الأمن يفشل هجوما إرهابيا على ميناء بعدن
الثلاثاء - 09 فبراير 2016
Tue - 09 Feb 2016
نجحت قوات الأمن والجيش الشرعي في التصدي لعملية هجوم واسع كانت تنوي عناصر القاعدة تنفيذه على ميناء الزيت بعدن.
واندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الأمنية التي توغلت بحي المنصورة وسط عدن، وبين عناصر القاعدة التي أطلقت نيرانها بشكل عشوائي على منازل المواطنين.
وتمكنت قوات الجيش والأمن من اقتحام أجزاء من المنصورة، وملاحقة عناصر القاعدة وتدمير دراجات وسيارات تابعة لهم، في حين ردت تلك الجماعات بإطلاق قذائف أصابت إحداها مركز الشامل مول التجاري مما أدى إلى احتراقه.
كما قتلت أسرة كاملة مكونة من أب وزوجته وبنتيهما، في المواجهات التي اندلعت بالمنصورة، عقب إصابة منزلهم بقذيفة، ومقتل جنديين وإصابة ثلاثة جنود.
وبحسب مصادر محلية فقد طوقت قوات الأمن المنطقة من جميع الاتجاهات عقب تلك المواجهات، في حين تشهد المنصورة في الوقت الحالي هدوءا حذرا.
وذكر بيان صادر عن شرطة عدن أن وحدات من الأجهزة الأمنية بعدن بمساندة رجال المقاومة نفذت حملة أمنية لتمشيط المنصورة لإخراج الجماعات الإرهابية من العابثين بالأمن والاستقرار ومرتكبي جرائم القتل والاغتيالات والتفجيرات التي استهدفت قيادات الدولة ورجال الأمن والمواطنين.
وذكرت شرطة عدن في البيان أن هذه الحملة تأتي امتدادا للخطة الأمنية الأولى لاستتباب الوضع الأمني واستقراره بعدن بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي وصالح واستكمال خطة الانتشار الأمني صوب بقية المديريات التي كانت تعبث بها الجماعات الإرهابية وفي مقدمتها مديريات المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد.
وأوضح مصدر أمني أن الوقت قد حان لتطهير المنصورة من الجماعات الإرهابية التي عرقلت عجلة الأمن والبناء من خلال تنفيذ الاغتيالات وتفخيخ السيارات وتفجيرها فوق رجال الأمن وقيادات الدولة والمواطنين لغرض زعزعة الأمن والاستقرار لمصلحة أجندة تتبع الحوثي وصالح.
ولفت البيان إلى أن وحدات من الأمن توغلت في شارع التسعين والأحياء السكنية القريبة منه بعد تمكنها من تأمين جولة كالتكس والخط الرابط بين مديريتي البريقة والمنصورة، مشيرا إلى أن في الساعات المقبلة ستكون هناك مفاجآت جديدة سيعلن عنها لاحقا حتى يبسط الأمن والاستقرار في عموم مديريات المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد وتطبيق خطة الانتشار الأمني المعلن عنها مسبقا ضمن المرحلة الثانية للخطة الأمنية.
واندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الأمنية التي توغلت بحي المنصورة وسط عدن، وبين عناصر القاعدة التي أطلقت نيرانها بشكل عشوائي على منازل المواطنين.
وتمكنت قوات الجيش والأمن من اقتحام أجزاء من المنصورة، وملاحقة عناصر القاعدة وتدمير دراجات وسيارات تابعة لهم، في حين ردت تلك الجماعات بإطلاق قذائف أصابت إحداها مركز الشامل مول التجاري مما أدى إلى احتراقه.
كما قتلت أسرة كاملة مكونة من أب وزوجته وبنتيهما، في المواجهات التي اندلعت بالمنصورة، عقب إصابة منزلهم بقذيفة، ومقتل جنديين وإصابة ثلاثة جنود.
وبحسب مصادر محلية فقد طوقت قوات الأمن المنطقة من جميع الاتجاهات عقب تلك المواجهات، في حين تشهد المنصورة في الوقت الحالي هدوءا حذرا.
وذكر بيان صادر عن شرطة عدن أن وحدات من الأجهزة الأمنية بعدن بمساندة رجال المقاومة نفذت حملة أمنية لتمشيط المنصورة لإخراج الجماعات الإرهابية من العابثين بالأمن والاستقرار ومرتكبي جرائم القتل والاغتيالات والتفجيرات التي استهدفت قيادات الدولة ورجال الأمن والمواطنين.
وذكرت شرطة عدن في البيان أن هذه الحملة تأتي امتدادا للخطة الأمنية الأولى لاستتباب الوضع الأمني واستقراره بعدن بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي وصالح واستكمال خطة الانتشار الأمني صوب بقية المديريات التي كانت تعبث بها الجماعات الإرهابية وفي مقدمتها مديريات المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد.
وأوضح مصدر أمني أن الوقت قد حان لتطهير المنصورة من الجماعات الإرهابية التي عرقلت عجلة الأمن والبناء من خلال تنفيذ الاغتيالات وتفخيخ السيارات وتفجيرها فوق رجال الأمن وقيادات الدولة والمواطنين لغرض زعزعة الأمن والاستقرار لمصلحة أجندة تتبع الحوثي وصالح.
ولفت البيان إلى أن وحدات من الأمن توغلت في شارع التسعين والأحياء السكنية القريبة منه بعد تمكنها من تأمين جولة كالتكس والخط الرابط بين مديريتي البريقة والمنصورة، مشيرا إلى أن في الساعات المقبلة ستكون هناك مفاجآت جديدة سيعلن عنها لاحقا حتى يبسط الأمن والاستقرار في عموم مديريات المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد وتطبيق خطة الانتشار الأمني المعلن عنها مسبقا ضمن المرحلة الثانية للخطة الأمنية.