قناة منشق لندن مصدر إلهام داعشي وولع التنظيم يقتحم غرفة نومه

كشف حكم أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض، عن تأثر أحد من ثبتت إدانتهم بتأييد تنظيم داعش الإرهابي، بقناة الإصلاح العائدة إلى المنشق سعد الفقيه المقيم في لندن، فيما أظهر الحكم علاقة المدان ببعض الحملات الممنهجة الداعية لإطلاق سراح الموقوفين على خلفية قضايا إرهابية، فضلا عن شروعه في السفر إلى سوريا للقتال في صفوف داعش الإرهابي.



وتوخت المحكمة الجزائية في الحكم الذي أصدرته بحق المدعى عليه حالته الصحية، مكتفية بسجنه سبع سنوات، أربع منها استنادا إلى الأمر الملكي المجرّم للانضمام إلى الأحزاب أو الجماعات الراديكالية المتطرفة والمسلحة.



وأظهر حكم الإدانة بحق المدعى عليه تولعه بداعش إلى الحد الذي دفع به لطباعة صورتين تحملان شعار التنظيم الإرهابي وتعليقهما في غرفة النوم خاصته.



قائمة الإدانات

1- تأييده تنظيم داعش الإرهابي

2- سعيه للخروج للقتال في سوريا والانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي هناك وتواصله مع أحد الأشخاص ممن يدعون للقتال في مواطن الصراع لتحقيق مسعاه

3- إعداده وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال:



• إنشائه معرفات على تويتر وإرساله روابط لمقاطع تنظيم داعش الإرهابي

• تواصله مع عدد من مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي وتبادل أخبار ذلك التنظيم

• دخوله إلى عدد من المواقع التي تؤيد تنظيم داعش الإرهابي واطلاعه على محتوياتها

• تخزينه في جواله وحاسوبه صورا تؤيد التنظيم وصورة لزعيم تنظيم القاعدة تنادي بنصرة الموقوفين في قضايا إرهابية

• إنزاله صورتين لشعار تنظيم داعش وطباعتهما وتعليقهما في غرفة نومه

• متابعته قناة الإصلاح التابعة لأحد المارقين ومشاهدتها عبر اليوتيوب مع أحد رفاقه وتستره عليه

• تواصله عبر جواله وبرنامج «واتس اب» مع أحد الأشخاص ممن يدعون للقتال في مواطن الصراع



العقوبات

• السجن 7 سنوات


• مصادرة الجوال والحاسب الآلي المضبوطين


• إغلاق المعرفين الخاصين به في تويتر


• إتلاف صورتي شعار تنظيم داعش


• منعه من السفر إلى الخارج 7 سنوات