خادم الحرمين يتلقى برقيات إدانة دولية للجريمة الإرهابية

السبت - 30 يناير 2016

Sat - 30 Jan 2016

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية من أخيه أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، أعرب فيها عن استنكار دولته وإدانتها الشديدة لحادث التفجير الذي وقع في ساحة مسجد الرضا بحي محاسن بالأحساء، ونتج عنه وفاة عدد من الأشخاص وإصابة آخرين.

وقال الأمير صباح في برقيته «إن العمل الإرهابي الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية»، مؤكدا وقوف دولته وتعاطفها التام مع السعودية وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها.

وجدد موقف الكويت الرافض للإرهاب بأشكاله وصوره كافة وتعاونها مع المجتمع الدولي للقضاء عليه، مقدما خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا هذا الحادث الإرهابي الشنيع، سائلا المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ السعودية وشعبها من كل سوء ومكروه.

كما تلقى الملك سلمان بن عبدالعزيز برقيتي تعزية من ولي العهد الكويتي نواف الأحمد الجابر الصباح، ومن رئيس مجلس الوزراء الكويتي جابر المبارك الحمد الصباح أعربا فيهما عن خالص تعازيهما ومواساتهما في ضحايا التفجير الإرهابي، سائلين المولى جل وعلا أن يتغمد ضحايا الحادث الإرهابي الشنيع بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وأن ينعم على المصابين بالشفاء والعاجل وأن يحفظ السعودية من كل سوء ومكروه.

كما تلقى خادم الحرمين الشريفين برقية من ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين أدان فيها حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا، وأكد وقوف الأردن إلى جانب السعودية في التصدي للأعمال الإجرامية، سائلا المولى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وغفرانه وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ويجنب السعودية وشعبها كل مكروه.

وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجوم الإرهابي، حيث أكدت وزارة الخارجية في بيان لها أمس تضامن دولة الإمارات الكامل مع السعودية، ووقوفها معها ضد كل عمل إرهابي يستهدف أمنها واستقرارها.

وأعربت عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة السعودية ولأسر الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، مجددة موقفها الثابت، بضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لاجتثاث آفة الإرهاب التي تتناقض مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية.

كما استنكر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الهجوم ووصفه بالعمل الجبان الذي لا يقبله أي دين، ويهدف مرتكبوه إلى زرع الكراهية بين الشعب السعودي.

وأعرب شتاينماير عن شجب حكومة بلاده لهذه الحادثة، وقال «إن الاعتداء الإجرامي يثبت أن الإرهاب لا دين له، ولذلك فالتضامن لمحاربته مسؤولية المجتمع الدولي»، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

ودانت الجزائر بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبدالعزيز الشريف في تصريحات له أمس: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا في منطقة الأحساء بالسعودية، مؤكدا أن آفة الإرهاب الخطيرة التي باتت تضرب كل يوم في كل مكان وبأبشع الأساليب، تستدعي التصدي لها بفعالية وتضافر وتكثيف جهود المجتمع الدولي وتنسيق العمل على جميع المستويات وعلى مختلف الصعد.

وأضاف نتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء كما نعرب عن تضامننا الكامل مع السعودية حكومة وشعبا أمام هذا العمل الإجرامي الجبان، ونجدد في ذات الوقت إدانتنا وشجبنا للإرهاب بكل أشكاله وصوره.

وأعرب الأزهر عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الأثيم الذي نتج عنه وفاة عدد من الأشخاص وإصابة آخرين.

واستنكر الأزهر، بأشد العبارات تلك الهجمات البغيضة التي تنتهك حرمات بيوت الله عز وجل، سائلا الله أن يتغمد الضحايا برحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وأدانت باكستان الهجوم الإرهابي وعدته عملا إرهابيا جبانا.

وأوضحت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان صحفي أمس أن باكستان تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا في المنطقة الشرقية وراح ضحيته عدد من المصلين الآمنين.

وأعرب البيان عن تعازي باكستان وشعبها لحكومة وشعب السعودية في ضحايا الهجوم وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

كما أعرب المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي عن إدانته واستنكاره للعمل الإرهابي الذي استهدف مسجدا بالأحساء أمس.

وقال الأمين العام للمركز الدكتور إيهان جاف في بيان له أمس «إن مثل هذه الأعمال والمخططات تصب في تهديد الأمن القومي العربي والإسلامي».

واستنكر مستشار المركز بدول مجلس التعاون الخليجي مشاري الأيداء مثل هذه المخططات والبؤر الإرهابية التي تسعى إلى التخريب ووقوع المزيد من الضحايا الأبرياء.

وشدد الأيداء على ضرورة التعاون الدولي مع السعودية من أجل دعم جهودها في القضاء على مثل هذه الجماعات الإرهابية.

وأعربت الأمانة العامة للمركز عن تعازيها للسعودية حكومة وشعبا عن الضحايا الذين سقطوا جراء هذا العمل الإرهابي، مع أمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

وأدان مفتى مصر الدكتور شوقي علام الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا.

وقال في بيان له أمس «هؤلاء الفجرة لم يراعوا حرمة بيوت الله وسعوا في خرابها، كما أنهم يشعلون نار الفتنة بين المسلمين فأصبحوا ملعونين في الدنيا والآخرة»، مستشهدا بقوله تعالى (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم).

وبين أن المتطرفين يسعون لنشر الفتنة الطائفية، لتدخل المنطقة بأسرها في أتون الحرب الطائفية التي ستقضي على الأخضر واليابس، في ظل انتشار الجماعات الإرهابية التي تسعى لإضعاف أوطاننا وبث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد لتبرير سياسات القتل والذبح والتفجير والإرهاب التي تنتهجها باسم الدفاع عن العقيدة.

وأدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بشدة الحادث الإرهابي الآثم المجرم الذي استهدف المصلين بالمسجد الواقع في حي محاسن بالأحساء، وذلك في سياق المحاولات الفاشلة لزعزعة استقرار الوطن وإثارة الفتنة.

وتهيب الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بأهل العلم والفكر والرأي أن يكثفوا من بيان الكلمة عن هذا الفكر الإرهابي الخطير على الأمة في دينها ووحدتها ومقوماتها، لدفع شره، والتحذير منه، ومن المنتسبين إليه، مع التأكيد على تحريم السكوت عن كل ما يهدد الأمن، براءة للذمة، ونصحا للأمة، وإشفاقا على أبناء المسلمين من أن يكونوا أداة إفساد وتخريب، وقد أخذ الله تعالى على أهل العلم الميثاق أن يبينوا للناس.

إلى ذلك، أدان عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى السعودية ضياء الدين سعيد بامخرمة الاعتداء على مسجد الرضا.

وأعلن التضامن مع السعودية ضد العمل ووصفه بالإجرام، وقال: إن سفك الدماء في بيوت الله جريمة نكراء لا يمت فاعلها للإسلام بصلة، مشيدا بيقظة رجال الأمن الذين منعوا الانتحاريين من دخول المسجد، وأحبطوا مخطط الإرهابيين بإيقاع أكبر قدر من الأبرياء ضحايا.