مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي يعقد نهاية يناير
الجمعة - 22 ديسمبر 2017
Fri - 22 Dec 2017
حددت الدول الضامنة لمؤتمر الحوار الوطني السوري نهاية الشهر المقبل موعدا لعقده في مدينة سوتشي الروسية، وقال مصدر مشارك في محادثات أستانة «8» أمس، إن الدول الضامنة «روسيا وإيران وتركيا» حددت يومي 29 و30 يناير موعدا لعقد المؤتمر، يسبقه اجتماعان للفنيين الأول منتصف الشهر والثاني عشية المؤتمر لبحث القوائم والمسائل التقنية.
وأشاد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس، بإنشاء مجموعة عمل حول المعتقلين والمفقودين، في ختام اجتماعات «أستانة 8» التي اختتمت أمس بتشكيل لجنتي عمل حول المعتقلين وإزالة الألغام، فضلا عن تحديد موعد لمؤتمر منتجع سوتشي الروسي.
وأشار بيان لدي ميستورا أنه يرى هذا أمرا جديرا بالثناء كخطوة أولى نحو التوصل إلى ترتيبات شاملة، وتؤكد الأمم المتحدة من جديد أن التقدم الحقيقي في الإفراج عن المحتجزين وتبادل المعلومات حول المختطفين والمفقودين، وفقا للقرار 2254 أمر حاسم.
ودعا إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء سوريا، وضرورة تمكن الأمم المتحدة من تقديم مساعدة فورية لإنقاذ الأرواح بجميع المواقع المحاصرة وأن تنفذ عمليات الإجلاء الطبي العاجلة من الغوطة الشرقية.
وقال دي ميستورا إن الأمم المتحدة ما زالت ترى أن أي مبادرة سياسية للجهات الدولية الفاعلة ينبغي تقييمها بقدرتها على الإسهام في العملية السياسية في إطار الأمم المتحدة في جنيف، ودعم التنفيذ الكامل للقرار 2254.
وأضاف أن الجولة التاسعة من المحادثات السورية ستركز على التنفيذ الكامل للقرار 2254، مع التركيز بشكل خاص على السلال الدستورية والانتخابية من جدول الأعمال.
وكانت الخارجية الروسية قالت في تصريحات سابقة إن نحو ألف شخص من سوريا يشاركون في مؤتمر سوتشي، وأشار المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، بأن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا يخطط لعقد الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف في 21 يناير، وبعد ذلك سيجري مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي.
وأضاف لافرينتييف «لقاء الخميس مع وزير الخارجية الروسي ووزير الدفاع أقنع دي ميستورا بأن أستانة لا تعتبر منصة موازية لعملية جنيف، ناهيك عن أي تناقض معها أو سعي إلى تحقيق أهداف خفية، وأعتقد بأنه أدرك ذلك».
وتابع أن موسكو تأمل بأن تدعم الأمم المتحدة مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وخاصة بعد لقاء دي ميستورا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريس أمس.
وأشاد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس، بإنشاء مجموعة عمل حول المعتقلين والمفقودين، في ختام اجتماعات «أستانة 8» التي اختتمت أمس بتشكيل لجنتي عمل حول المعتقلين وإزالة الألغام، فضلا عن تحديد موعد لمؤتمر منتجع سوتشي الروسي.
وأشار بيان لدي ميستورا أنه يرى هذا أمرا جديرا بالثناء كخطوة أولى نحو التوصل إلى ترتيبات شاملة، وتؤكد الأمم المتحدة من جديد أن التقدم الحقيقي في الإفراج عن المحتجزين وتبادل المعلومات حول المختطفين والمفقودين، وفقا للقرار 2254 أمر حاسم.
ودعا إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء سوريا، وضرورة تمكن الأمم المتحدة من تقديم مساعدة فورية لإنقاذ الأرواح بجميع المواقع المحاصرة وأن تنفذ عمليات الإجلاء الطبي العاجلة من الغوطة الشرقية.
وقال دي ميستورا إن الأمم المتحدة ما زالت ترى أن أي مبادرة سياسية للجهات الدولية الفاعلة ينبغي تقييمها بقدرتها على الإسهام في العملية السياسية في إطار الأمم المتحدة في جنيف، ودعم التنفيذ الكامل للقرار 2254.
وأضاف أن الجولة التاسعة من المحادثات السورية ستركز على التنفيذ الكامل للقرار 2254، مع التركيز بشكل خاص على السلال الدستورية والانتخابية من جدول الأعمال.
وكانت الخارجية الروسية قالت في تصريحات سابقة إن نحو ألف شخص من سوريا يشاركون في مؤتمر سوتشي، وأشار المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، بأن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا يخطط لعقد الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف في 21 يناير، وبعد ذلك سيجري مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي.
وأضاف لافرينتييف «لقاء الخميس مع وزير الخارجية الروسي ووزير الدفاع أقنع دي ميستورا بأن أستانة لا تعتبر منصة موازية لعملية جنيف، ناهيك عن أي تناقض معها أو سعي إلى تحقيق أهداف خفية، وأعتقد بأنه أدرك ذلك».
وتابع أن موسكو تأمل بأن تدعم الأمم المتحدة مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وخاصة بعد لقاء دي ميستورا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريس أمس.