3 سيناريوهات محتملة لتأثير كورونا على الاقتصاد السعودي
المملكة تواجه تحديين في آن واحد.. انتشار الفيروس وانخفاض النفط
المملكة تواجه تحديين في آن واحد.. انتشار الفيروس وانخفاض النفط
السبت - 23 مايو 2020
Sat - 23 May 2020
حددت شركة الخبير المالية ثلاثة سيناريوهات محتملة لتأثير فيروس كورونا (كوفيد-19) على الاقتصاد السعودي بالاستناد إلى المعطيات الاقتصادية المتوفرة والجدول الزمني لإجراءات قيود الحركة والتباعد الاجتماعي، إلى جانب التحديات التي تواجهها المملكة في ظل انخفاض أسعار النفط.
ووفق تقرير بعنوان «جائحة فيروس كورونا والاقتصاد السعودي» هناك ثلاثة محاور رئيسة تؤثر على أداء اقتصاد المملكة، هي: مدى استمرار قيود التباعد الاجتماعي، والحزم التحفيزية وإجراءات التقشف، وأداء أسعار النفط.
وعند معاينة مدى استمرار قيود التباعد الاجتماعي، يقارن التقرير نسبة الوفيات في المملكة نتيجة فيروس كوفيد-19، والتي تعتبر من أقل النسب عالميا، حيث بلغت 0.94% ، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي بلغ 7.01% حتى الفترة الأخيرة. وتعد النسبة المنخفضة عاملا محفزا للحد من إجراءات التباعد الاجتماعي وإعادة الأنشطة الاقتصادية بشكل حذر، مما يساعد في الحد من تأثير الفيروس على اقتصاد المملكة.
وفي حين أن الحزم التحفيزية التي قدمتها حكومة المملكة، والتي وصلت قيمتها إلى 177 مليار ريال (تعادل 6% من الناتج المحلي الإجمالي)، ستساعد في دعم أعمال شتى الشركات والمؤسسات في المملكة، إلا أن الإجراءات التقشفية من رفع لضريبة القيمة المضافة وإيقاف بدل غلاء المعيشة، قد تؤثر بشكل جوهري على مستوى الاستهلاك في المملكة للعام الجاري.
وبينما تمكنت المملكة من تنويع مصادر دخلها، لا يزال النفط يلعب دورا حاسما في دعم الاقتصاد المحلي. ولقد أدت أزمة فيروس كورونا إلى تراجع سعر خام برنت بنسبة 67.84% نتيجة تراجع الطلب العالمي. ومن المتوقع أن يظل الطلب ضعيفا مقارنة بالعام الماضي 2019 طالما أن حكومات العالم تواصل تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي ووضع القيود على حركة السفر التجاري والأنشطة السياحية.
وأوضحت الخبير المالية أنه مع أخذ جميع هذه العوامل بعين الاعتبار، فإن هناك 3 سيناريوهات مختلفة لتأثير فيروس كورونا على الاقتصاد السعودي، وفقا لما يلي:
1 السيناريو المتفائل:
ويفترض بلوغ ذروة الإصابات في نهاية مايو الجاري، يتبعه تخفيف الحكومات لقيود التباعد الاجتماعي، مما يسهم في العودة التدريجية لحركة النشاط الاقتصادي وتعافيها بما يشبه شكل الـ» V». وستؤثر هذه العوامل على سرعة تعافي أسعار النفط، حيث من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر برنت 44 دولارا خلال هذا العام. ووفقا لهذه المعطيات من المتوقع أن يرتفع عجز ميزانية المملكة ليبلغ 264 مليار ريال، مع بلوغ عجز الحساب الجاري 51 مليار ريال، وتراجع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 3.57%.
2 السيناريو الأساس:
ويفترض تراجع الإصابات حول العالم بشكل تدريجي في شهر يونيو وعودة نمو الإصابات في الربع الثالث خلال الموجة الثانية، خصوصا في الدول التي انخفضت لديها معدلات الإصابة في وقت سابق مثل الصين. ومن المتوقع تخفيف الحكومات لقيود التباعد الاجتماعي خلال شهر سبتمبر، مما يسهم في العودة التدريجية لحركة النشاط الاقتصادي بما يشبه شكل الـ»U «. وستؤثر هذه العوامل على سرعة تعافي أسعار النفط، حيث من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر برنت 39 دولارا خلال هذا العام حسب السيناريو الأساس. ووفقا لهذه المعطيات فمن المتوقع أن يرتفع عجز ميزانية المملكة ليبلغ 413 مليار ريال مع بلوغ عجز الحساب الجاري 115 مليار ريال وتراجع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 5.35%.
3 السيناريو المتشائم:
ومن المتوقع بلوغ ذروة الإصابات في نهاية الربع الثالث من هذا العام، مع ظهور موجات لاحقة وفي فترات متعددة ليستمر نشاط الفيروس حتى الربع الثاني من 2021. وستؤدي هذه العوامل إلى انخفاض وتيرة الاقتصاد العالمي بشكل حاد، مؤثرة بذلك على سرعة تعافي أسعار النفط، حيث من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر برنت 34 دولارا خلال هذا العام حسب السيناريو المتشائم. ووفقا لهذه المعطيات فمن المتوقع أن يرتفع عجز ميزانية المملكة بشكل كبير ليبلغ 521 مليار ريال، مع بلوغ عجز الحساب الجاري 123 مليار ريال وتراجع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 6.60%.
ووفق تقرير بعنوان «جائحة فيروس كورونا والاقتصاد السعودي» هناك ثلاثة محاور رئيسة تؤثر على أداء اقتصاد المملكة، هي: مدى استمرار قيود التباعد الاجتماعي، والحزم التحفيزية وإجراءات التقشف، وأداء أسعار النفط.
وعند معاينة مدى استمرار قيود التباعد الاجتماعي، يقارن التقرير نسبة الوفيات في المملكة نتيجة فيروس كوفيد-19، والتي تعتبر من أقل النسب عالميا، حيث بلغت 0.94% ، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي بلغ 7.01% حتى الفترة الأخيرة. وتعد النسبة المنخفضة عاملا محفزا للحد من إجراءات التباعد الاجتماعي وإعادة الأنشطة الاقتصادية بشكل حذر، مما يساعد في الحد من تأثير الفيروس على اقتصاد المملكة.
وفي حين أن الحزم التحفيزية التي قدمتها حكومة المملكة، والتي وصلت قيمتها إلى 177 مليار ريال (تعادل 6% من الناتج المحلي الإجمالي)، ستساعد في دعم أعمال شتى الشركات والمؤسسات في المملكة، إلا أن الإجراءات التقشفية من رفع لضريبة القيمة المضافة وإيقاف بدل غلاء المعيشة، قد تؤثر بشكل جوهري على مستوى الاستهلاك في المملكة للعام الجاري.
وبينما تمكنت المملكة من تنويع مصادر دخلها، لا يزال النفط يلعب دورا حاسما في دعم الاقتصاد المحلي. ولقد أدت أزمة فيروس كورونا إلى تراجع سعر خام برنت بنسبة 67.84% نتيجة تراجع الطلب العالمي. ومن المتوقع أن يظل الطلب ضعيفا مقارنة بالعام الماضي 2019 طالما أن حكومات العالم تواصل تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي ووضع القيود على حركة السفر التجاري والأنشطة السياحية.
وأوضحت الخبير المالية أنه مع أخذ جميع هذه العوامل بعين الاعتبار، فإن هناك 3 سيناريوهات مختلفة لتأثير فيروس كورونا على الاقتصاد السعودي، وفقا لما يلي:
1 السيناريو المتفائل:
ويفترض بلوغ ذروة الإصابات في نهاية مايو الجاري، يتبعه تخفيف الحكومات لقيود التباعد الاجتماعي، مما يسهم في العودة التدريجية لحركة النشاط الاقتصادي وتعافيها بما يشبه شكل الـ» V». وستؤثر هذه العوامل على سرعة تعافي أسعار النفط، حيث من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر برنت 44 دولارا خلال هذا العام. ووفقا لهذه المعطيات من المتوقع أن يرتفع عجز ميزانية المملكة ليبلغ 264 مليار ريال، مع بلوغ عجز الحساب الجاري 51 مليار ريال، وتراجع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 3.57%.
2 السيناريو الأساس:
ويفترض تراجع الإصابات حول العالم بشكل تدريجي في شهر يونيو وعودة نمو الإصابات في الربع الثالث خلال الموجة الثانية، خصوصا في الدول التي انخفضت لديها معدلات الإصابة في وقت سابق مثل الصين. ومن المتوقع تخفيف الحكومات لقيود التباعد الاجتماعي خلال شهر سبتمبر، مما يسهم في العودة التدريجية لحركة النشاط الاقتصادي بما يشبه شكل الـ»U «. وستؤثر هذه العوامل على سرعة تعافي أسعار النفط، حيث من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر برنت 39 دولارا خلال هذا العام حسب السيناريو الأساس. ووفقا لهذه المعطيات فمن المتوقع أن يرتفع عجز ميزانية المملكة ليبلغ 413 مليار ريال مع بلوغ عجز الحساب الجاري 115 مليار ريال وتراجع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 5.35%.
3 السيناريو المتشائم:
ومن المتوقع بلوغ ذروة الإصابات في نهاية الربع الثالث من هذا العام، مع ظهور موجات لاحقة وفي فترات متعددة ليستمر نشاط الفيروس حتى الربع الثاني من 2021. وستؤدي هذه العوامل إلى انخفاض وتيرة الاقتصاد العالمي بشكل حاد، مؤثرة بذلك على سرعة تعافي أسعار النفط، حيث من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر برنت 34 دولارا خلال هذا العام حسب السيناريو المتشائم. ووفقا لهذه المعطيات فمن المتوقع أن يرتفع عجز ميزانية المملكة بشكل كبير ليبلغ 521 مليار ريال، مع بلوغ عجز الحساب الجاري 123 مليار ريال وتراجع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 6.60%.
الأكثر قراءة
4 سائقين سعوديين يستعدون للمشاركة في سباق سال جدة جي تي 2024
نظم فرع وزارة البيئه والمياه والزراعه بمنطقة مكه المكرمه ورشة عمل تحت عنوان (ادارة الصحة والسلامة المهنية)
10 حكايات بين الطبيعة والتراث والمغامرة تجذب السياح إلى زيارة حائل
"أنجز" توحّد التواصل مع الجهات الحكومية وتوفّر الجهد والوقت
خادم الحرمين الشريفين يفتتح مشروع قطار الرياض
توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للسياحة وهيئة تطوير منطقة حائل لتعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية فريدة