تعقيبا على خطبة خامنئي: # إيران_تقتل_الحجاج

عنوان مقالي وسم أنشأه المغردون على تويتر لتدوين تغريدات ليست إلا معلومات عامة مشهورة تاريخيا من إرشيف مآسي الحج مع إيران

عنوان مقالي وسم أنشأه المغردون على تويتر لتدوين تغريدات ليست إلا معلومات عامة مشهورة تاريخيا من إرشيف مآسي الحج مع إيران

الأحد - 27 سبتمبر 2015

Sun - 27 Sep 2015



عنوان مقالي وسم أنشأه المغردون على تويتر لتدوين تغريدات ليست إلا معلومات عامة مشهورة تاريخيا من إرشيف مآسي الحج مع إيران.

أغلب من يدون معلومات تاريخية في الوسم هم من جيلي: أي ممن لم يشهدوا حوادث التخطيط الإيراني بأدوات كويتية الجنسية للتفجيرات في الحرم المكي الشريف بـ 200 كجم متفجرات عام 1986م.

لم نكن وقتها على الأرض أو كنا نحبو ونتعثر في خطوات مشينا الأولى، كما أن جيلي لم يعايش انفجارات عام 1989م التي حدثت في الحج أيضا من قبل 16 حاجا كويتيا خطط لهم وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت آنذاك بدعم الدبلوماسيين الإيرانيين.

كما أن أغلبية المغردين لم يشهدوا أحداث الشغب الإيراني في مكة المكرمة عام 1987م الذي راح ضحيته 85 رجل أمن ومواطنا سعوديا فضلا عن الجنسيات الأخرى منهم 275 حاجا إيرانيا متظاهرا.

وما تلاها عام 1988م من إحداث فوضى عارمة ومظاهرات بلطجية في موسم الحج بتأليب المعمم الخميني بما سماه الثأر لقتلى الحج الإيرانيين.

المفارقة العجيبة أن إيران في تلك المخططات تغتال نفرا لا بأس بهم من مواطنيها وبما لم يضمن لها في كل مرة إلى ما تصبو إليه من تأليب العالم الإسلامي! السبب في بساطته أن الله أنزل محبة أرض الحرمين في أفئدة جميع مسلمي العالم! تجارب إيران في تغذية الكراهية ضد المملكة لا تزال حائرة في أول السلم! ومن ذلك الزمن إلى اليوم أجد أن الفارق في الزمانين خلال ثلاثين عاما هو ثبوت التوجه الإيراني الحاقد في علاقته مع الإسلام والسعودية برغم تعاقب الأجيال وبرغم استمرارية التعامل السعودي بحكمة وصبر مع البلطجة الإيرانية والتي يمتعض منها أغلب جيل الشباب الحالي الذي يغلي دمه من استفزاز إيران اللامبرر.

هنا أتساءل: هل أصبح الإسلام في إيران ضعيفا مع تقادم القرون بسبب قدم الفتح الإسلامي العظيم لدولة فارس على يد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟ الإسلام في إيران بهذا التعامل الفظ مع العالم الإسلامي العربي يعاني من تشوه شديد في ملامحه، فلم يفتح الخليفة الراشد عمر بن الخطاب دولة فارس قبل 14 قرنا ليعلم الفرس «الإيرانيين» إسلاما يستهدف الحجيج ويقتل العرب وينتهك حقوق الأقليات داخل الدولة الفارسية ويؤجج النيران في العالم العربي ويرتضي سيلان الدماء لارتواء شهوة التشفي القديم.

هل إيران أصبحت بحاجة إلى فتح إسلامي يصحح ممارستها لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف؟! خطبة أمير الظلام المعمم خامنئي في الرابع من ذي الحجة تؤكد صحة تساؤلاتي، لقد مللنا ومل التاريخ من استفزازات ملالي إيران الفاشلة والمرهقة بلا جدوى.