خبراء السياسة لديوان الملك والاقتصاد لمطبخ الحكومة

الأحد - 08 مايو 2016

Sun - 08 May 2016

غادر مساعد وزير الخارجية الأمير خالد بن سعود، وزميله وكيل الوزارة لشؤون العلاقات متعددة الأطراف الأمير تركي بن محمد العمل الدبلوماسي أمس، ملتحقين بفريق مستشاري الملك والديوان الملكي، ليبدآن رحلة جديدة في مجال العمل السياسي بالقرب من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

مستشارو الملك والديوان الملكي يلعبون دورا بارزا في تقديم التوصيات التي يستند إليها الملك في اتخاذ قراراته، وكان لافتا التركيز في الأوامر الملكية أمس على تدعيم المستشارين بشخصيات من ذوي الخبرة السياسية العريضة، فيما سيطر الاقتصاديون على الفريق الاستشاري الجديد لأمانة مجلس الوزراء، والذي يعد مطبخ القرارات الحكومية.

ورأى عضو مجلس الشورى أحمد الزيلعي بأنه من الطبيعي أن يطغى على طاقم الاستشاريين الخاص بالملك كفاءات ذو خبرة في مجال العمل السياسي، لأنه يعتمد عليهم في كثير من الأمور المتصلة بقراراته، لافتا إلى أن الرؤية السعودية 2030 تتطلب تدعيم مطبخ القرار الحكومي الممثل بأمانة مجلس الوزراء بكفاءات اقتصادية، أمثال محمد الجاسر وأحمد الخطيب وفهد السكيت، وغيرهم.

وفيما توخت الأوامر الملكية تدعيم الديوان الملكي بعدد من الاستشاريين الشباب، لم تغفل أصحاب الخبرات المتراكمة كالمهندس علي النعيمي الذي تم تعيينه أمس مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير، بعد رحلة عطاء امتدت لعقود في وزارة البترول والثروة المعدنية التي خلفه فيها المهندس خالد الفالح بمسماها الجديد وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.