سوريا مختبر الأسلحة المحرمة
الاحد - 25 سبتمبر 2016
Sun - 25 Sep 2016
سوري وسط دمار أحدثته غارة في حلب أمس (رويترز)
أكدت المعارضة السورية أن القصف المكثف لحلب المحاصرة بدعم من روسيا يجعل عملية السلام «غير مجدية ولا معنى لها» ما لم يتوقف القتال على الفور ويسمح بوصول المساعدات برعاية الأمم المتحدة.
وأوضحت فصائل المعارضة الرئيسة في بيان أمس أن القصف الذي قتل العشرات خلال الأيام القليلة الماضية «غير مسبوق» ويعرقل عملية السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة والتي تسعى واشنطن وموسكو إلى استئنافها.
ووقع البيان ما يزيد على 30 من فصائل المعارضة المسلحة، ومن بينها الجيش السوري الحر أكبر فصائل المعارضة المدعوم من تركيا ودول الخليج ودول غربية.
وأشار البيان إلى عدم قبول الطرف الروسي كطرف راع للعملية التفاوضية، كونه شريكا للنظام في جرائمه، ملمحا إلى أن قوات النظام المدعومة من روسيا تستخدم أسلحة محرمة دوليا «بما في ذلك النابالم والأسلحة الكيماوية وسط غياب أي توجه دولي واضح وفعال لوضع حد لجرائم الحرب الموثقة التي ترتكب بحق الشعب السوري.
بدوره بين وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون في مقابلة بثت أمس أن روسيا مسؤولة عن إطالة أمد الحرب في سوريا، وربما ارتكبت جرائم حرب باستهدافها قافلة مساعدات.
وفي السياق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بتمكن المعارضة من استعادة السيطرة على كامل مخيم حندرات الواقع إلى الشمال من حلب. وتابع المرصد أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين تمكنت على إثرها الفصائل من استعادة السيطرة على المخيم، بعد أقل من 24 ساعة على سيطرة قوات النظام عليه.
إلى ذلك عقد مجلس الأمن الدولي أمس اجتماعا طارئا بطلب من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لبحث الوضع في حلب، حيث قتل 45 مدنيا على الأقل في غارات جوية كثيفة أمس الأول في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة.
«صدمت بالتصعيد العسكري المروع في حلب، والاستخدام المنهجي الواضح لأسلحة حارقة وذخائر متطورة مثل قنابل قادرة على اختراق التحصينات، إنه يوم أسود لمدى التزام العالم بحماية المدنيين»
بان كي مون - الأمين العام للأمم المتحدة
«عندما يتعلق الأمر بأحداث مثل قصف قافلة المساعدات في حلب ينبغي أن ننظر فيما إذا كان هذا الاستهداف تم مع العلم بأن هذه أهداف مدنية بريئة، هذه جريمة حرب»
بوريس جونسون - وزير خارجية بريطانيا
الأسلحة المستخدمة في سوريا
نظام الأسد
روسيا
الثوار
مضادات طائرات، أسقط الثوار طائرة للنظام في أغسطس 2012
أمريكا
فرنسا
بريطانيا
إسرائيل
وأوضحت فصائل المعارضة الرئيسة في بيان أمس أن القصف الذي قتل العشرات خلال الأيام القليلة الماضية «غير مسبوق» ويعرقل عملية السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة والتي تسعى واشنطن وموسكو إلى استئنافها.
ووقع البيان ما يزيد على 30 من فصائل المعارضة المسلحة، ومن بينها الجيش السوري الحر أكبر فصائل المعارضة المدعوم من تركيا ودول الخليج ودول غربية.
وأشار البيان إلى عدم قبول الطرف الروسي كطرف راع للعملية التفاوضية، كونه شريكا للنظام في جرائمه، ملمحا إلى أن قوات النظام المدعومة من روسيا تستخدم أسلحة محرمة دوليا «بما في ذلك النابالم والأسلحة الكيماوية وسط غياب أي توجه دولي واضح وفعال لوضع حد لجرائم الحرب الموثقة التي ترتكب بحق الشعب السوري.
بدوره بين وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون في مقابلة بثت أمس أن روسيا مسؤولة عن إطالة أمد الحرب في سوريا، وربما ارتكبت جرائم حرب باستهدافها قافلة مساعدات.
وفي السياق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بتمكن المعارضة من استعادة السيطرة على كامل مخيم حندرات الواقع إلى الشمال من حلب. وتابع المرصد أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين تمكنت على إثرها الفصائل من استعادة السيطرة على المخيم، بعد أقل من 24 ساعة على سيطرة قوات النظام عليه.
إلى ذلك عقد مجلس الأمن الدولي أمس اجتماعا طارئا بطلب من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لبحث الوضع في حلب، حيث قتل 45 مدنيا على الأقل في غارات جوية كثيفة أمس الأول في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة.
«صدمت بالتصعيد العسكري المروع في حلب، والاستخدام المنهجي الواضح لأسلحة حارقة وذخائر متطورة مثل قنابل قادرة على اختراق التحصينات، إنه يوم أسود لمدى التزام العالم بحماية المدنيين»
بان كي مون - الأمين العام للأمم المتحدة
«عندما يتعلق الأمر بأحداث مثل قصف قافلة المساعدات في حلب ينبغي أن ننظر فيما إذا كان هذا الاستهداف تم مع العلم بأن هذه أهداف مدنية بريئة، هذه جريمة حرب»
بوريس جونسون - وزير خارجية بريطانيا
الأسلحة المستخدمة في سوريا
نظام الأسد
- دبابات أدخل نظام الأسد 2500 دبابة في أبريل 2011
- طائرات مروحية في يونيو 2011
- مدفعية استخدمها النظام على حمص في فبراير 2012
- قصف جوي سجل للمرة الأولى في 24 يوليو
- براميل متفجرة أغسطس 2012 في حلب وفي إدلب
- أسلحة كيميائية أغسطس 2013 في إدلب ودمشق
- قنابل فراغية في مارس 2013 بحلب
- قنابل عنقودية في سبتمبر 2015
- صواريخ ارتجاجية بحلب في سبتمبر
روسيا
- مشاة بحرية، نشرت روسيا في سبتمبر 2015 قوات من البحرية لدعم الأسد
- صواريخ كروز من نوع 3أم-54 كاليبر أكتوبر 2015
- قنابل عنقودية أغسطس 2016
الثوار
مضادات طائرات، أسقط الثوار طائرة للنظام في أغسطس 2012
أمريكا
- صواريخ كروز في سبتمبر 2014 مستهدفة رؤساء تنظيم
- قصف جوي لداعش في أغسطس 2014
- إسقاط ذخائر على القاعدة في سبتمبر 2014
فرنسا
- صواريخ كروز ديسمبر 2015
بريطانيا
- صواريخ كروز يونيو 2016
إسرائيل
- طائرات حربية ضربت قافلة أسلحة لحزب الله شمال دمشق
