سرعة نتائج التحقيق غسلت أحزان حادثة الرافعة

بعد حادثة سقوط رافعة الحرم، قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، بزيارة إلى الحرم المكي الشريف، ووقف رعاه الله على موقع سقوط الرافعة، ليتعرف ويطلع بنفسه كيف وقع هذا الحادث الأليم بالتفصيل، ثم قام حفظه الله بزيارة إلى المصابين في المستشفيات للاطمئنان عليهم

بعد حادثة سقوط رافعة الحرم، قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، بزيارة إلى الحرم المكي الشريف، ووقف رعاه الله على موقع سقوط الرافعة، ليتعرف ويطلع بنفسه كيف وقع هذا الحادث الأليم بالتفصيل، ثم قام حفظه الله بزيارة إلى المصابين في المستشفيات للاطمئنان عليهم

الاثنين - 21 سبتمبر 2015

Mon - 21 Sep 2015



بعد حادثة سقوط رافعة الحرم، قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، بزيارة إلى الحرم المكي الشريف، ووقف رعاه الله على موقع سقوط الرافعة، ليتعرف ويطلع بنفسه كيف وقع هذا الحادث الأليم بالتفصيل، ثم قام حفظه الله بزيارة إلى المصابين في المستشفيات للاطمئنان عليهم.

بعد هذه الزيارة مباشرة أعلن حفظه الله في حينها، أن نتائج التحقيقات ستعلن للمواطنين، البعض توقع أنها ستستغرق بضعة أشهر، وكثيرون توقعوا أنها ستعلن بعد الانتهاء من موسم الحج.

لكن سرعان ما تم الإعلان عن نتائج التحقيق، وفي زمن قياسي، فلم تمض إلا أيام قلائل على وقوع الحادثة، إلا وكانت النتائج معلنة للجميع، خبر عاجل: (الديوان الملكي يعلن عن نتائج التحقيق في سقوط رافعة الحرم)!.

ولم تخل القرارات الملكية التي صدرت عقب إعلان نتائج التحقيق من نظرة أو لفتة أبوية وإنسانية حانية، ليست غريبة على قادة هذه البلاد، وليست مستغربة من هذه المملكة (مملكة الإنسانية) والتي تتشرف بخدمة الإسلام والحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، والتي ترعى أحوال المسلمين وتمد لهم يد العون والمساعدة في كل مكان في العالم، فقدمت تعويضات للمتوفين والمصابين في هذا الحادث، ومنحت تأشيرات حج وزيارة لأسرهم.

بعد كل هذه الصراحة والوضوح في التحقيقات، ونتائجها، وبعد كل هذا الحزم وهذه القوة والصرامة في القرارات التي اتخذت بحق الشركة المنفذة، سيخرج علينا أصحاب النفوس المريضة الحاقدة على بلادنا وشعبها وقيادتها، يشككون فيها وينتقدونها.

في النهاية أقول: كما أننا ندعو الله أن يرحم الشهداء الذين توفوا في هذا الحادث، وندعو للمصابين بالشفاء العاجل، فإننا ندعو الله أيضا، أن يشفي صدور ونفوس الحاقدين على بلادنا وقيادتها وشعبها من هذه الأمراض (الحقد والغل والحسد)، وأن يجعل كيدهم في نحورهم.

حفظ الله بلادنا أرضا وقيادة وشعبا من كل مكروه.