السبهان ردا على حزب الله: الوطنية تبني الدول وليس الطائفية
الجمعة - 25 أغسطس 2017
Fri - 25 Aug 2017
أكد وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان أن جهود الجيش اللبناني تثبت أن المؤسسات الشرعية هي وحدها التي تحمي الدول.
وأضاف في تغريدة على تويتر أمس أن جهود الجيش اللبناني ومحافظته على أمن واستقرار وطنه تثبت أنه لا يحمي الدول إلا مؤسساتها الشرعية، مشددا على أن «الوطنية وليست الطائفية هي التي تبني الدول».
وتأتي تلك التصريحات في تلميح غير مباشر لما تدعيه ميليشيات حزب الله من أنها تحمي لبنان، ولا سيما الحدود اللبنانية السورية من داعش والنصرة، في ظل المعركة التي أطلقها الجيش اللبناني قبل أيام لاستعادة جرود القاع ورأس بعلبك من التنظيمات الإرهابية، ويتحضر حاليا لبدء المرحلة الرابعة من معركة فجر الجرود.
وكان السبهان التقى عددا من المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته إلى بيروت منذ يومين، حيث التقى مساء الأربعاء رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل، مستعرضا المستجدات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين، ومساء الخميس التقى رئيس حزب الكتائب سمير جعجع.
ووفقا لـ «وكالة الأنباء المركزية» اللبنانية، أفادت مصادر عربية بأن السبهان، الذي زار بيروت في أكتوبر الماضي، وضع من التقاهم في أجواء التطورات بالمنطقة، خاصة التسوية في سوريا التي قطعت شوطا متقدما، والتي لا يمكن أن تصب في مصلحة توسيع النفوذ الإيراني بالمنطقة.
وأكد السبهان، وفقا للمصادر، أن التوازنات الإقليمية لا تعني السماح لإيران بوضع يدها على أي دولة عربية، وأنه لا صحة لأي معلومات عن تنازلات لمصلحة إيران لا في اليمن ولا في العراق ولا في سوريا ولا في لبنان. فالتسوية في سوريا ستكون جزءا من لجم التوسع الإيراني.
أما في بيروت، فتضيف المصادر «يؤكد السبهان أن الوضع لن يكون مختلفا، فلبنان يجب أن يستعيد سيادته، وهذا يتطلب قرارا لبنانيا بالوقوف في وجه المد الإيراني بدل التعايش معه، كما أن السعودية ستؤدي ما عليها لدعم اللبنانيين ولضمان التوازن الذي يحول دون وضع إيران يدها عليه. والسعودية تراهن على الانتخابات النيابية المقبلة لبلورة موقف لبناني داعم لاستعادة الدولة سيادتها».
وأضاف في تغريدة على تويتر أمس أن جهود الجيش اللبناني ومحافظته على أمن واستقرار وطنه تثبت أنه لا يحمي الدول إلا مؤسساتها الشرعية، مشددا على أن «الوطنية وليست الطائفية هي التي تبني الدول».
وتأتي تلك التصريحات في تلميح غير مباشر لما تدعيه ميليشيات حزب الله من أنها تحمي لبنان، ولا سيما الحدود اللبنانية السورية من داعش والنصرة، في ظل المعركة التي أطلقها الجيش اللبناني قبل أيام لاستعادة جرود القاع ورأس بعلبك من التنظيمات الإرهابية، ويتحضر حاليا لبدء المرحلة الرابعة من معركة فجر الجرود.
وكان السبهان التقى عددا من المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته إلى بيروت منذ يومين، حيث التقى مساء الأربعاء رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل، مستعرضا المستجدات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين، ومساء الخميس التقى رئيس حزب الكتائب سمير جعجع.
ووفقا لـ «وكالة الأنباء المركزية» اللبنانية، أفادت مصادر عربية بأن السبهان، الذي زار بيروت في أكتوبر الماضي، وضع من التقاهم في أجواء التطورات بالمنطقة، خاصة التسوية في سوريا التي قطعت شوطا متقدما، والتي لا يمكن أن تصب في مصلحة توسيع النفوذ الإيراني بالمنطقة.
وأكد السبهان، وفقا للمصادر، أن التوازنات الإقليمية لا تعني السماح لإيران بوضع يدها على أي دولة عربية، وأنه لا صحة لأي معلومات عن تنازلات لمصلحة إيران لا في اليمن ولا في العراق ولا في سوريا ولا في لبنان. فالتسوية في سوريا ستكون جزءا من لجم التوسع الإيراني.
أما في بيروت، فتضيف المصادر «يؤكد السبهان أن الوضع لن يكون مختلفا، فلبنان يجب أن يستعيد سيادته، وهذا يتطلب قرارا لبنانيا بالوقوف في وجه المد الإيراني بدل التعايش معه، كما أن السعودية ستؤدي ما عليها لدعم اللبنانيين ولضمان التوازن الذي يحول دون وضع إيران يدها عليه. والسعودية تراهن على الانتخابات النيابية المقبلة لبلورة موقف لبناني داعم لاستعادة الدولة سيادتها».