علماء وهيئات: التفجير مسلسل إجرامي لفئات منحرفة

السبت - 30 يناير 2016

Sat - 30 Jan 2016

أدان عدد من العلماء والهيئات الحادث الإرهابي الذي وقع أمس الأول في مسجد الرضا بحي محاسن بالأحساء، وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المصلين، معبرين عن بالغ أسفهم لهذه الأعمال الإجرامية التي تعد قتلا وإفسادا في الأرض وخروجا عن تعاليم الدين الإسلامي.

مسلسل إجرامي

«إن ما حدث مسلسل إجرامي يهدف إلى تفريق الأمة ونشر الفساد في الأرض وبث الرعب في قلوب المسلمين ولا يقوم بهذا العمل إلا فئة ضالة مضلة عن طريق الحق ولا دين لها.

إن السعودية قائمة على هدي كتاب الله وسنة نبيه، ولن تتضرر بمثل هذه الأعمال الإجرامية التي يرتكبها هؤلاء المضلون عن طريق الحق والصواب، ونحذر الشباب من أفكار هذه الفئة الضالة وألا يغتروا بأساليبهم المخادعة وألا يعتدوا بهم، لأنهم فئة يبغون في الأرض الفساد وسفك الدماء في بيوت الله».

عبدالعزيز آل الشيخ - مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء

فئات منحرفة

«إن الأعمال الإجرامية لهذه الفئات المنحرفة تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات المسلمة باسم الإسلام والشعارات الخادعة، ونحذر في الوقت نفسه من الانتساب إليها ودعمها بأي شكل من الأشكال.

إننا نؤكد موقف الرابطة الثابت في محاربة الإرهاب وأفكاره المنحرفة في جميع محافلها الدولية والإقليمية وضرورة توعية شباب الأمة الإسلامية من مخاطره، وضرورة مساندة علماء الأمة ومفكريها في التصدي للإرهاب وجماعاته ببيان الحق والتحذير من الباطل ومروجيه، والرابطة بكل هيئاتها ومؤسساتها تدعو إلى التعاون مع العلماء وأهل الرأي في معالجة هذه القضايا».

الدكتور عبدالله التركي - الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

جريمة مركبة

«إن هذه الجريمة دلت على أنها جريمة مركبة، لأنها اشتملت على قتل الأبرياء المؤمنين وفيها تقصد للجهات الأمنية التي تحفظ الأمن وتسهر على بقائه واستتبابه وفيها من التشويه لسمعة الإسلام، وفتح المجال أمام أعداء الإسلام لكي يصفوا الإسلام بالإرهاب وينظروا إلى معتنقيه نظرة ازدراء بزعم استهانته بقيمة الأنفس التي حرمها الله».

الدكتور عبدالله المطلق - عضو هيئة كبار العلماء، المستشار في الديوان الملكي

كفاءة أمنية


«حادث التفجير عمل إجرامي جبان يتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، وبدورنا نشيد بكفاءة رجال الأمن الذين تحلوا باليقظة والجرأة وحالوا دون سقوط مزيد من الضحايا من المصلين.

إن دول مجلس التعاون تساند السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، ونثق في كفاءة الأجهزة السعودية المختصة وقدرتها على كشف ملابسات هذا العمل الإرهابي».

الدكتور عبداللطيف الزياني - الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية