الثورة السورية وأزمة البديل
قبل سنتين بالتمام والكمال كتبت عن الشعب السوري وثورته على طاغية الشام، كتبت عن معاناتهم وعن تجاهل الناس لهم، فحينها كان الشعب السوري يواجه بشار الطاغية وجنده وسط سبات عالمي تتخلله بعض الشعارات الجوفاء التي تدّعي نصرتهم، كنت أظن حينها أن العالم لن يستمر في سباته تاركا بشار ينكل بأهل الشام وأرضها، ظننت أن العالم الصامت سينتصر للشعب، للإنسانية، للطفولة، لدموع الشيوخ وصيحات الثكالى، ولكن! خاب ظني، فالعالم يناقش ويعيد نقاش ما كان يناقشه، المؤتمر يتلوه مؤتمر، والهدف إيجاد البديل المناسب لبشار! ولكن الوقت يمضي والمعاناة تزداد، وستنقرض الشام قبل أن ينتهي «المؤتمرون» من إيجاد البديل المناسب، فهمُّهم الوحيد هو إيجاد عميل جديد أوفى من بشار بحيث يضمنون سلامة إسرائيل كما هو الحال مع بشار ووالده
قبل سنتين بالتمام والكمال كتبت عن الشعب السوري وثورته على طاغية الشام، كتبت عن معاناتهم وعن تجاهل الناس لهم، فحينها كان الشعب السوري يواجه بشار الطاغية وجنده وسط سبات عالمي تتخلله بعض الشعارات الجوفاء التي تدّعي نصرتهم، كنت أظن حينها أن العالم لن يستمر في سباته تاركا بشار ينكل بأهل الشام وأرضها، ظننت أن العالم الصامت سينتصر للشعب، للإنسانية، للطفولة، لدموع الشيوخ وصيحات الثكالى، ولكن! خاب ظني، فالعالم يناقش ويعيد نقاش ما كان يناقشه، المؤتمر يتلوه مؤتمر، والهدف إيجاد البديل المناسب لبشار! ولكن الوقت يمضي والمعاناة تزداد، وستنقرض الشام قبل أن ينتهي «المؤتمرون» من إيجاد البديل المناسب، فهمُّهم الوحيد هو إيجاد عميل جديد أوفى من بشار بحيث يضمنون سلامة إسرائيل كما هو الحال مع بشار ووالده
الخميس - 06 فبراير 2014
Thu - 06 Feb 2014
قبل سنتين بالتمام والكمال كتبت عن الشعب السوري وثورته على طاغية الشام، كتبت عن معاناتهم وعن تجاهل الناس لهم، فحينها كان الشعب السوري يواجه بشار الطاغية وجنده وسط سبات عالمي تتخلله بعض الشعارات الجوفاء التي تدّعي نصرتهم، كنت أظن حينها أن العالم لن يستمر في سباته تاركا بشار ينكل بأهل الشام وأرضها، ظننت أن العالم الصامت سينتصر للشعب، للإنسانية، للطفولة، لدموع الشيوخ وصيحات الثكالى، ولكن! خاب ظني، فالعالم يناقش ويعيد نقاش ما كان يناقشه، المؤتمر يتلوه مؤتمر، والهدف إيجاد البديل المناسب لبشار! ولكن الوقت يمضي والمعاناة تزداد، وستنقرض الشام قبل أن ينتهي «المؤتمرون» من إيجاد البديل المناسب، فهمُّهم الوحيد هو إيجاد عميل جديد أوفى من بشار بحيث يضمنون سلامة إسرائيل كما هو الحال مع بشار ووالده