أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن التقارير الدولية تشير إلى أن دولة سوريا أصبحت من أكثر الدول إنتاجا لمادة الأمفيتامين، إذ تزود الجماعات المقاتلة بها، وأن تهريبها من هناك إلى السعودية لا يعني وقوف نظام أو جماعة محددة خلف محاولات التهريب، وإنما أصبحت الأراضي السورية تستغل لعمليات الإنتاج.
ولفت التركي في مؤتمر صحفي بالرياض أمس عن نتائج الضبطيات الأمنية للمواد المخدرة خلال الأشهر الأربعة الماضية إلى أن السلطات الأمنية لا تجزم بمصادر تهريب المخدرات إلى السعودية، إلا أنها لا تستبعد وقوف ميليشيات الحوثي وحزب الله في عمليات التهريب، مضيفا «من يستهدفنا بالمخدرات هو نفسه من يستهدفنا بالإرهاب، ولا نستبعد تورطهما في ذلك».
وكشف عن ضبط زعيم خلية سوري مسؤول عن تهريب مادة الأمفيتامين للسعودية يعد من أخطر مهربي هذه المادة وأطيح به في عمليات تعقب بخمس دول وانتهت بإلقاء القبض عليه بالتعاون مع الجهات المختصة بالسودان وسلم إلى السعودية، إضافة إلى شخص آخر بمصر كان يتزعم شبكة تختص بتهريب الأمفيتامين للسعودية.
وفي رد على سؤال لـ»مكة»، ذكر التركي أن السلطات الأمنية سجلت استهدافا قويا وكبيرا خلال هذا العام بالمواد المخدرة، وأن بعض عمليات التهريب تتم على مراحل.
وأبان أن كميات أقراص الأمفيتامين المضبوطة خلال الأشهر الأربعة الماضية تعادل كمية المضبوطات لعام كامل من نفس المادة للعام الماضي، كما أن كمية الحشيش المضبوطة زادت بنسبة 50% عن ما ضبط خلال ذات الفترة من العام الماضي، وأن ذلك دليل على زيادة حجم استهداف السعودية بالمواد المخدرة، لافتا إلى عدم ضبط أي مصنع منتج للمواد المخدرة في السعودية. وقال إن السلطات الأمنية تتابع إن كان هناك استهداف جديدا للسعودية بمادة الكوكايين، إذ إن حجم الضبطيات في الأعوام الماضية كان محدودا، عكس ما ضبط خلال الأشهر الأربعة الماضية، موضحا أن السلطات الأمنية تركز على التعاون الدولي في تحقيق نتائج إيجابية لاستباق أي مخططات للتهريب وضبط مسؤوليها.
وأبان أن السلطات الأمنية سجلت زيادة معدل تهريب الأقراص الطبية الخاضعة لتنظيم التداول الطبي، إذ إن ما ضبط خلال الأشهر الماضية يوازي ما ضبط خلال السنوات الخمس الماضية وهو مؤشر خطير.
وحول مدى ارتباط المطلوب الإرهابي البحريني الذي قتل في العوامية أمس الأول في الشرقية بالخلايا الإرهابية في البحرين، قال إنه كان يمارس النشاط الإرهابي منذ عامين إلى ثلاثة أعوام، مؤكدا عدم امتلاكه معلومات عن درجة الارتباط بين المطلوب والخلايا المضبوطة في البحرين.
ولفت التركي في مؤتمر صحفي بالرياض أمس عن نتائج الضبطيات الأمنية للمواد المخدرة خلال الأشهر الأربعة الماضية إلى أن السلطات الأمنية لا تجزم بمصادر تهريب المخدرات إلى السعودية، إلا أنها لا تستبعد وقوف ميليشيات الحوثي وحزب الله في عمليات التهريب، مضيفا «من يستهدفنا بالمخدرات هو نفسه من يستهدفنا بالإرهاب، ولا نستبعد تورطهما في ذلك».
وكشف عن ضبط زعيم خلية سوري مسؤول عن تهريب مادة الأمفيتامين للسعودية يعد من أخطر مهربي هذه المادة وأطيح به في عمليات تعقب بخمس دول وانتهت بإلقاء القبض عليه بالتعاون مع الجهات المختصة بالسودان وسلم إلى السعودية، إضافة إلى شخص آخر بمصر كان يتزعم شبكة تختص بتهريب الأمفيتامين للسعودية.
وفي رد على سؤال لـ»مكة»، ذكر التركي أن السلطات الأمنية سجلت استهدافا قويا وكبيرا خلال هذا العام بالمواد المخدرة، وأن بعض عمليات التهريب تتم على مراحل.
وأبان أن كميات أقراص الأمفيتامين المضبوطة خلال الأشهر الأربعة الماضية تعادل كمية المضبوطات لعام كامل من نفس المادة للعام الماضي، كما أن كمية الحشيش المضبوطة زادت بنسبة 50% عن ما ضبط خلال ذات الفترة من العام الماضي، وأن ذلك دليل على زيادة حجم استهداف السعودية بالمواد المخدرة، لافتا إلى عدم ضبط أي مصنع منتج للمواد المخدرة في السعودية. وقال إن السلطات الأمنية تتابع إن كان هناك استهداف جديدا للسعودية بمادة الكوكايين، إذ إن حجم الضبطيات في الأعوام الماضية كان محدودا، عكس ما ضبط خلال الأشهر الأربعة الماضية، موضحا أن السلطات الأمنية تركز على التعاون الدولي في تحقيق نتائج إيجابية لاستباق أي مخططات للتهريب وضبط مسؤوليها.
وأبان أن السلطات الأمنية سجلت زيادة معدل تهريب الأقراص الطبية الخاضعة لتنظيم التداول الطبي، إذ إن ما ضبط خلال الأشهر الماضية يوازي ما ضبط خلال السنوات الخمس الماضية وهو مؤشر خطير.
وحول مدى ارتباط المطلوب الإرهابي البحريني الذي قتل في العوامية أمس الأول في الشرقية بالخلايا الإرهابية في البحرين، قال إنه كان يمارس النشاط الإرهابي منذ عامين إلى ثلاثة أعوام، مؤكدا عدم امتلاكه معلومات عن درجة الارتباط بين المطلوب والخلايا المضبوطة في البحرين.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني