التعديلات الجديدة ترجئ مواجهة الشورى مع وزير الصحة
الأحد - 08 مايو 2016
Sun - 08 May 2016
قبل الساعة الخامسة من عصر أمس كان المهندس خالد الفالح بصفته وزير الصحة ينتظر وقائع جلسة مجلس الشورى الثلاثاء المقبل، والتي سيمثل فيها بناء على طلب المجلس لمناقشة عدد من الملفات الطبية المهمة، إلا أن الأوامر الملكية غيرت مجريات المشهد، وذلك عقب أن خلفه الدكتور توفيق الربيعة في منصبه.
مصدر مطلع في مجلس الشورى أبلغ «مكة» بأن كل الخيارات مفتوحة في جلسة الثلاثاء، إلا أنه رأى أن الخيار الأقرب هو إعادة برمجة موعد حضور الوزير الجديد.
وقال «لا يمكن أن نستبعد في مجلس الشورى أية خيارات فكلها مفتوحة، غير أن ارتباط الوزير الجديد بأداء القسم ومباشرته عمله الجديد في وزارة الصحة قد يجعلان من المناسب أن تتم إعادة جدولة حضوره».
وشدد المصدر على أن طلب مجلس الشورى حضور وزير الصحة لا يزال قائما. وقال «لا نستبعد أن يحضر الوزير الجديد الدكتور توفيق الربيعة لجلسة الثلاثاء، مع إتاحة الفرصة لفريقه من نواب ووكلاء أن يتولوا عملية الرد على أسئلة ومداخلات أعضاء الشورى، غير أن هذا الاحتمال قد يكون بعيدا نسبيا، والأقرب أن يتم الاتفاق على موعد جديد بعد أن يتم التواصل مع الوزير الربيعة والنظر في جدوله».
وهذه قد تكون المرة الأولى، طبقا للمصدر، التي تواجه فيها المؤسسة البرلمانية هذا السيناريو، غير أنه أكد أن الإجراءات واضحة ونظمت هذه المسألة في مثل هذه الظروف.
يشار إلى أن إعادة تشكيلة الحكومة السعودية التي جرت في فبراير 2015 لم تؤثر في طلب حضور وزير الخارجية السابق الأمير الراحل سعود الفيصل لجلسة مجلس الشورى، حيث تمت وقائع الجلسة لكون طلب الحضور كان موجها لوزير الخارجية بصفته، فضلا عن أن التشكيل الجديد في حينه لم يجر أي تعديل في منصب وزير الخارجية.
مصدر مطلع في مجلس الشورى أبلغ «مكة» بأن كل الخيارات مفتوحة في جلسة الثلاثاء، إلا أنه رأى أن الخيار الأقرب هو إعادة برمجة موعد حضور الوزير الجديد.
وقال «لا يمكن أن نستبعد في مجلس الشورى أية خيارات فكلها مفتوحة، غير أن ارتباط الوزير الجديد بأداء القسم ومباشرته عمله الجديد في وزارة الصحة قد يجعلان من المناسب أن تتم إعادة جدولة حضوره».
وشدد المصدر على أن طلب مجلس الشورى حضور وزير الصحة لا يزال قائما. وقال «لا نستبعد أن يحضر الوزير الجديد الدكتور توفيق الربيعة لجلسة الثلاثاء، مع إتاحة الفرصة لفريقه من نواب ووكلاء أن يتولوا عملية الرد على أسئلة ومداخلات أعضاء الشورى، غير أن هذا الاحتمال قد يكون بعيدا نسبيا، والأقرب أن يتم الاتفاق على موعد جديد بعد أن يتم التواصل مع الوزير الربيعة والنظر في جدوله».
وهذه قد تكون المرة الأولى، طبقا للمصدر، التي تواجه فيها المؤسسة البرلمانية هذا السيناريو، غير أنه أكد أن الإجراءات واضحة ونظمت هذه المسألة في مثل هذه الظروف.
يشار إلى أن إعادة تشكيلة الحكومة السعودية التي جرت في فبراير 2015 لم تؤثر في طلب حضور وزير الخارجية السابق الأمير الراحل سعود الفيصل لجلسة مجلس الشورى، حيث تمت وقائع الجلسة لكون طلب الحضور كان موجها لوزير الخارجية بصفته، فضلا عن أن التشكيل الجديد في حينه لم يجر أي تعديل في منصب وزير الخارجية.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
أمانة جدة تعزز جهودها في تحسين المشهد الحضري وترصد بسطات عشوائية في حدائق العزيزية
الهيئة السعودية للمحامين تختتم فعاليات مؤتمر المحاماة السعودي 2024
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني