13 ألف معتقل أعدمهم نظام الأسد شنقا بصيدنايا
الأربعاء - 08 فبراير 2017
Wed - 08 Feb 2017
سوريون يتلقون علاجا في العيادات السعودية بالزعتري (واس)
اتهمت منظمة العفو الدولية النظام السوري بتنفيذ إعدامات جماعية سرية شنقا بحق 13 ألف معتقل، غالبيتهم من المدنيين المعارضين، في سجن صيدنايا قرب دمشق خلال خمس سنوات من النزاع في سوريا.
وأوضحت المنظمة الحقوقية في تقرير لها بعنوان «مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا» أنه «بين عامي 2011 و2015، كل أسبوع، وغالبا مرتين أسبوعيا، كانت تقتاد مجموعات تصل أحيانا إلى 50 شخصا إلى خارج زنزاناتهم في السجن وشنقهم حتى الموت»، مشيرة إلى أنه خلال هذه السنوات الخمس «شنق في صيدنايا سرا 13 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين الذين يعتقد أنهم معارضون للحكومة».
وتابعت المنظمة أنها استندت في تقريرها إلى تحقيق معمق أجرته على مدى سنة من ديسمبر 2015 إلى ديسمبر 2016، وتضمن مقابلات مع 84 شاهدا، بينهم حراس سابقون في السجن ومسؤولون ومعتقلون وقضاة ومحامون، بالإضافة إلى خبراء دوليين ومحليين حول مسائل الاعتقال في سوريا.
وبحسب التقرير فإن هؤلاء السجناء كانوا يقتادون من زنزاناتهم وإخضاعهم لمحاكمات عشوائية وضربهم ثم شنقهم «في منتصف الليل وفي سرية تامة، وأنه «طوال هذه العملية يبقى السجناء معصوبي الأعين، لا يعرفون متى أو أين سيموتون إلى أن يلف الحبل حول أعناقهم».
وأكدت أن هذه الممارسات ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ولكنها مع ذلك مستمرة.
واتهمت المنظمة في تقريرها نظام بشار الأسد بانتهاج «سياسة إبادة» من خلال تعذيبه المساجين بصورة متكررة وحرمانهم من الطعام والماء والعناية الطبية.
ويعتقل النظام السوري آلاف المساجين في سجن صيدنايا الذي يديره الجيش والذي يعد أحد أضخم سجون البلاد.
إلى ذلك عقد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا اجتماعا «إيجابيا» مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بشأن المباحثات المقبلة بين الأطراف المتناحرة لسوريا، وذكرت متحدثة باسم ستافان دي ميستورا أمس أنه التقى بالدبلوماسي الأمريكي الأرفع الأسبوع الماضي كجزء من «سلسلة من الاجتماعات الناجحة مع الإدارة الأمريكية الجديدة» خلال رحلة إلى الولايات المتحدة.
ميدانيا ذكر سكان وعامل إغاثة أن 30 شخصا على الأقل قتلوا في ضربات جوية على إدلب تعد من أعنف الغارات هناك منذ شهور.
وأضافوا أن نحو ثماني هجمات يعتقد أن مقاتلات روسية شنتها أسفرت كذلك عن إصابة عشرات الأشخاص بجروح وسوت عدة مبان متعددة الطوابق بالأرض في مناطق سكنية بالمدينة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة غرب البلاد.
وفيما أفاد عصام الإدلبي المتطوع بالعمل في الدفاع المدني «ما زلنا ننتشل الجثث من تحت الأنقاض، وأن أغلب القتلى والجرحى من المدنيين وعددهم من المرجح أن يزيد، بيّن اثنان من الشهود أن حجم الأضرار والحطام يشير إلى أنها طائرات روسية. ولم يرد تعليق فوري من موسكو».
كيفية إعدام النظام للمعتقلين
1 تقتاد مجموعات تصل أحيانا إلى 50 شخصا إلى خارج زنزاناتهم
2 يبقى السجناء معصوبي الأعين
3 لا يعرفون متى أو أين سيموتون
4 يخضع السجناء لمحاكمات عشوائية
5 يتعرضون للضرب
6 ثم الشنق في منتصف الليل
7 يكون ذلك في سرية تامة
تطورات سورية
- 4507 أطفال سوريين عولجوا بالعيادات السعودية في يناير
- مقتل 30 شخصا على الأقل في ضربات جوية على إدلب
- النظام: لا ينبغي أن يكون هناك دور لأوروبا في إعادة الإعمار
- دي ميستورا يشيد باجتماع إيجابي مع وزير الخارجية الأمريكي
وأوضحت المنظمة الحقوقية في تقرير لها بعنوان «مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا» أنه «بين عامي 2011 و2015، كل أسبوع، وغالبا مرتين أسبوعيا، كانت تقتاد مجموعات تصل أحيانا إلى 50 شخصا إلى خارج زنزاناتهم في السجن وشنقهم حتى الموت»، مشيرة إلى أنه خلال هذه السنوات الخمس «شنق في صيدنايا سرا 13 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين الذين يعتقد أنهم معارضون للحكومة».
وتابعت المنظمة أنها استندت في تقريرها إلى تحقيق معمق أجرته على مدى سنة من ديسمبر 2015 إلى ديسمبر 2016، وتضمن مقابلات مع 84 شاهدا، بينهم حراس سابقون في السجن ومسؤولون ومعتقلون وقضاة ومحامون، بالإضافة إلى خبراء دوليين ومحليين حول مسائل الاعتقال في سوريا.
وبحسب التقرير فإن هؤلاء السجناء كانوا يقتادون من زنزاناتهم وإخضاعهم لمحاكمات عشوائية وضربهم ثم شنقهم «في منتصف الليل وفي سرية تامة، وأنه «طوال هذه العملية يبقى السجناء معصوبي الأعين، لا يعرفون متى أو أين سيموتون إلى أن يلف الحبل حول أعناقهم».
وأكدت أن هذه الممارسات ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ولكنها مع ذلك مستمرة.
واتهمت المنظمة في تقريرها نظام بشار الأسد بانتهاج «سياسة إبادة» من خلال تعذيبه المساجين بصورة متكررة وحرمانهم من الطعام والماء والعناية الطبية.
ويعتقل النظام السوري آلاف المساجين في سجن صيدنايا الذي يديره الجيش والذي يعد أحد أضخم سجون البلاد.
إلى ذلك عقد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا اجتماعا «إيجابيا» مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بشأن المباحثات المقبلة بين الأطراف المتناحرة لسوريا، وذكرت متحدثة باسم ستافان دي ميستورا أمس أنه التقى بالدبلوماسي الأمريكي الأرفع الأسبوع الماضي كجزء من «سلسلة من الاجتماعات الناجحة مع الإدارة الأمريكية الجديدة» خلال رحلة إلى الولايات المتحدة.
ميدانيا ذكر سكان وعامل إغاثة أن 30 شخصا على الأقل قتلوا في ضربات جوية على إدلب تعد من أعنف الغارات هناك منذ شهور.
وأضافوا أن نحو ثماني هجمات يعتقد أن مقاتلات روسية شنتها أسفرت كذلك عن إصابة عشرات الأشخاص بجروح وسوت عدة مبان متعددة الطوابق بالأرض في مناطق سكنية بالمدينة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة غرب البلاد.
وفيما أفاد عصام الإدلبي المتطوع بالعمل في الدفاع المدني «ما زلنا ننتشل الجثث من تحت الأنقاض، وأن أغلب القتلى والجرحى من المدنيين وعددهم من المرجح أن يزيد، بيّن اثنان من الشهود أن حجم الأضرار والحطام يشير إلى أنها طائرات روسية. ولم يرد تعليق فوري من موسكو».
كيفية إعدام النظام للمعتقلين
1 تقتاد مجموعات تصل أحيانا إلى 50 شخصا إلى خارج زنزاناتهم
2 يبقى السجناء معصوبي الأعين
3 لا يعرفون متى أو أين سيموتون
4 يخضع السجناء لمحاكمات عشوائية
5 يتعرضون للضرب
6 ثم الشنق في منتصف الليل
7 يكون ذلك في سرية تامة
تطورات سورية
- 4507 أطفال سوريين عولجوا بالعيادات السعودية في يناير
- مقتل 30 شخصا على الأقل في ضربات جوية على إدلب
- النظام: لا ينبغي أن يكون هناك دور لأوروبا في إعادة الإعمار
- دي ميستورا يشيد باجتماع إيجابي مع وزير الخارجية الأمريكي
