عبدالمحسن الحكير: الترفيه بترول السعودية الجديد وهجرتها العكسية

الأحد - 08 مايو 2016

Sun - 08 May 2016

وصف رجل الأعمال عبدالمحسن الحكير الترفيه بأنه بترول السعودية القادم، إذ يشغل كل مليون ريال مستثمر في الترفيه 15 شخصا، فيما يشغل كل مليون ريال مستثمر في القطاع الصناعي أربعة أشخاص، وقال الحكير لـ»مكة» إن قرار إنشاء هيئة الترفيه سيصنع هجرة عكسية بحيث يظل المواطن السعودي داخل البلاد في مواسم الإجازات، إذ إن التضاريس المتنوعة للسعودية تجعل توفير أماكن ترفيهية لمختلف الأذواق أمرا ممكنا بما سيدعم الهجرة العكسية وبقاء المواطنين للسياحة داخل بلدهم، لافتا إلى أن السعودية ستصبح محورا أساسا لجذب السياح من الدخل ومن الخارج بعد دخول الترفيه منظومة القادمين للعمرة والحج والزيارة.

وطالب الحكير أن يعامل الترفيه كما تعامل الصناعة من إنشاء صندوق للترفيه وتسهيل القروض وتوفير مواقع بأجور رمزية، معتبرا صناعة الترفيه في مختلف دول العالم تشكل عمق قطاع الاستثمار في الخدمات وهو ما يعود بالنفع على مختلف المواطنين. كما توقع أن تتحول مدينة جدة من بوابة للحرمين فقط إلى بوابة الاقتصاد والترفيه والتجزئة والتسوق. كما لفت إلى ضرورة دعم دخول المرأة إلى القطاع السياحي وتسهيل إنشاء المراكز المتخصصة لها.

من جهته قال مؤسس شركة الطيار للسفر والسياحة ناصر الطيار أنه تقع على عاتق هيئة الترفيه مسؤولية كبيرة كونها أول جهة تتولى تنظيم المجال.

من جهته قال مدير عام شركة الصرح للسياحة والسفر وعضو المجلس الاستشاري السياحي لمدينة الرياض مهيدب المهيدب إنه يقع على عاتق هيئة الترفيه أن تقوم بدراسة متأنية للأسباب التي تدفع السعوديين لقضاء أوقات الترفيه في الخارج، إذ أشار إلى إحصائية المسافرين إلى دبي عام 2014 والتي شكل السعوديون منها 11% فيما بلغ إنفاقهم 30% مما ينفق في دبي.

وأضاف المهيدب أن افتتاح صالات السينما والمطاعم العائلية الراقية والفنادق ذات التقييم المرتفع في مناطق كأبها ستكون عناصر داعمة لتطوير أنشطة الترفيه بالسعودية.