8 فوائد لإنشاء اتحاد كونفدرالي خليجي

لفت باحثون وخبراء إلى 8 فوائد لفكرة الاتحاد الكونفدرالي لدول مجلس التعاون الخليجي التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله قبل خمسة أعوام، مشددين على أن دول التعاون كانت ستجني فوائد اقتصادية وأمنية وعسكرية كثيرة من إنشاء اتحاد كونفدرالي بينها يجعلها أكثر قوة في مواجهة مختلف التحديات والمخاطر

لفت باحثون وخبراء إلى 8 فوائد لفكرة الاتحاد الكونفدرالي لدول مجلس التعاون الخليجي التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله قبل خمسة أعوام، مشددين على أن دول التعاون كانت ستجني فوائد اقتصادية وأمنية وعسكرية كثيرة من إنشاء اتحاد كونفدرالي بينها يجعلها أكثر قوة في مواجهة مختلف التحديات والمخاطر

السبت - 05 سبتمبر 2015

Sat - 05 Sep 2015



لفت باحثون وخبراء إلى 8 فوائد لفكرة الاتحاد الكونفدرالي لدول مجلس التعاون الخليجي التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله قبل خمسة أعوام، مشددين على أن دول التعاون كانت ستجني فوائد اقتصادية وأمنية وعسكرية كثيرة من إنشاء اتحاد كونفدرالي بينها يجعلها أكثر قوة في مواجهة مختلف التحديات والمخاطر.



فوائد الكونفدرالية



وحدد الباحث في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية العقيد مطير الرويحلي في تصريح لـ «مكة» 8 فوائد لتشكيل اتحاد كونفدرالي بين دول مجلس التعاون:




  1. توحيد المواجهة الخليجية للأطماع الخارجية.


  2. تعزيز مكانة هذه الدول إقليميا وعالميا.


  3. الحد من المخاطر الداخلية وتعزيز الاستقرار.


  4. خلق كيان سياسي واقتصادي يتناسب مع إمكانات المنطقة.


  5. تحقيق التوازن السكاني بين دول الاتحاد.


  6. التغلب على مشاكل الاقتصاد الريعي.


  7. مواجهة المتغيرات السياسية الإقليمية والدولية الناتجة عن تغير المصالح.


  8. التغلب على مشاكل العمالة الوافدة وتهديدها الديموغرافي.



تداعيات غياب الاتحاد



من جانبه لفت الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون عبدالرحيم نقي إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله رحمه الله «كان بعيد النظر حين دعا في عام 1431هـ إلى اتحاد كونفدرالي لدول مجلس التعاون، حيث إننا نفتقد لوجود هذا الاتحاد حاليا في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الكبيرة التي تواجهها دول مجلس التعاون في الوقت الحاضر».

وأشار إلى أن عدم تحقيق هذا المطلب ظهرت تداعياته حاليا في بروز المشكلات والتحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي لا حل لها سوى بالاتحاد.

وقال إن تغير موقف الولايات المتحدة الملحوظ حيال دول المجلس يدل بلا شك على أن مواقف الدول تتغير وفق مصالحها.



صعوبات التطبيق



ويرى المحلل الاقتصادي محمد العمران أن تشكيل الاتحاد الكونفدرالي تحيط به صعوبات كبيرة في الوقت الراهن، لكنه اعتبره الأصلح لدول التعاون، مشيرا إلى أن هناك تجارب عالمية لهذا النمط من الاتحادات نجحت، مثل الاتحاد الأوروبي والآسيان.

وقال إن وجود دول مجلس التعاون الست في المنظومة التي تشكلت قبل 35 عاما إيجابي بحد ذاته، حيث كان له دور مهم في مواجهة تداعيات قضايا سياسية وأمنية واقتصادية مثل احتلال الكويت وأزمة البحرين وأحداث اليمن، إلا أن من سلبيات عدم الوجود في اتحاد هو التباين في المواقف في بعض القضايا ما يوجد ثغرات قد تستغلها دول وجهات مختلفة النوايا.