بيو للأبحاث بناء على تحليل بيانات عن البنك الدولي وجامعة أكسفورد انخفاضا كبيرا في تحويلات الأجانب من الأموال على خلفية الإغلاق خلال جائحة كورونا، يصل متوسطه إلى 33% خلال العام الحالي 2020 مقارنة بانخفاض 5% خلال الركود الاقتصادي العالمي في 2009، في الدول العشر الأعلى من حيث تحويل العمال الأموال لموطنهم، والتي تحتل السعودية فيها المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار التقرير إلى أن الإغلاق والعمل من المنزل والتوقف عن الذهاب لمقرات العمل وخسارة كثير من المهاجرين الأجانب البالغ عددهم 272 مليون عامل على مستوى العالم أعمالهم، سيؤدي لانخفاض كبير في التحويلات من البلدان التي يعملون بها لموطنهم الأصلي ليبلغ 572 مليار دولار لعام 2020 مقارنة بـ 714 مليار دولار عام 2019.

وبحسب التقرير فإن الدول الأكثر تضررا من انخفاض التحويلات ستكون تلك التي يعتمد جزء من ناتجها المحلي عليها كفلسطين التي تشكل التحويلات 17% من ناتجها المحلي بحسب أحدث بيانات متوفرة.

من جهته أكد نائب رئيس غرفة الرياض رئيس لجنة سوق العمل في مجلس الغرف المهندس منصور الشثري لـ»مكة» صحة هذا التوقع، مبينا أن ثلاثة عوامل ستكون وراء انخفاض أعداد الموظفين الأجانب في الشركات بشكل واضح مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وسيكون ذلك ملاحظا في نهاية العام الحالي وبداية العام المقبل.

وأضاف أن الكثير من الموظفين لم يتمكنوا من إنهاء عقود عملهم لوجودهم في الخارج قبل الإغلاق المرافق للتصدي للجائحة، وهؤلاء إما أنهم ما زالوا في وظائفهم في حال يمكن لشركاتهم الاستفادة منهم في العمل عن بعد، أو التوصل لتسويات معهم لإنهاء خدماتهم وتحويل مستحقاتهم المالية لهم حيث هم، أو تعليق تنفيذ عقد العمل حتى عودتهم.

وحول ما إذا كان لذلك تأثير على زيادة فرص السعوديين بالعمل في القطاع الخاص، لفت الشثري إلى أن توظيف غير السعوديين كلفته التشغيلية أعلى من توظيف السعودي، وجميع الشركات تسعى لخفض التكلفة التشغيلية لتستطيع المنافسة والاستمرار في سوق العمل في ظل التراجع الاقتصادي العالمي بسبب الجائحة وتبعاتها، خاصة بعدما وصلت رسوم رخصة العمل للموظف 800 ريال شهريا وللمرافقين 400 ريال شهريا، وتكلفة التأشيرة 2000 ريال.

وزاد أن راتب السعودي عند توظيفه يدعم حتى 40% منه من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مما يجعل توظيف السعودي أولوية لدى الشركات عن استعراض احتياجها الوظيفي، فضلا عن إقبال السعودي على العمل بمختلف مجالاته وارتفاع إنتاجيته في العمل، بدافع رغبته في الحفاظ على وظيفته في ظل التنافس الكبير على الوظائف.

الدول الـ10 الأعلى من حيث تحويلات العمال المهاجرين بحسب بيانات 2018

أمريكا

  • التحويلات 159مليار دولار

  • عدد أيام الإغلاق 67 يوما

  • معدل الانخفاض في الذهاب للعمل - 29




السعودية


  • التحويلات 43 مليار دولار

  • عدد أيام الإغلاق 73 يوما

  • معدل الانخفاض في الذهاب للعمل - 32




الإمارات


  • التحويلات: 42 مليار دولار

  • عدد أيام الإغلاق: 57 يوما

  • معدل الانخفاض في الذهاب للعمل : - 29




بريطانيا


  • التحويلات: 31 مليار دولار

  • عدد أيام الإغلاق: 68 يوما

  • معدل الانخفاض في الذهاب للعمل: - 41




كندا


  • التحويلات: 28 مليار دولار

  • عدد أيام الإغلاق: 63 يوما

  • معدل الانخفاض في الذهاب للعمل: - 36ألمانيا

  • التحويلات: 28 مليار دولار

  • عدد أيام الإغلاق: 57 يوما

  • معدل الانخفاض في الذهاب للعمل: - 25




فرنسا


  • التحويلات: 22 مليار دولار

  • عدد أيام الإغلاق: 70 يوما

  • معدل الانخفاض في الذهاب للعمل: - 43




روسيا


  • التحويلات : 21 مليار دولار

  • عدد أيام الإغلاق: 82 يوما

  • معدل الانخفاض في الذهاب للعمل - غير متوفر




أستراليا


  • التحويلات: 20 مليار دولار

  • عدد أيام الإغلاق: 53 يوما

  • معدل الانخفاض في الذهاب للعمل: - 18




إيطاليا


  • التحويلات 19 مليار دولار

  • عدد أيام الإغلاق 81 يوما

  • معدل الانخفاض في الذهاب للعمل - 45




أسباب توقع انخفاض العمالة الأجنبية في سوق العمل لعام 2020 بحسب الشثري


  • توقف استقدام العمالة حتى ممن صدرت لهم تأشيرات بسبب توقف أو تقنين حركة الطيران الدولي

  • عدم تمكن العمال الأجانب ممن كانوا في الخارج من العودة لممارسة وظائفهم

  • كثير من الشركات لم تجدد عقود العمل للموظفين الأجانب لديها