القوات العراقية تدخل جامعة الموصل وتؤمنها
السبت - 14 يناير 2017
Sat - 14 Jan 2017
دخلت القوات الخاصة العراقية جامعة الموصل في إنجاز تكتيكي في محاربة تنظيم داعش من أجل السيطرة على المدينة.
وأوضح ضابطان عراقيان أن القوات دخلت الحرم الجامعي صباح أمس وأمنت أجزاء من المجمع، الذي يقع في النصف الشرقي من الموصل.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من التقاء قوات الجيش العراقي شمال المدينة بأخرى تزحف من الحافة الشرقية للمدينة.
وكان مجمع الجامعة المترامي الأطراف، وهو معلم رمزي في ثانية كبريات مدن العراق، يستخدمه المسلحون قاعدة لهم، كما ذكر مسؤولون أن المسلحين استخدموا أيضا مختبرات الكيمياء لإنتاج أسلحة كيمياوية.
ووفقا لبيان للجيش أمس فإن قواته الخاصة تقدمت حتى وصلت إلى جسر ثان يربط شرق الموصل بغربها ولا يزال تحت سيطرة التنظيم، وأن وحدات جهاز مكافحة الإرهاب وصلت إلى الجسر الثاني الجنوبي والذي يطلق عليه أيضا اسم جسر الحرية وهو واحد من خمسة جسور تعبر النهر الذي يمر عبر الموصل من الشمال إلى الجنوب.
وبهذا تكون القوات العراقية قد وصلت إلى جسرين بعد أن شقت طريقها إلى الجسر الرابع في أقصى الجنوب منذ أيام.
وتضرب الهجمات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة كل الجسور في محاولة لعرقلة حركة مقاتلي التنظيم في المدينة، ويشير مسؤولون عسكريون أمريكيون وعراقيون إلى أن التنظيم أحدث مزيدا من الأضرار بجسرين على الأقل في محاولة لعرقلة أي تقدم للقوات العراقية عبر النهر.
وتسيطر القوات العراقية الآن على معظم أنحاء شرق الموصل.
وستتمكن من البدء في هجمات على غرب المدينة -الذي لا يزال خاضعا بالكامل لسيطرة التنظيم بمجرد أن تتمكن من تأمين الضفة الشرقية لنهر دجلة.
إلى ذلك حذرت الأمم المتحدة من حدوث تسرب للنفط جنوب الموصل العراقية قرب بلدة القيارة التي استعيدت من التنظيم قبل نحو أربعة أشهر.
ووردت التحذيرات في تقرير صدر هذا الأسبوع عن الأضرار البيئية الناجمة عن حرائق النفط التي أشعلها مقاتلو تنظيم الدولة أثناء تقهقرهم.
وأوضح ضابطان عراقيان أن القوات دخلت الحرم الجامعي صباح أمس وأمنت أجزاء من المجمع، الذي يقع في النصف الشرقي من الموصل.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من التقاء قوات الجيش العراقي شمال المدينة بأخرى تزحف من الحافة الشرقية للمدينة.
وكان مجمع الجامعة المترامي الأطراف، وهو معلم رمزي في ثانية كبريات مدن العراق، يستخدمه المسلحون قاعدة لهم، كما ذكر مسؤولون أن المسلحين استخدموا أيضا مختبرات الكيمياء لإنتاج أسلحة كيمياوية.
ووفقا لبيان للجيش أمس فإن قواته الخاصة تقدمت حتى وصلت إلى جسر ثان يربط شرق الموصل بغربها ولا يزال تحت سيطرة التنظيم، وأن وحدات جهاز مكافحة الإرهاب وصلت إلى الجسر الثاني الجنوبي والذي يطلق عليه أيضا اسم جسر الحرية وهو واحد من خمسة جسور تعبر النهر الذي يمر عبر الموصل من الشمال إلى الجنوب.
وبهذا تكون القوات العراقية قد وصلت إلى جسرين بعد أن شقت طريقها إلى الجسر الرابع في أقصى الجنوب منذ أيام.
وتضرب الهجمات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة كل الجسور في محاولة لعرقلة حركة مقاتلي التنظيم في المدينة، ويشير مسؤولون عسكريون أمريكيون وعراقيون إلى أن التنظيم أحدث مزيدا من الأضرار بجسرين على الأقل في محاولة لعرقلة أي تقدم للقوات العراقية عبر النهر.
وتسيطر القوات العراقية الآن على معظم أنحاء شرق الموصل.
وستتمكن من البدء في هجمات على غرب المدينة -الذي لا يزال خاضعا بالكامل لسيطرة التنظيم بمجرد أن تتمكن من تأمين الضفة الشرقية لنهر دجلة.
إلى ذلك حذرت الأمم المتحدة من حدوث تسرب للنفط جنوب الموصل العراقية قرب بلدة القيارة التي استعيدت من التنظيم قبل نحو أربعة أشهر.
ووردت التحذيرات في تقرير صدر هذا الأسبوع عن الأضرار البيئية الناجمة عن حرائق النفط التي أشعلها مقاتلو تنظيم الدولة أثناء تقهقرهم.