صرخات فرنسية تدفع مكفوفا لتبني الترجمة
تحولت صرخات حاج فرنسي إلى رسالة دكتوراه يجريها مكفوف حول ترجمة الخدمات الصحية في التعامل مع حجاج بيت الله الحرام
تحولت صرخات حاج فرنسي إلى رسالة دكتوراه يجريها مكفوف حول ترجمة الخدمات الصحية في التعامل مع حجاج بيت الله الحرام
الاثنين - 28 سبتمبر 2015
Mon - 28 Sep 2015
تحولت صرخات حاج فرنسي إلى رسالة دكتوراه يجريها مكفوف حول ترجمة الخدمات الصحية في التعامل مع حجاج بيت الله الحرام.
وبحسب عبدالله البيطار (26 عاما) فإنه أثناء سيره في ساحات المسجد النبوي قبل ست سنوات واجه شخصا يتحدث باللغة الفرنسية يصرخ بسبب آلام وساعده باصطحابه إلى إحدى الصيدليات التي يعمل بها قريب له وترجم أعراض وعكته ليسهل تلقي العلاج اللازم للحاج.
وقال البيطار «استوحيت من آلام الحاج الفرنسي فكرة رسالة الدكتوراه التي أجريها حاليا في جامعة غرناطة بإسبانيا وموضوعها الحجاج غير الناطقين بالعربية ومعرفة ما إذا كان هناك مترجمون للتواصل بين الطبيب والمريض، مضيفا «أجيد التحدث بأربع لغات هي العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية الأمر الذي دفعني لخوض هذه التجربة للتسهيل على الحجاج والأطباء في آلية التواصل بينهم، حيث يتم في الوقت الحالي إجراء المقابلات على ثلاث فئات هم الكادر الإداري والطبي والتمريضي، حيث يتم تسجيل المقابلات وكتابتها وتحليلها».
وبين أنه يتم في الدراسة معرفة المشاكل التي تواجه الأطباء والممرضين من المرضى الذين لا يتحدثون العربية، ووضع المقترحات ومعرفة هل يتم استخدام التقنية الحديثة في الترجمة، مشيرا إلى أنه سيتم وضع التوصيات والمقترحات بعد زيارة خمسة مستشفيات في العاصمة المقدسة على أمل أن يسهم هذا المشروع في خدمة حجاج بيت الله الحرام.