انتخابات حماس بلا حملات دعائية وهنية رجل الإجماع
الخميس - 09 فبراير 2017
Thu - 09 Feb 2017
مع انطلاق الانتخابات الداخلية لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» بعيدا عن الإعلام وبلا حملات دعاية، يثار عدد من التساؤلات حول طريقة إجرائها ونتائجها، ولا تزال الحركة تعتمد السرية التامة.
ويسود اعتقاد كبير بأن زعامة الحركة أو رئاسة المكتب السياسي ستكون من نصيب إسماعيل هنية، قائد الحركة بقطاع غزة، ونائب رئيس مكتبها الحالي، ورجل الإجماع الأول، وقا لمحللين سياسيين.
ولا يحق لخالد مشعل، الذي يترأس حاليا المكتب السياسي لحماس، بحسب قوانين ولوائح الحركة الداخلية الترشح لولاية ثالثة، وهو ما يجعل هنية الأوفر حظا.
وتبدأ العملية الانتخابية، التي انطلقن منذ أسبوع، من المناطق، وصولا لرئاسة المكتب السياسي، وتشمل كل المستويات الإدارية بالحركة، دون أي دعاية انتخابية.
وبحسب مصادر بالحركة فإن ثمة لائحة داخلية تضبط العملية الانتخابية، والتشديد في تطبيقها إضافة إلى لجنة عليا للانتخابات الداخلية، غالبيتها من الكوادر القانونية، مع وجود محكمة مستقلة للفصل في الشكاوى إن وجدت.
وتختار المناطق مجلس الشورى لحركة حماس، فيما يختار المجلس أعضاء المكتب السياسي.
ويقول أحمد يوسف رئيس مركز بيت الحكمة للاستشارات وحل النزاعات (غير حكومي) إن آلية العملية الانتخابية داخل حماس سرية، لأن الحركة لا تزال تعد نفسها «مشروعا مقاوما».
وتمنع حركة «حماس» الحملات الانتخابية لتوفير قناعة لدى الكوادر بأنهم يمتلكون الأهلية التي تمنحهم أصواتهم.
ويعتقد يوسف أن مركزية قرار الحركة ومؤسساتها القيادية، قد تنتقللداخل قطاع غزة باعتبار ما يمثله القطاع من ثقل عسكري وتنظيمي وقيادات تاريخية، إضافة لامتلاك حماس في القطاع زمام الأمور وسلطة الحكم بدون منازع.
وأما خارج غزة، فيتوقع يوسف أن تعود الحالة لما كانت عليه في السابق؛ أي قبل اغتيال الشيخ «أحمد ياسين» (مؤسس الحركة) عام 2004، حيث كانت أنشطة الخارج ذات طبيعة «إعلامية وإغاثية» داعمة للحركة.
ويقول الكاتب حسام الدجني والباحث الفلسطيني «إن حركة حماس أعدت لنفسها قانونا انتخابيا سريا غير معلن، تشرف عليه لجنة انتخابات داخلية خاصة».
وتابع «يقضي قانون الانتخابات الداخلي إلى تقسيم النظام الانتخابي في فلسطين إلى مناطق انتخابية»، ويوضح أن كل مسجد كبير، داخل تلك المناطق الانتخابية، يشكل «شعبة»، بينما كل (3) مساجد صغيرة تشكل شعبة واحدة.
ويمنح النظام الانتخابي رئيس المكتب السياسي البقاء في منصبه لولايتين فقط، كل ولاية تستمر لمدة أربع سنوات.
ويتوقع المحلل السياسي حمزة أبوشنب أن يحظى بالرئاسة الجديدة للمكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب الحالي، أو موسى أبومرزوق، العضو في المكتب السياسي، مرجحا فوز الشخصية الأولى، باعتباره رجل الإجماع.
ويسود اعتقاد كبير بأن زعامة الحركة أو رئاسة المكتب السياسي ستكون من نصيب إسماعيل هنية، قائد الحركة بقطاع غزة، ونائب رئيس مكتبها الحالي، ورجل الإجماع الأول، وقا لمحللين سياسيين.
ولا يحق لخالد مشعل، الذي يترأس حاليا المكتب السياسي لحماس، بحسب قوانين ولوائح الحركة الداخلية الترشح لولاية ثالثة، وهو ما يجعل هنية الأوفر حظا.
وتبدأ العملية الانتخابية، التي انطلقن منذ أسبوع، من المناطق، وصولا لرئاسة المكتب السياسي، وتشمل كل المستويات الإدارية بالحركة، دون أي دعاية انتخابية.
وبحسب مصادر بالحركة فإن ثمة لائحة داخلية تضبط العملية الانتخابية، والتشديد في تطبيقها إضافة إلى لجنة عليا للانتخابات الداخلية، غالبيتها من الكوادر القانونية، مع وجود محكمة مستقلة للفصل في الشكاوى إن وجدت.
وتختار المناطق مجلس الشورى لحركة حماس، فيما يختار المجلس أعضاء المكتب السياسي.
ويقول أحمد يوسف رئيس مركز بيت الحكمة للاستشارات وحل النزاعات (غير حكومي) إن آلية العملية الانتخابية داخل حماس سرية، لأن الحركة لا تزال تعد نفسها «مشروعا مقاوما».
وتمنع حركة «حماس» الحملات الانتخابية لتوفير قناعة لدى الكوادر بأنهم يمتلكون الأهلية التي تمنحهم أصواتهم.
ويعتقد يوسف أن مركزية قرار الحركة ومؤسساتها القيادية، قد تنتقللداخل قطاع غزة باعتبار ما يمثله القطاع من ثقل عسكري وتنظيمي وقيادات تاريخية، إضافة لامتلاك حماس في القطاع زمام الأمور وسلطة الحكم بدون منازع.
وأما خارج غزة، فيتوقع يوسف أن تعود الحالة لما كانت عليه في السابق؛ أي قبل اغتيال الشيخ «أحمد ياسين» (مؤسس الحركة) عام 2004، حيث كانت أنشطة الخارج ذات طبيعة «إعلامية وإغاثية» داعمة للحركة.
ويقول الكاتب حسام الدجني والباحث الفلسطيني «إن حركة حماس أعدت لنفسها قانونا انتخابيا سريا غير معلن، تشرف عليه لجنة انتخابات داخلية خاصة».
وتابع «يقضي قانون الانتخابات الداخلي إلى تقسيم النظام الانتخابي في فلسطين إلى مناطق انتخابية»، ويوضح أن كل مسجد كبير، داخل تلك المناطق الانتخابية، يشكل «شعبة»، بينما كل (3) مساجد صغيرة تشكل شعبة واحدة.
ويمنح النظام الانتخابي رئيس المكتب السياسي البقاء في منصبه لولايتين فقط، كل ولاية تستمر لمدة أربع سنوات.
ويتوقع المحلل السياسي حمزة أبوشنب أن يحظى بالرئاسة الجديدة للمكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب الحالي، أو موسى أبومرزوق، العضو في المكتب السياسي، مرجحا فوز الشخصية الأولى، باعتباره رجل الإجماع.