28 قتيلا بضربات جوية روسية في إدلب
الاحد - 01 أكتوبر 2017
Sun - 01 Oct 2017
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن ضربات جوية تسببت الليلة قبل الماضية في سقوط 28 قتيلا، بينهم 4 أطفال بقرية في محافظة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال عمال إنقاذ إن سوريا وروسيا قتلتا عشرات المدنيين في ضربات جوية بدأت بعد أن شن مقاتلو المعارضة هجوما على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في شمال غرب البلاد يوم 19 سبتمبر الماضي. ويقول الجيشان الروسي والسوري إنهما يستهدفان المتشددين وينفيان قتل المدنيين. وتسيطر على إدلب الجماعة المتشددة التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة. وشهدت المنطقة هدوءا في الضربات الجوية استمر ستة أشهر حتى التصعيد الأخير.
لكن الضربات الجوية الليلية استهدفت قرية أرمناز التي تقع على بعد كيلومترات قليلة عن الحدود التركية. وقدر الدفاع المدني السوري، وهو خدمة إنقاذ تعمل في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، أن عدد القتلى المبدئي بلغ 26 قتيلا.
وقالت تركيا الأسبوع الماضي إن قصفا روسيا لإدلب في الآونة الأخيرة أسفر عن مقتل مدنيين ومقاتلين من المعارضة المعتدلة، وأشارت إلى أن ذلك ينتهك اتفاقا مع إيران وروسيا.
وأقامت تركيا وإيران وروسيا منطقة لعدم التصعيد في إدلب. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده ستنشر قوات في إدلب بموجب الاتفاق.
إلى ذلك، استعادت القوات السورية سيطرتها على طريق دير الزور - دمشق بعد خسارته لصالح تنظيم داعش فجر الجمعة.
وأفاد مصدر سوري بأن مقاتلين من الجيش السوري استعادوا طريق دير الزور- دمشق بعد احتواء هجمات داعش على قرى كباجب والشولا وهريبشة في عمق البادية السورية.
وتحدث المصدر عن أن عدد قتلى تنظيم داعش وصل إلى نحو 1000 في مختلف نقاط الاشتباك على طول الطريق، ولا سيما في هريبشة والشولا جنوب غرب دير الزور بنحو 30 كلم.
ورفض المصدر الكشف عن عدد قتلى القوات الحكومية، فيما كشفت مصادر طبية عن وصول جثث أكثر من 150 مقاتلا، بينهم 15 عنصرا من حزب الله للمستشفيات الميدانية.
وقال عمال إنقاذ إن سوريا وروسيا قتلتا عشرات المدنيين في ضربات جوية بدأت بعد أن شن مقاتلو المعارضة هجوما على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في شمال غرب البلاد يوم 19 سبتمبر الماضي. ويقول الجيشان الروسي والسوري إنهما يستهدفان المتشددين وينفيان قتل المدنيين. وتسيطر على إدلب الجماعة المتشددة التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة. وشهدت المنطقة هدوءا في الضربات الجوية استمر ستة أشهر حتى التصعيد الأخير.
لكن الضربات الجوية الليلية استهدفت قرية أرمناز التي تقع على بعد كيلومترات قليلة عن الحدود التركية. وقدر الدفاع المدني السوري، وهو خدمة إنقاذ تعمل في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، أن عدد القتلى المبدئي بلغ 26 قتيلا.
وقالت تركيا الأسبوع الماضي إن قصفا روسيا لإدلب في الآونة الأخيرة أسفر عن مقتل مدنيين ومقاتلين من المعارضة المعتدلة، وأشارت إلى أن ذلك ينتهك اتفاقا مع إيران وروسيا.
وأقامت تركيا وإيران وروسيا منطقة لعدم التصعيد في إدلب. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده ستنشر قوات في إدلب بموجب الاتفاق.
إلى ذلك، استعادت القوات السورية سيطرتها على طريق دير الزور - دمشق بعد خسارته لصالح تنظيم داعش فجر الجمعة.
وأفاد مصدر سوري بأن مقاتلين من الجيش السوري استعادوا طريق دير الزور- دمشق بعد احتواء هجمات داعش على قرى كباجب والشولا وهريبشة في عمق البادية السورية.
وتحدث المصدر عن أن عدد قتلى تنظيم داعش وصل إلى نحو 1000 في مختلف نقاط الاشتباك على طول الطريق، ولا سيما في هريبشة والشولا جنوب غرب دير الزور بنحو 30 كلم.
ورفض المصدر الكشف عن عدد قتلى القوات الحكومية، فيما كشفت مصادر طبية عن وصول جثث أكثر من 150 مقاتلا، بينهم 15 عنصرا من حزب الله للمستشفيات الميدانية.