هجوم وتفجيرات انتحارية يستهدفان الاستخبارات السورية بحمص
الاحد - 26 فبراير 2017
Sun - 26 Feb 2017
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين هاجموا قوات الأمن السورية بمدينة حمص غرب سوريا أمس بالأسلحة النارية وتفجيرات انتحارية، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا على الأقل، وأضاف أن المهاجمين قتلوا رئيس فرع الأمن العسكري و29 آخرين بأحد مقار الأمن العسكري بالمدينة وقتلوا 12 آخرين في فرع لأمن الدولة في هجمات بدأت في ساعة مبكرة من الصباح.
وأعلن تنظيم جبهة النصرة مسؤوليته عن تفجيري مدينة حمص، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية أمس.
من جهة أخرى، قال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية إن من بين القتلى رئيس فرع الأمن العسكري وهو ضابط برتبة عميد وولده، ورئيس فرع أمن الدولة وهو ضابط برتبة عميد. وأشار المصدر إلى مقتل الانتحاريين الأربعة الذين نفذوا الهجمات.
كما أفاد التلفزيون السوري أن اشتباكات دارت بمنطقتي الغوطة والمحطة، حيث يوجد فرعا الأمن العسكري وأمن الدولة قبل أن يفجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم في المكانين.
وأضاف أن الهجمات أسفرت عن مقتل 32 شخصا من بينهم اللواء حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري.
وذكرت هيئة تحرير الشام في تدوينة على تطبيق تليجرام أن خمسة انتحاريين نفذوا الهجوم، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنه صراحة.
وقالت «خمسة انغماسيين يقتحمون فرعي أمن الدولة والأمن العسكري بحمص، مما أدى لمقتل أكثر من 40 بينهم رئيس فرع الأمن العسكري حسن دعبول وعدد من كبار الضباط وجرح 50».
وتشكل تحالف تحرير الشام في وقت سابق هذا العام من جماعات عدة من بينها جبهة فتح الشام التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة وكانت فرع تنظيم القاعدة في سوريا إلى أن انشقت عنه في 2016.
وتحارب هيئة تحرير الشام منذ تشكيلها جماعات أخرى لمقاتلي المعارضة من بينها تلك التي تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر إلى جانب فصيل على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية في شمال غرب سوريا. وانتقدت الهيئة فصائل الجيش السوري الحر لمشاركتها في محادثات سلام.
وشن تنظيم داعش تفجيرا انتحاريا أمس الأول قرب مدينة الباب بشمال غرب سوريا ونفذ من قبل هجمات في حمص.
وحمص تحت سيطرة الحكومة السورية باستثناء منطقة يسيطر عليها مقاتلو معارضة أقل تشددا.
تطورات سورية
1 42 قتيلا حصاد الهجوم
2 العدد مرشح للزيادة
3 مقتل اللواء حسن دعبول رئيس الاستخبارات
4 مقتل رئيس فرع أمن الدولة
5 الانتحاريون قتلوا بالهجوم
6 اشتباكات بمنطقتي الغوطة والمحطة
7 النصرة تتبنى الهجوم
وأعلن تنظيم جبهة النصرة مسؤوليته عن تفجيري مدينة حمص، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية أمس.
من جهة أخرى، قال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية إن من بين القتلى رئيس فرع الأمن العسكري وهو ضابط برتبة عميد وولده، ورئيس فرع أمن الدولة وهو ضابط برتبة عميد. وأشار المصدر إلى مقتل الانتحاريين الأربعة الذين نفذوا الهجمات.
كما أفاد التلفزيون السوري أن اشتباكات دارت بمنطقتي الغوطة والمحطة، حيث يوجد فرعا الأمن العسكري وأمن الدولة قبل أن يفجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم في المكانين.
وأضاف أن الهجمات أسفرت عن مقتل 32 شخصا من بينهم اللواء حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري.
وذكرت هيئة تحرير الشام في تدوينة على تطبيق تليجرام أن خمسة انتحاريين نفذوا الهجوم، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنه صراحة.
وقالت «خمسة انغماسيين يقتحمون فرعي أمن الدولة والأمن العسكري بحمص، مما أدى لمقتل أكثر من 40 بينهم رئيس فرع الأمن العسكري حسن دعبول وعدد من كبار الضباط وجرح 50».
وتشكل تحالف تحرير الشام في وقت سابق هذا العام من جماعات عدة من بينها جبهة فتح الشام التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة وكانت فرع تنظيم القاعدة في سوريا إلى أن انشقت عنه في 2016.
وتحارب هيئة تحرير الشام منذ تشكيلها جماعات أخرى لمقاتلي المعارضة من بينها تلك التي تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر إلى جانب فصيل على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية في شمال غرب سوريا. وانتقدت الهيئة فصائل الجيش السوري الحر لمشاركتها في محادثات سلام.
وشن تنظيم داعش تفجيرا انتحاريا أمس الأول قرب مدينة الباب بشمال غرب سوريا ونفذ من قبل هجمات في حمص.
وحمص تحت سيطرة الحكومة السورية باستثناء منطقة يسيطر عليها مقاتلو معارضة أقل تشددا.
تطورات سورية
1 42 قتيلا حصاد الهجوم
2 العدد مرشح للزيادة
3 مقتل اللواء حسن دعبول رئيس الاستخبارات
4 مقتل رئيس فرع أمن الدولة
5 الانتحاريون قتلوا بالهجوم
6 اشتباكات بمنطقتي الغوطة والمحطة
7 النصرة تتبنى الهجوم