صهاريج تحلية الجموم تبيع مياه الآبار للمواطنين
السبت - 30 يناير 2016
Sat - 30 Jan 2016
رصد أهالي وادي فاطمة بمحافظة الجموم بعض سائقي صهاريج مياه التحلية النقية خلال تعبئتهم الصهاريج من مياه الآبار التي تقع على بعد كيلو متر من السد، وبيعها للمواطنين على أنها مياه محلاة.
وبين محمد العتيبي أحد سكان المنطقة توافد صهاريج مياه التحلية على إحدى المزارع بوادي فاطمة مما أثار فضوله وجعله يتتبع صهاريج المياه التي تدخل المزرعة، ليفاجأ بأنها تنقل المياه التي تعبئها من مياه الآبار إلى مساكن المواطنين، بالرغم من أن الكتابة التي تظهر على الصهاريج تبين أنها مياه تحلية، وقال «هذا التصرف مخالف للتعليمات، وقد يتسبب في كوارث صحية، ونطالب بمحاسبة المتسببين والمقصرين في المخالفات التي تمس حياة الناس وتهدد صحتهم».
وقال غازي الصاعدي، أحد سكان محافظة الجموم، يجب على شركة المياه الوطنية أن تحمينا من جشع أصحاب الآبار وصهاريج التحلية، ممن لا يهتمون سوى بجمع المال والربح المادي، متسائلا عن كيفية تعبئة صهاريج التحلية من مياه الآبار حتى وإن كانت صالحة للشرب، وتوزيعها على المواطنين دون إخطارهم بمصدرها؟
وأوضح خان الباكستاني، أحد سائقي صهاريج التحلية، أن قيمة تعبئة الصهريج من مياه الآبار تصل إلى 20 ريالا، ويتم بيعه على المواطنين بـ100 ريال، مبينا أن الكثير من الزبائن يهتمون بطعم الماء فقط دون أن يهتموا لمصدره، وزاد «في اليوم الواحد أحصل على نحو 10 صهاريج من مياه الآبار لتوصيلها إلى منازل المواطنين دون علمهم بأنها مياه آبا».
وفيما أوضح لـ»مكة» أحد مسؤولي المزرعة التي تقوم بتعبئة الصهاريج من مياه الآبار محمد المصري، أن طعم الماء حلو، وليس هناك فرق بينه وبين مياه التحلية، وجميعها صالحة للشرب، وأنه لا يمكنه منع الصهاريج من تعبئة حمولتها من مياه الآبار، بين مصدر بشركة المياه الوطنية بوادي فاطمة ـ رفض ذكر اسمه ـ أن شيب التحلية يبدأ في تعبئة الصهاريج من السابعة صباحا حتى الثالثة عصرا، وتتوجه بعد ذلك صهاريج مياه التحلية للتعبئة من مياه الآبار، وهي مخالفة واضحة، سواء من سائق الصهريج أو صاحب الآبار، وبين أن المزرعة التي تحوي آبار المياه تعود لرجل أعمال معروف، وسبق أن أخذت عليه التعهدات بعدم السماح للصهاريج بتعبئة المياه منها، وتطاله عقوبة أشد في حال استمراره في المخالفة.
وبين محمد العتيبي أحد سكان المنطقة توافد صهاريج مياه التحلية على إحدى المزارع بوادي فاطمة مما أثار فضوله وجعله يتتبع صهاريج المياه التي تدخل المزرعة، ليفاجأ بأنها تنقل المياه التي تعبئها من مياه الآبار إلى مساكن المواطنين، بالرغم من أن الكتابة التي تظهر على الصهاريج تبين أنها مياه تحلية، وقال «هذا التصرف مخالف للتعليمات، وقد يتسبب في كوارث صحية، ونطالب بمحاسبة المتسببين والمقصرين في المخالفات التي تمس حياة الناس وتهدد صحتهم».
وقال غازي الصاعدي، أحد سكان محافظة الجموم، يجب على شركة المياه الوطنية أن تحمينا من جشع أصحاب الآبار وصهاريج التحلية، ممن لا يهتمون سوى بجمع المال والربح المادي، متسائلا عن كيفية تعبئة صهاريج التحلية من مياه الآبار حتى وإن كانت صالحة للشرب، وتوزيعها على المواطنين دون إخطارهم بمصدرها؟
وأوضح خان الباكستاني، أحد سائقي صهاريج التحلية، أن قيمة تعبئة الصهريج من مياه الآبار تصل إلى 20 ريالا، ويتم بيعه على المواطنين بـ100 ريال، مبينا أن الكثير من الزبائن يهتمون بطعم الماء فقط دون أن يهتموا لمصدره، وزاد «في اليوم الواحد أحصل على نحو 10 صهاريج من مياه الآبار لتوصيلها إلى منازل المواطنين دون علمهم بأنها مياه آبا».
وفيما أوضح لـ»مكة» أحد مسؤولي المزرعة التي تقوم بتعبئة الصهاريج من مياه الآبار محمد المصري، أن طعم الماء حلو، وليس هناك فرق بينه وبين مياه التحلية، وجميعها صالحة للشرب، وأنه لا يمكنه منع الصهاريج من تعبئة حمولتها من مياه الآبار، بين مصدر بشركة المياه الوطنية بوادي فاطمة ـ رفض ذكر اسمه ـ أن شيب التحلية يبدأ في تعبئة الصهاريج من السابعة صباحا حتى الثالثة عصرا، وتتوجه بعد ذلك صهاريج مياه التحلية للتعبئة من مياه الآبار، وهي مخالفة واضحة، سواء من سائق الصهريج أو صاحب الآبار، وبين أن المزرعة التي تحوي آبار المياه تعود لرجل أعمال معروف، وسبق أن أخذت عليه التعهدات بعدم السماح للصهاريج بتعبئة المياه منها، وتطاله عقوبة أشد في حال استمراره في المخالفة.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني