الحرس الوطني: ندرس فتح الجنادرية طيلة العام ولا تنافس في موروثات الدول المستضافة

الأربعاء - 27 يناير 2016

Wed - 27 Jan 2016

تدرس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة إمكانية فتح قرية الجنادرية طيلة العام أسوة ببعض المهرجانات في دول خليجية، إذ إن هذا الأمر لا يزال قيد الدراسة منذ فترة، وفق ما أكده نائب وزير الحرس الوطني، نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة عبدالمحسن التويجري.

واستبعد التويجري في مؤتمر صحفي لإلقاء الضوء على برامج وأنشطة المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ30 بالرياض أمس إمكانية تنقل مهرجان الجنادرية بين المدن، لصعوبة نقل مكان القرية الموجودة بالرياض، إلا أن اللجنة العليا راعت توزيع البرنامج الثقافي للمهرجان بين المدن ممثلة في أنديتها الأدبية والجامعات بهدف تمكين سكن المدن الأخرى من حضورها.

وفيما يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز انطلاقة مهرجان »الجنادرية 30 « الأربعاء المقبل، رفض التويجري فكرة التنافس والمقارنة بين مشاركات الدول كـ»ضيف شرف» في المهرجان، بقوله «المقارنة بين ما تعرضه الدول في كل عام غير واردة، وليس هناك تنافس في الموروثات، فكل دولة تعرض تراثها«.

لا تفرد بالعمل الحكومي

وأشار إلى أن اختيار عقد مهرجان الجنادرية في هذا التوقيت جاء بعد دراسة الأمر من عدة جهات حكومية خلصت إلى مناسبة هذا التوقيت تحديدا، مبينا أن اللجنة العليا جربت في السابق أوقاتا مختلفة وكانت مزعجة تلك الأوقات.

وشدد على أن كل الجهات الحكومية والأمنية والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تعمل يدا بيد، وتعمل معا دون تفرد في المهرجان، إذ تعمل اللجنة العليا خطط تفصيلية مع كل الجهات المشاركة قبل أشهر من عقد المهرجان.

لا مخاوف أمنية

وحول المخاوف الأمنية المحدقة بالمهرجان، طمأن زوار المهرجان بأن الدولة حريصة على كل «شبر» من البلاد وليس على الجنادرية فقط، وأن حكومة المملكة يهمها الصغير قبل الكبير، مشددا على أن الأمن »محفوف« ولا مخاطر.

واستبعد إمكانية تمديد أيام المهرجان، إذ إن تحديد الأيام خضعت لمعايير، إلا أن اللجنة العليا تأخذ بعين الاعتبار إمكانية التمديد لأيام، مشيرا إلى أن هناك لجنة مشكلة من 50 شخصا منهم أدباء ومثقفين يجتمعون بنهاية كل مهرجان لتقييم السلبيات والإيجابيات واختيار أسماء مرشحة لتكريمها في العام المقبل وفقا لضوابط دقيقة.

وسعنا القرية

وأكد التويجري أن اللجنة العليا أجرت توسعات على مداخل قرى الجنادرية الخاصة ببعض إمارات المناطق بالقرية، إضافة إلى توسيع مساحة القرية بهدف القضاء على الزحام وضمان عدم حدوث أي أمر بذلك، لافتا إلى أن الوزارة ستنسق مع مؤسسة الملك عبدالله للأعمال الإنسانية لعرض مقتنيات الملك الراحل ضمن المهرجان في السنوات المقبلة.

وذكر أن اللجنة العليا حريصة على عدم حدوث أي تجاوزات خلال أيام المهرجان، وأنها لا تسمح بدخول فئة العزاب في الأيام المخصصة للعائلات، مبديا استعداد اللجنة العليا والوزارة للتعاون مع وزارة الخارجية لعرض فكرة الجنادرية في الممثليات السعودية بالخارج حال طلب ذلك.

وقال في كلمته، إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لانطلاقة مهرجان »الجنادرية 30 « الأربعاء المقبل، هي تأكيد منه على أهمية المعرفة والثقافة وبناء الأمم، واصفا رعاية ملك الحزم للمهرجان بـ»غير المستغرب« نظرا لمعرفته بتاريخ وتراث المملكة والخبير برجالها وثقافتها.

معلومات عن فلاسفة ألمانيا

من جهته، قال نائب سفير ألمانيا ميخائيل أونماخت، إن بلاده ستعمل على إجراء رحلة من الزمان بين القرون الوسطى للجمهورية وبين الوقت الحالي، وعرض الثقافة والموروث الألماني الذي مر بالبلد طيلة تلك الفترة، مضيفا »سنسعى لتعريف السعوديين بالجمهورية الألمانية وتراثها«.

ولفت إلى أن ألمانيا لم يسبق لها المشاركة في أي معرض في الدول الخليجية، وأن مشاركتها في مهرجان الجنادرية تعد تحديا لكونها تجربة جديدة تخوضها البلاد، على أن تعرض ألمانيا معلومات عن الفلاسفة الألمان، والمتحف الإسلامي في برلين ضمن جناح الجمهورية في قرية الجنادرية، واصفا الإرهاب بأنه »شر مطلق«، وعدم علاقة الدين الإسلامي بتلك العمليات الإرهابية.

يشتمل البرنامج الثقافي للمهرجان على 30 ندوة ومحاضرة منها:

ندوة عن

  1. - الملك عبدالله في ذاكرتهم

  2. - الملك سلمان بن عبدالعزيز قرارات وإنجازات

  3. - عاصفة الحزم والمتغيرات الجيوسياسية في المنطقة




محاضرة عن


  • آفاق ورؤى السياسة الخارجية السعودية بعد عاصفة الحزم




الشخصية المكرمة لهذا العام


  • العلامة الأديب محمد بن عمر بن عبدالرحمن العقيل «أبوعبدالرحمن الظاهري»




ضيف الشرف


  • ألمانيا