خبير ألماني: نقل السفارة الأمريكية للقدس يشجع العنف
الثلاثاء - 24 يناير 2017
Tue - 24 Jan 2017
توقع خبير ألماني في شؤون الشرق الأوسط أن يؤدي النقل المحتمل للسفارة الأمريكية للقدس إلى تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية.
وذكر الباحث السياسي في شؤون الشرق الأوسط بمؤسسة «العلوم والسياسة» الألمانية بيتر لينتل أن الولايات المتحدة تتخذ بنقلها سفارتها للقدس خطوة تجاه دعم حق إسرائيل في القدس وتقويض حق الفلسطينيين، مضيفا في تصريح أمس «ينطوي ذلك على احتمال تصاعد العنف بدرجة ما في المجتمع الفلسطيني».
ولم يستبعد الخبير الألماني أن تؤدي هذه الخطوة الأمريكية لـ «تجدد اندلاع ما يطلق عليه انتفاضة الأفراد التي تسمى أيضا انتفاضة السكاكين»، متابعا أن السياسيين الفلسطينيين يعلمون أيضا أنه لا يمكن تحقيق حل الدولتين دون الولايات المتحدة ولا يريدون إفساد العلاقة معها. وكان المتحدث باسم الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب قد قال حسب قناة سي إن إن الإخبارية الأمريكية إن البيت الأبيض دخل في «مرحلة مبكرة جدا» من المحادثات التمهيدية مع إسرائيل بهذا الشأن، وإن ترمب سيفي من خلال نقل السفارة الأمريكية للقدس بوعد قديم لرؤساء أمريكيين سابقين.
من جهة أخرى أدانت الخارجية الفلسطينية مصادقة البلدية الإسرائيلية في القدس على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في المستوطنات المقامة على أراضي القدس الشرقية.
وأكدت الوزارة في بيان أمس أن «هذه العمليات الاستيطانية تأتي في سياق مخططات معدة بشكل مسبق، وتهدف إلى تهويد أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وتقويض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة إلى جانب إسرائيل.
وذكر الباحث السياسي في شؤون الشرق الأوسط بمؤسسة «العلوم والسياسة» الألمانية بيتر لينتل أن الولايات المتحدة تتخذ بنقلها سفارتها للقدس خطوة تجاه دعم حق إسرائيل في القدس وتقويض حق الفلسطينيين، مضيفا في تصريح أمس «ينطوي ذلك على احتمال تصاعد العنف بدرجة ما في المجتمع الفلسطيني».
ولم يستبعد الخبير الألماني أن تؤدي هذه الخطوة الأمريكية لـ «تجدد اندلاع ما يطلق عليه انتفاضة الأفراد التي تسمى أيضا انتفاضة السكاكين»، متابعا أن السياسيين الفلسطينيين يعلمون أيضا أنه لا يمكن تحقيق حل الدولتين دون الولايات المتحدة ولا يريدون إفساد العلاقة معها. وكان المتحدث باسم الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب قد قال حسب قناة سي إن إن الإخبارية الأمريكية إن البيت الأبيض دخل في «مرحلة مبكرة جدا» من المحادثات التمهيدية مع إسرائيل بهذا الشأن، وإن ترمب سيفي من خلال نقل السفارة الأمريكية للقدس بوعد قديم لرؤساء أمريكيين سابقين.
من جهة أخرى أدانت الخارجية الفلسطينية مصادقة البلدية الإسرائيلية في القدس على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في المستوطنات المقامة على أراضي القدس الشرقية.
وأكدت الوزارة في بيان أمس أن «هذه العمليات الاستيطانية تأتي في سياق مخططات معدة بشكل مسبق، وتهدف إلى تهويد أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وتقويض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة إلى جانب إسرائيل.