توقع مغادرة 1.2 مليون أجنبي سوق العمل خلال 2020

الاثنين - 15 يونيو 2020

Mon - 15 Jun 2020








عمال أجانب خلال رصف أحد الطرق                  (مكة)
عمال أجانب خلال رصف أحد الطرق (مكة)
توقع تقرير اقتصادي مغادرة 1.2 مليون عامل أجنبي سوق العمل السعودية خلال العام الجاري (2020)، مشيرا إلى أن أكثر القطاعات تضررا، والتي ستسجل النسبة الأعلى لمغادرة الأجانب هي الضيافة وخدمات الأغذية، إضافة إلى الأنشطة الإدارية والمساندة، والتي تشمل أنشطة الإيجار والتأجير، ووكالات السفر، والأمن، وخدمات المباني.

وأوضحت شركة جدوى للاستثمار في تقرير حديث لها أنه رغم التخفيف التدريجي للإغلاق بسبب كورونا فمن غير المتوقع أن تصل بعض القطاعات إلى طاقتها القصوى في المدى القريب، خاصة القطاعات الأكثر تضررا، كقطاعات السفر والفنادق والمطاعم والسياحة والترفيه.

ورجح التقرير أن يشهد معدل البطالة وسط السعوديين خلال العام الجاري بعض التحرك، إلا أن هذا المعدل سيبقى دون تغيير عند 12% حتى نهاية عام 2020.

وقال إن نظام ساند الذي يدعم بقاء المواطنين السعوديين في الوظائف التي يعملون بها في القطاع الخاص، إضافة إلى توقع إحلال العمالة السعودية محل العمالة الأجنبية المغادرة، سيساعدان على استقرار مستويات التوظيف.

إحلال السعوديين

وأفاد التقرير بأنه رغم الغموض المرتبط بفيروس كوفيد-19، إلا أنه من المتوقع أن تتحسن بيئة الأعمال بصفة عامة في النصف الثاني من عام 2020، وخاصة في الربع الأخير من العام، وسيحمل معه هذا التحسن آفاقا أفضل لتوظيف المواطنين. وعلى وجه الخصوص مع مغادرة عدد كبير من الأجانب خلال عام 2020.

وأكد التقرير أن هناك فرصة أكبر لإحلال السعوديين محل الأجانب في القطاعات التي أوجدت عددا كبيرا من الوظائف للسعوديين خلال عام 2020، خاصة مع بدء انتعاش الاقتصاد المتوقع في أواخر العام.

تمديد ساند

وأشارت جدوى إلى أن عدد المستفيدين من نظام ساند بلغ 450 ألفا بحلول مايو (الشهر الثاني لعملية الدعم)، يعملون في أكثر من 90 ألف شركة. وحتى الآن تم صرف نحو2.4 مليار ريال ضمن ذلك المشروع، وهي تمثل حوالي 37% من الميزانية المخصصة للنظام، متوقعة أن يكون هناك مجال واسع لتمديد نظام ساند لفترة تزيد على ثلاثة أشهر، في حال تطلب الأمر ذلك.

تسريح العمالةوذكرت أن أحدث البيانات الخاصة بمسح لمؤشر مديري المشتريات غيرالنفطي يشير إلى أن الإغلاق لم يؤثر على مستوى التوظيف في القطاع الخاص بمستوى الحدة نفسه الذي أثر به على مؤشر مديري المشتريات الشامل. وبناء على بيانات تغطية التأمين الصحي فمن المتوقع أن يكون معظم التباطؤ في التوظيف الخاص بمؤشر مديري المشتريات يتصل بعمليات التسريح وسط العمالة الأجنبية، متوقعة أن تتواصل عمليات التسريح تلك في المدى القريب.