تقرير دولي يحمل نظام الأسد مسؤولية هجوم السارين في خان شيخون
السبت - 28 أكتوبر 2017
Sat - 28 Oct 2017
حمل تقرير أرسل إلى مجلس الأمن الدولي الحكومة السورية المسؤولية عن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة أودى بحياة العشرات في أبريل الماضي.
وذكر التقرير الذي أعدته آلية التحقيق المشتركة التي شكلتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن «الجمهورية العربية السورية مسؤولة عن إطلاق غاز السارين على خان شيخون في الرابع من أبريل 2017».
ودفع الهجوم الولايات المتحدة إلى توجيه ضربة صاروخية لقاعدة جوية سورية قالت واشنطن إنها استخدمت في شن الهجوم بالغاز السام.
وقالت نيكي هيلي مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة في بيان أمس الأول «مرة أخرى نرى تأكيدا مستقلا لاستخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية».
وأضافت «يجب أن يبعث مجلس الأمن برسالة قوية مفادها أنه لا تهاون مع استخدام أي طرف للأسلحة الكيماوية، ويجب أن يقدم دعمه الكامل للمحققين المحايدين».
كما حمل التقرير تنظيم داعش استخدام غاز الخردل في بلدة أم حوش في 15 و16 سبتمبر 2016.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع على تشكيل آلية التحقيق المشتركة عام 2015 وجدد تفويضها لعام آخر في 2016. وينتهي تفويضها في منتصف نوفمبر المقبل، واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) الثلاثاء الماضي ضد مقترح لمد أجل التفويض.
وكان مندوب روسيا بالأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا ذكر الأسبوع الماضي أن موسكو ستدرس إعادة النظر في مد التفويض بعد مناقشة التقرير.
وفي بكين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية جنج شوانج إن بكين تأمل أن تكون الاستنتاجات التي يخلص إليها أي تحقيق مستندة إلى أدلة قاطعة وتتصف بالمهنية والموضوعية والنزاهة. وقال التقرير «استمرار استخدام الأسلحة الكيماوية بما في ذلك من جانب أطراف غير حكومية مثير للقلق بشدة».
وأضاف «إذا لم يتوقف هذا الاستخدام الآن على الرغم من الحظر الذي يفرضه المجتمع الدولي فإن من المؤكد أن غياب العواقب سيشجع الآخرين على أن يفعلوا ذلك».
وتوصلت آلية العمل المشتركة بالفعل إلى أن القوات الحكومية السورية مسؤولة عن 3 هجمات بغاز الكلور في 2014 و2015.
ووافقت سوريا على تدمير أسلحتها الكيماوية عام 2013 بموجب اتفاق أبرم بوساطة روسيا والولايات المتحدة. ونفت الحكومة السورية مرارا استخدام الأسلحة الكيماوية خلال الحرب الأهلية السورية الممتدة منذ أكثر من ستة أعوام.
وذكر التقرير الذي أعدته آلية التحقيق المشتركة التي شكلتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن «الجمهورية العربية السورية مسؤولة عن إطلاق غاز السارين على خان شيخون في الرابع من أبريل 2017».
ودفع الهجوم الولايات المتحدة إلى توجيه ضربة صاروخية لقاعدة جوية سورية قالت واشنطن إنها استخدمت في شن الهجوم بالغاز السام.
وقالت نيكي هيلي مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة في بيان أمس الأول «مرة أخرى نرى تأكيدا مستقلا لاستخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية».
وأضافت «يجب أن يبعث مجلس الأمن برسالة قوية مفادها أنه لا تهاون مع استخدام أي طرف للأسلحة الكيماوية، ويجب أن يقدم دعمه الكامل للمحققين المحايدين».
كما حمل التقرير تنظيم داعش استخدام غاز الخردل في بلدة أم حوش في 15 و16 سبتمبر 2016.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع على تشكيل آلية التحقيق المشتركة عام 2015 وجدد تفويضها لعام آخر في 2016. وينتهي تفويضها في منتصف نوفمبر المقبل، واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) الثلاثاء الماضي ضد مقترح لمد أجل التفويض.
وكان مندوب روسيا بالأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا ذكر الأسبوع الماضي أن موسكو ستدرس إعادة النظر في مد التفويض بعد مناقشة التقرير.
وفي بكين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية جنج شوانج إن بكين تأمل أن تكون الاستنتاجات التي يخلص إليها أي تحقيق مستندة إلى أدلة قاطعة وتتصف بالمهنية والموضوعية والنزاهة. وقال التقرير «استمرار استخدام الأسلحة الكيماوية بما في ذلك من جانب أطراف غير حكومية مثير للقلق بشدة».
وأضاف «إذا لم يتوقف هذا الاستخدام الآن على الرغم من الحظر الذي يفرضه المجتمع الدولي فإن من المؤكد أن غياب العواقب سيشجع الآخرين على أن يفعلوا ذلك».
وتوصلت آلية العمل المشتركة بالفعل إلى أن القوات الحكومية السورية مسؤولة عن 3 هجمات بغاز الكلور في 2014 و2015.
ووافقت سوريا على تدمير أسلحتها الكيماوية عام 2013 بموجب اتفاق أبرم بوساطة روسيا والولايات المتحدة. ونفت الحكومة السورية مرارا استخدام الأسلحة الكيماوية خلال الحرب الأهلية السورية الممتدة منذ أكثر من ستة أعوام.