تأهب كوري جنوبي تحسبا لاستفزازات شمالية

السبت - 30 سبتمبر 2017

Sat - 30 Sep 2017

nnnnnnnu0632u0639u064au0645 u0643u0648u0631u064au0627 u0627u0644u0634u0645u0627u0644u064au0629 u064au0632u0648u0631 u0645u0632u0631u0639u0629 u062du0643u0648u0645u064au0629                                    (u0631u0648u064au062au0631u0632)
زعيم كوريا الشمالية يزور مزرعة حكومية (رويترز)
وضع الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوى تحسبا لاحتمال أن تنفذ كوريا الشمالية استفزازا آخر خلال أسبوع عطلة رئيسة، حسبما أفادت مصادر رسمية جنوبية أمس.

وقال مسؤول عسكري في سول «إننا نراقب عن كثب أي تحرك بالجيش الكوري الشمالي، بافتراض أن كوريا الشمالية يمكن أن تزعزع الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية من خلال عمل استفزازي حتى خلال عطلة شوسيوك، وهي واحدة من أكبر العطلات التقليدية».

وأضاف المسؤول أنه «نظرا لأن كوريا الشمالية يمكنها تنفيذ استفزازات في أي وقت، فإننا باستمرار في حالة تأهب ونستعد للرد على الفور».

وبدأت أمس عطلة تستمر 10 أيام، وتشمل عطلة الخريف (شوسيوك) التي يتم الاحتفال بها في الكوريتين.

وفي السياق، قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الكورية الجنوبية إنه تم رصد نقل عدة صواريخ كورية شمالية من منشأة للصواريخ بالعاصمة بيونج يانج وسط توقعات بأن كوريا الشمالية تستعد لتنفيذ تصرفات استفزازية أخرى.

ونقل التقرير عن مصدر بالمخابرات، لم يذكر اسمه، قوله إن مسؤولي مخابرات كوريين جنوبيين وأمريكيين اكتشفوا صواريخ يجري نقلها بعيدا عن منشأة أبحاث وتطوير الصواريخ الكورية الشمالية في سانوم دونج بالمنطقة الشمالية من بيونج يانج، دون تحديد موعد نقل الصواريخ أو المكان الذي نقلت إليه.

وأبدى مسؤولون كوريون جنوبيون مخاوفهم من احتمال تنفيذ كوريا الشمالية لأعمال استفزازية أخرى قرب موعد الذكرى السنوية لتأسيس حزبها الشيوعي في 10 أكتوبر المقبل أو ربما عندما تعقد الصين مؤتمر حزبها الشيوعي الحاكم في 18 أكتوبر الحالي.

يذكر أنه في سبتمبر الماضي، أجرت بيونج يانج تجربتها النووية السادسة والأكثر قوة، زاعمة أن الانفجار هو لقنبلة هيدروجينية، يمكن حملها على متن صاروخ باليستي عابر للقارات واختبرت صاروخا باليستيا، حلق فوق اليابان.

وأثارت الاختبارات إدانة دولية، ودفعت لفرض عقوبات جديدة من قبل مجلس الأمن ودول أخرى بشكل فردي على كوريا الشمالية المعزولة.

ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب آسيا في نوفمبر المقبل لتشجيع المنطقة على توحيد الصف ضد برامج الأسلحة الكورية الشمالية، حيث تشمل الزيارة اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين.