حبس أبوالفتوح 15 يوما على ذمة التحقيق
الخميس - 15 فبراير 2018
Thu - 15 Feb 2018
تامر الرفاعي خلال المؤتمر (مكة)
أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر أمس بحبس رئيس حزب مصر القوية عبدالمنعم أبوالفتوح 15 يوما على ذمة التحقيق، في قضية اتهامه بالتعاون مع كيانات إعلامية معادية للدولة.
وقبضت أجهزة الأمن المصرية على أبوالفتوح أمس الأول مع أعضاء المكتب السياسي للحزب أحمد عبدالجواد، وأحمد سالم، ومحمد عثمان، وعبدالرحمن هريدي، وأحمد إمام، وتامر جيلاني، ثم أطلقت سراحهم وأبقت عليه قيد الاحتجاز.
وكان النائب العام المصري المستشار نبيل صادق قد أمر بضبط وإحضار أبوالفتوح وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب، بتهمة الاتصال بتنظيم الإخوان الإرهابي، والتحريض على قلب نظام الحكم، وذلك بناء على إذن ضبط وإحضار صادر لهم من قبل نيابة أمن الدولة العليا.
وقالت مصادر قضائية إن 3 بلاغات قدمت ضد المتهمين خلال الأيام الماضية، تتهمهم بالاتصال بعناصر وقيادات جماعة الإخوان في الخارج من أجل التحريض على قلب نظام الحكم من خلال بث أخبار مغلوطة وشائعات عبر وسائل إعلام تنتمي وتساند جماعة الإخوان.
وأفادت المصادر بأن التحريات أفادت بصحة المعلومات الواردة في البلاغات، فصدر قرار النيابة لضبطهم، وتوجهت 5 فرق من مباحث الأمن الوطني إلى مقر الحزب بجاردن سيتي، ومنزل اثنين من المتهمين وجرى ضبطهم.
وأفاد القيادي السابق في جماعة الإخوان ثروت الخرباوي في مداخلة تلفزيونية بأن احتجاز أبوالفتوح يرجع إلى اتهامه بالانضمام إلى تنظيم محظور أدرج في قوائم الإرهاب، لا بتهمة الاتصال بجماعة الإخوان كما يقال.
وأضاف أنه فقد البصيرة والقدرة على قراءة الأمور، ولم يترك الجماعة لكنه ما زال على اتصال بالتنظيم الدولي، وأكد أبوالفتوح مرارا أنه يختلف عمن يديرون الجماعة لكنه أحق بها منهم. وأشارت المصادر إلى أنه عقد لقاءات مع قيادات إخوانية، وعدد من مراكز البحث التابعة للجماعة الإرهابية في لندن عقب لقاءاته الإعلامية التي عقدها هناك، والتي حرض فيها ضد الدولة المصرية، وأن هذه اللقاءات تأتي في ظل حلقات التواصل بينه وبين الجماعة الإرهابية، لترويج الأكاذيب ضد الدولة عبر وسائل الإعلام خارجيا، لتشويه صورة مصر داخليا وخارجيا.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة العقيد تامر الرفاعي أمس، القضاء على 53 تكفيريا، والقبض على خمسة آخرين خلال العملية الشاملة سيناء 2018 منذ انطلاقها الجمعة الماضي.
وقال في مؤتمر صحفي أمس، لعرض آخر تطورات العملية إنه جرى تدمير 137 هدفا بواسطة القوات الجوية، واكتشاف 177 عبوة ناسفة، واكتشاف وتدمير 3 أنفاق على الشريط الحدودي لسيناء.
خط سير أبوالفتوح وفق معلومات أمنية:
23 مارس 2017
رفضت سلطات مطار الخرطوم دخوله السودان دون إبداء أسباب، وكان على موعد للقاء عدد من القيادات الإخوانية
22 أبريل 2017
سافر من مصر إلى جنوب أفريقيا وأقام في جوهانسبيرج 5 أيام ثم اتجه لستراتفورد شرق لندن بدعوة من مكتب التنظيم الدولي في لندن، وتحديدا بدعوة من نائب مرشد الإخوان إبراهيم منير
13 نوفمبر 2017
سافر من مصر إلى إيطاليا ومنها إلى تركيا سرا للقاء القيادات الإخوانية الهاربة هناك
24 ديسمبر 2017
غادر إلى فرانكفورت الألمانية للقاء يوسف ندا، أحد أهم القيادات بالتنظيم الدولي للجماعة الإرهابية للاتفاق على التحريض ضد الانتخابات الرئاسية
وقبضت أجهزة الأمن المصرية على أبوالفتوح أمس الأول مع أعضاء المكتب السياسي للحزب أحمد عبدالجواد، وأحمد سالم، ومحمد عثمان، وعبدالرحمن هريدي، وأحمد إمام، وتامر جيلاني، ثم أطلقت سراحهم وأبقت عليه قيد الاحتجاز.
وكان النائب العام المصري المستشار نبيل صادق قد أمر بضبط وإحضار أبوالفتوح وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب، بتهمة الاتصال بتنظيم الإخوان الإرهابي، والتحريض على قلب نظام الحكم، وذلك بناء على إذن ضبط وإحضار صادر لهم من قبل نيابة أمن الدولة العليا.
وقالت مصادر قضائية إن 3 بلاغات قدمت ضد المتهمين خلال الأيام الماضية، تتهمهم بالاتصال بعناصر وقيادات جماعة الإخوان في الخارج من أجل التحريض على قلب نظام الحكم من خلال بث أخبار مغلوطة وشائعات عبر وسائل إعلام تنتمي وتساند جماعة الإخوان.
وأفادت المصادر بأن التحريات أفادت بصحة المعلومات الواردة في البلاغات، فصدر قرار النيابة لضبطهم، وتوجهت 5 فرق من مباحث الأمن الوطني إلى مقر الحزب بجاردن سيتي، ومنزل اثنين من المتهمين وجرى ضبطهم.
وأفاد القيادي السابق في جماعة الإخوان ثروت الخرباوي في مداخلة تلفزيونية بأن احتجاز أبوالفتوح يرجع إلى اتهامه بالانضمام إلى تنظيم محظور أدرج في قوائم الإرهاب، لا بتهمة الاتصال بجماعة الإخوان كما يقال.
وأضاف أنه فقد البصيرة والقدرة على قراءة الأمور، ولم يترك الجماعة لكنه ما زال على اتصال بالتنظيم الدولي، وأكد أبوالفتوح مرارا أنه يختلف عمن يديرون الجماعة لكنه أحق بها منهم. وأشارت المصادر إلى أنه عقد لقاءات مع قيادات إخوانية، وعدد من مراكز البحث التابعة للجماعة الإرهابية في لندن عقب لقاءاته الإعلامية التي عقدها هناك، والتي حرض فيها ضد الدولة المصرية، وأن هذه اللقاءات تأتي في ظل حلقات التواصل بينه وبين الجماعة الإرهابية، لترويج الأكاذيب ضد الدولة عبر وسائل الإعلام خارجيا، لتشويه صورة مصر داخليا وخارجيا.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة العقيد تامر الرفاعي أمس، القضاء على 53 تكفيريا، والقبض على خمسة آخرين خلال العملية الشاملة سيناء 2018 منذ انطلاقها الجمعة الماضي.
وقال في مؤتمر صحفي أمس، لعرض آخر تطورات العملية إنه جرى تدمير 137 هدفا بواسطة القوات الجوية، واكتشاف 177 عبوة ناسفة، واكتشاف وتدمير 3 أنفاق على الشريط الحدودي لسيناء.
خط سير أبوالفتوح وفق معلومات أمنية:
23 مارس 2017
رفضت سلطات مطار الخرطوم دخوله السودان دون إبداء أسباب، وكان على موعد للقاء عدد من القيادات الإخوانية
22 أبريل 2017
سافر من مصر إلى جنوب أفريقيا وأقام في جوهانسبيرج 5 أيام ثم اتجه لستراتفورد شرق لندن بدعوة من مكتب التنظيم الدولي في لندن، وتحديدا بدعوة من نائب مرشد الإخوان إبراهيم منير
13 نوفمبر 2017
سافر من مصر إلى إيطاليا ومنها إلى تركيا سرا للقاء القيادات الإخوانية الهاربة هناك
24 ديسمبر 2017
غادر إلى فرانكفورت الألمانية للقاء يوسف ندا، أحد أهم القيادات بالتنظيم الدولي للجماعة الإرهابية للاتفاق على التحريض ضد الانتخابات الرئاسية
