الاقتصاد العالمي دخل مرحلة ركود أسوأ من أزمة 2008
الأحد - 29 مارس 2020
Sun - 29 Mar 2020
دخل الاقتصاد العالمي مرحلة ركود نتيجة لانتشار فيروس كورونا، بحسب صندوق النقد الدولي، متوقعا أن يكون أسوأ من الركود الذي تلى الأزمة المالية في 2008.
وأوضح أن الإجراءات المتخذة لدعم الاقتصاد قد لا تكون كافية قبل انحسار فيروس كورونا، لافتا إلى أن الأسواق الناشئة تحتاج مساعدات بقيمة 2.5 تريليون دولار، وأن أكثر من 80 دولة طلبت مساعدات طارئة.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا إن جائحة (كوفيد 19) دفعت الاقتصاد العالمي إلى الانكماش الذي سيتطلب تمويلا هائلا لمساعدة الدول النامية.
وأضافت في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت «من الواضح أننا دخلنا في انكماش، سيكون أسوأ مما كان عليه الوضع في عام 2009 بعد الأزمة المالية العالمية».
وقالت جورجييفا مع «التوقف المفاجئ» للاقتصاد العالمي، تبلغ تقديرات الصندوق «للاحتياجات المالية الإجمالية للأسواق الناشئة 2.5 تريليون دولار». لكنها حذرت من أن «نظن أن هذا هو الحد الأدنى»، إذ طلب أكثر من 80 دولة بالفعل مساعدة طارئة من صندوق النقد الدولي، وفقا لما نقلته «رويترز».
وذكرت أن توقعات النمو العالمي سلبية، وأن الصندوق يتوقع الآن ركودا لا يقل سوءا عما صاحب الأزمة المالية العالمية، مؤكدة أنه ليتعافى الاقتصاد في 2021، ينبغي أن تعطي الدول الأولوية للاحتواء وتقوية الأنظمة الصحية.
وشددت مديرة صندوق النقد الدولي على أهمية إجراءات الاحتواء القوية للسيطرة على جائحة فيروس كورونا، وللتمهيد لتعاف قوي في 2021.
وأبلغت كريستالينا جورجييفا تلفزيون «سي إن بي سي» أن المجتمع الدولي يحتشد لمواجهة الأزمة بإجراءات مالية قوية، وأن الاستجابة أقوى مما حدث في خضم الأزمة المالية العالمية في 2008 و2009. لكنها حذرت من النكوص عن جهود الاحتواء قبل الأوان، مضيفة «لا سبيل لتعاف قوي دون احتواء قوي».
وشددت في حديثها على أن العالم في حالة ركود وأن طول وعمق هذا الركود يعتمد على شيئين، احتواء الفيروس والاستجابة الفعالة والمنسقة للأزمة. وأشادت جورجييفا بما تراه من فهم واضح للغاية بين قادة العالم، وضرورة العمل معا، للخروج من الوضع الحالي.
وبحسب وكالة رويترز، قال صندوق النقد الدولي إن عشرات الدول في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى اتصلت به طلبا للدعم المالي لمواجهة تبعات فيروس كورونا على اقتصاداتها.
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في مدونة صندوق النقد الدولي الالكترونية جهاد أزعور، إن التحدي سيكون جسيما بشكل خاص بالنسبة للدول الهشة، والتي تمزقها الحروب مثل العراق والسودان واليمن.
وكان صندوق النقد الدولي اتخذ إجراءات استثنائية في الأسابيع الأخيرة للمساعدة في مكافحة الخسائر الاقتصادية التي تسبب فيها «COVID 19»، وجهود احتواء انتشاره على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن الإجراءات المتخذة لدعم الاقتصاد قد لا تكون كافية قبل انحسار فيروس كورونا، لافتا إلى أن الأسواق الناشئة تحتاج مساعدات بقيمة 2.5 تريليون دولار، وأن أكثر من 80 دولة طلبت مساعدات طارئة.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا إن جائحة (كوفيد 19) دفعت الاقتصاد العالمي إلى الانكماش الذي سيتطلب تمويلا هائلا لمساعدة الدول النامية.
وأضافت في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت «من الواضح أننا دخلنا في انكماش، سيكون أسوأ مما كان عليه الوضع في عام 2009 بعد الأزمة المالية العالمية».
وقالت جورجييفا مع «التوقف المفاجئ» للاقتصاد العالمي، تبلغ تقديرات الصندوق «للاحتياجات المالية الإجمالية للأسواق الناشئة 2.5 تريليون دولار». لكنها حذرت من أن «نظن أن هذا هو الحد الأدنى»، إذ طلب أكثر من 80 دولة بالفعل مساعدة طارئة من صندوق النقد الدولي، وفقا لما نقلته «رويترز».
وذكرت أن توقعات النمو العالمي سلبية، وأن الصندوق يتوقع الآن ركودا لا يقل سوءا عما صاحب الأزمة المالية العالمية، مؤكدة أنه ليتعافى الاقتصاد في 2021، ينبغي أن تعطي الدول الأولوية للاحتواء وتقوية الأنظمة الصحية.
وشددت مديرة صندوق النقد الدولي على أهمية إجراءات الاحتواء القوية للسيطرة على جائحة فيروس كورونا، وللتمهيد لتعاف قوي في 2021.
وأبلغت كريستالينا جورجييفا تلفزيون «سي إن بي سي» أن المجتمع الدولي يحتشد لمواجهة الأزمة بإجراءات مالية قوية، وأن الاستجابة أقوى مما حدث في خضم الأزمة المالية العالمية في 2008 و2009. لكنها حذرت من النكوص عن جهود الاحتواء قبل الأوان، مضيفة «لا سبيل لتعاف قوي دون احتواء قوي».
وشددت في حديثها على أن العالم في حالة ركود وأن طول وعمق هذا الركود يعتمد على شيئين، احتواء الفيروس والاستجابة الفعالة والمنسقة للأزمة. وأشادت جورجييفا بما تراه من فهم واضح للغاية بين قادة العالم، وضرورة العمل معا، للخروج من الوضع الحالي.
وبحسب وكالة رويترز، قال صندوق النقد الدولي إن عشرات الدول في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى اتصلت به طلبا للدعم المالي لمواجهة تبعات فيروس كورونا على اقتصاداتها.
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في مدونة صندوق النقد الدولي الالكترونية جهاد أزعور، إن التحدي سيكون جسيما بشكل خاص بالنسبة للدول الهشة، والتي تمزقها الحروب مثل العراق والسودان واليمن.
وكان صندوق النقد الدولي اتخذ إجراءات استثنائية في الأسابيع الأخيرة للمساعدة في مكافحة الخسائر الاقتصادية التي تسبب فيها «COVID 19»، وجهود احتواء انتشاره على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم.
الأكثر قراءة
بنك D360 يحصل على موافقة البنك المركزي السعودي لإطلاقه الرسمي
وزير الطاقة يشارك في افتتاح 3 مشروعات للطاقة المتجددة في أوزباكستان تابعة لشركة أكوا باور
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن تفاصيل النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي
الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري توقّع اتفاقية لشراء محفظة تمويل عقاري بقيمة مليار ريال سعودي مع شركة بداية للتمويل
وزير الطاقة يزور مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة بصناعية الرياض
"إينووا" و"كاوست" يعززان تعاونهما لتطوير حلول للطاقة المتجددة في المملكة