تشاليح تنبت في أحياء جدة

على الرغم من الشكاوى وتذمر المواطنين في عدد من أحياء محافظة جدة من انتشار أحواش حجوزات السيارات والتشاليح وسط الأحياء السكنية، إلا أن الأمانة التزمت الصمت، في حين ألقى رئيس المجلس البلدي باللائمة عليها.

وشكا سكان بعض الأحياء خلال حديثهم لـ»مكة» من تشييد أحواش داخل الأحياء السكنية واتخاذها لحجز السيارات، وبعضها اتخذ تشاليح للسيارات المصدومة، مبدين تذمرهم من هذه الظاهرة، ومطالبين بنقل تلك الأحواش إلى خارج النطاق السكاني، وتطبيق الأنظمة والقوانين التي تنص على منع إنشاء أحواش داخل الأحياء السكنية، وفرض العقوبات على تلك التجاوزات والمتسببين بالمخالفة.

وفيما لم يخف بعض السكان مخاوفهم من أن تكون أحياؤهم بوابة لدخول العمالة المخالفة ومجهولي الهوية الذين يعملون بتلك الأحواش، تواصلت «مكة» مع أمانة جدة ووضعت شكاوى الأهالي على طاولة المركز الإعلامي بالأمانة، إلا أن الصحيفة لم تتلق رد الأمانة منذ نحو خمسة أيام حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

من جانب آخر التزم رئيس المجلس البلدي بمحافظة جدة المهندس عبدالمجيد البطاطي الصمت بعد أن استمع لكامل شكاوى المواطنين، مبررا ذلك بعدم وجود طلب رسمي لديه بهذا الشأن، ومطالبا بالرجوع لأمانة جدة للرد على أي استفسارات في هذا الخصوص.