السيسي يبحث تجاوز جمود مفاوضات سد النهضة
الخميس - 18 يناير 2018
Thu - 18 Jan 2018
عبدالفتاح السيسي وهيلا ميريام ديسالين (تويتر)
كلف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اللواء عباس كامل بتسيير أعمال جهاز المخابرات العامة، بعد إقالة الرئيس السابق للجهاز اللواء خالد فوزي وفقا للتلفزيون المصري.
إلى ذلك، أكد السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلا ميريام ديسالين أمس ضرورة تجاوز حالة الجمود في الجانب الفني بشأن مفاوضات سد النهضة، بعد أن استقبله في القاهرة.
وأوضح الجانبان في مؤتمر صحفي مشترك عقب المباحثات أنهما بحثا تطورات سد النهضة وإقامة منطقة صناعية مصرية في إثيوبيا.
وعبر السيسي خلال اللقاء عن «القلق البالغ من حالة الجمود في الجانب الفني بملف السد» الذي تبنيه إثيوبيا وتتخوف مصر من أن يؤثر على حصتها من المياه.
وأكد أن الأطراف الثلاثة «مصر والسودان وإثيوبيا» يعملون على تجاوز حالة الجمود الحالية، وثمن حرص إثيوبيا على عدم الإضرار بمصالح مصر المائية، مشيرا إلى أن السبيل لذلك هو استكمال الدراسات المطلوبة لضمان عدم الإضرار بالأطراف الثلاثة.
وشدد على أهمية التعاون في إطار دول حوض النيل، وجعل مقومات المنطقة مصدرا للتعاون والتنمية، لا مصدرا للصراع من خلال مبدأ المنفعة المشتركة.
وقال الرئيس المصري» إن هدف القاهرة من اقتراح إدراج البنك الدولي كطرف محايد في المناقشات الفنية، هو التجاوز عن التأخير في مفاوضات استمرت لعدة أشهر، وحتى نحقق تقدما بشكل يحقق الارتياح للأطراف الثلاثة اقترحنا أن تكون هناك جهة أخرى تكون مقبولة لنا».
وأكد ديسالين التزام بلاده بالعمل مع المجموعات الفنية الخاصة بسد النهضة لتجاوز المشكلات، وأن إثيوبيا لم ولن تفكر تحت أي ظروف في تعريض الأمن المائي للمصريين للخطر، مشددا على أن سد النهضة لن يشكل أي ضرر لمصر أو أية جهة.
وأردف: «نهر النيل سيتدفق فيما بيننا ولن نضر بلادكم بأي حال»، موضحا أن إنشاء السد سيسهم في تنمية نهر النيل برمته، ولن يؤثر على مصر أو السودان ، ولن يكون مصدرا للخلاف.
إلى ذلك، أكد السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلا ميريام ديسالين أمس ضرورة تجاوز حالة الجمود في الجانب الفني بشأن مفاوضات سد النهضة، بعد أن استقبله في القاهرة.
وأوضح الجانبان في مؤتمر صحفي مشترك عقب المباحثات أنهما بحثا تطورات سد النهضة وإقامة منطقة صناعية مصرية في إثيوبيا.
وعبر السيسي خلال اللقاء عن «القلق البالغ من حالة الجمود في الجانب الفني بملف السد» الذي تبنيه إثيوبيا وتتخوف مصر من أن يؤثر على حصتها من المياه.
وأكد أن الأطراف الثلاثة «مصر والسودان وإثيوبيا» يعملون على تجاوز حالة الجمود الحالية، وثمن حرص إثيوبيا على عدم الإضرار بمصالح مصر المائية، مشيرا إلى أن السبيل لذلك هو استكمال الدراسات المطلوبة لضمان عدم الإضرار بالأطراف الثلاثة.
وشدد على أهمية التعاون في إطار دول حوض النيل، وجعل مقومات المنطقة مصدرا للتعاون والتنمية، لا مصدرا للصراع من خلال مبدأ المنفعة المشتركة.
وقال الرئيس المصري» إن هدف القاهرة من اقتراح إدراج البنك الدولي كطرف محايد في المناقشات الفنية، هو التجاوز عن التأخير في مفاوضات استمرت لعدة أشهر، وحتى نحقق تقدما بشكل يحقق الارتياح للأطراف الثلاثة اقترحنا أن تكون هناك جهة أخرى تكون مقبولة لنا».
وأكد ديسالين التزام بلاده بالعمل مع المجموعات الفنية الخاصة بسد النهضة لتجاوز المشكلات، وأن إثيوبيا لم ولن تفكر تحت أي ظروف في تعريض الأمن المائي للمصريين للخطر، مشددا على أن سد النهضة لن يشكل أي ضرر لمصر أو أية جهة.
وأردف: «نهر النيل سيتدفق فيما بيننا ولن نضر بلادكم بأي حال»، موضحا أن إنشاء السد سيسهم في تنمية نهر النيل برمته، ولن يؤثر على مصر أو السودان ، ولن يكون مصدرا للخلاف.
