غموض في دعوة واشنطن لأستانا وتفجير انتحاري في دمشق يقتل عقيدا و3 آخرين

السبت - 14 يناير 2017

Sat - 14 Jan 2017

u0633u0648u0631u064au0648u0646 u0642u0631u0628 u0645u0643u0627u0646 u062au0641u062cu064au0631 u0627u0633u062au0647u062fu0641 u0645u0624u0633u0633u0627u062a u0623u0645u0646u064au0629 u0644u0644u0646u0638u0627u0645 u0628u062fu0645u0634u0642                            (u0623 u0628)
سوريون قرب مكان تفجير استهدف مؤسسات أمنية للنظام بدمشق (أ ب)
أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن روسيا لا يمكن أن تتخذ موقفا في الوقت الراهن من دعوة الولايات المتحدة إلى محادثات السلام حول سوريا التي ستجرى في كازاخستان في 23 يناير الحالي.



في حين قتل ثمانية أشخاص مساء أمس الأول في تفجير انتحاري في حي كفرسوسة جنوب شرق دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي ذكر أن بين القتلى أربعة عسكريين من النظام ضمنهم عقيد.



وقال بيسكوف لصحفيين أمس «لا يمكن أن أتخذ موقفا بالتأكيد، نحن نؤيد أكبر تمثيل ممكن لكل الأطراف المعنية بالملف السوري»، مضيفا «لكنني لا أستطيع أن أجيب بشكل دقيق الآن».



وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أعلن أمس الأول أن روسيا وافقت على ضرورة أن تشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشأن المستقبل السياسي لسوريا، والمزمع عقدها في أستانا في وقت لاحق من هذا الشهر.



وأضاف أوغلو للصحفيين في جنيف إثر مؤتمر دولي حول قبرص «ينبغي التأكيد على دعوة الولايات المتحدة، وهذا ما اتفقنا عليه مع روسيا».



وأعلنت روسيا وتركيا عن هذه المفاوضات في أستانا بعد توصلهما إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في سوريا.



وهو أول اتفاق يكون برعاية تركية مباشرة، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار لم تصمد.



وشدد تشاوش أوغلو على أنه «ينبغي أن نحافظ على وقف إطلاق النار فهذا ضروري من أجل مفاوضات أستانا»، مشيرا إلى أن الدعوات إلى المفاوضات ينبغي توجيهها على الأرجح الأسبوع المقبل، وأن واشنطن يجب بالتالي أن تحضرها.



وأردف «لا يمكن لأحد أن ينكر دور الولايات المتحدة. وهذا موقف مبدئي بالنسبة إلى تركيا»، وأضاف «أولئك الذين أسهموا أو يجب أن يسهموا، من الواجب أن يكونوا هنا، وليس فقط من أجل أن يظهروا في الصورة، أنتم تفهمون ما أريد قوله»، في إشارة إلى أن واشنطن لن تكون موجودة في أستانا فقط من أجل تسجيل حضورها.



إلى ذلك، اتهم النظام السوري إسرائيل بقصف قاعدة المزة العسكرية قرب دمشق، محذرا إياها من تداعيات الاعتداء، حسبما نقل عن مصدر عسكري بالنظام السوري.



وفيما أكد المصدر نفسه أن الطيران الإسرائيلي أطلق أمس صواريخ عدة من الجولان المحتل، سقطت في محيط مطار المزة، مما أدى إلى نشوب حريق في المكان، رفض الجيش الإسرائيلي الإدلاء بأي تعليق.



وكان تلفزيون النظام أفاد في وقت سابق بوقوع سلسلة انفجارات هزت مطار المزة العسكري.



وأوضح مصدر في المكان أنه سمع دوي تلك الانفجارات، لافتا إلى تصاعد حريق كبير من داخل المطار، كان من الممكن رؤيته من العاصمة.



من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إلى أن الانفجارات «تبين أنها ناجمة عن استهداف صاروخي لمستودعات ذخيرة في مطار المزة».



وتحدثت مصادر عدة من النظام في السابق عن حصول عمليات قصف إسرائيلي في سوريا منذ بداية النزاع، استهدفت خاصة قاعدة المزة.



تصريحات لأوغلو

- واشنطن لن تكون موجودة في أستانا فقط من أجل تسجيل حضورها



- توجيه الدعوات لمحادثات أستانا على الأرجح الأسبوع المقبل



- وقف إطلاق النار ضروري من أجل المحادثات