%60 من عمليات تجميل السيدات تنحصر في السمنة
تخطت نسبة جراحات السمنة التي أجريت للسيدات في السعودية في 2014، والربع الأول من العام الحالي الـ 60% من إجمالي عمليات التجميل، بواقع 91 ألف عملية من 145600 عملية تجميل أجريت لسيدات تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عاما
تخطت نسبة جراحات السمنة التي أجريت للسيدات في السعودية في 2014، والربع الأول من العام الحالي الـ 60% من إجمالي عمليات التجميل، بواقع 91 ألف عملية من 145600 عملية تجميل أجريت لسيدات تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عاما
الخميس - 09 أبريل 2015
Thu - 09 Apr 2015
تخطت نسبة جراحات السمنة التي أجريت للسيدات في السعودية في 2014، والربع الأول من العام الحالي الـ 60% من إجمالي عمليات التجميل، بواقع 91 ألف عملية من 145600 عملية تجميل أجريت لسيدات تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عاما.
وشملت جراحات السمنة التي أجريت للنساء: تكميم المعدة، وتحويل المسار، وربط الأسنان، والبالون المعدي، والحزام، في حين احتلت المرتبة الثانية في عمليات التجميل من حيث العدد عمليات التجميل للأطفال من الجنسين بعد سن البلوغ، وذلك وفقا لدراسة أجرتها هيئة التخصصات الصحية.
ويقول الدكتور علي المنتشري استشاري عمليات المناظير والسمنة: إن ارتفاع عمليات التجميل للنساء ناتج عن ارتفاع عدد الباحثات عن الرشاقة والجمال، وتشكل عمليات السمنة الرقم الأكبر بين عمليات التجميل التي فاقت كل العمليات الجراحية الأخرى، وحققت هذه العمليات نتائج إيجابية، إذ تم إخضاع السيدات لعمليات متنوعة تفاوتت بين الخطرة والأقل خطورة، واعتبر أن عمليات تجميل الأطفال كانت الأقل في نسبة الخطورة، وكان معظمها عبارة عن عمليات تكميم المعدة لمن تراوحت أعمارهم بين 12 و20 عاما، وكان الهدف من إجرائها التحكم والسيطرة على السمنة لدى الأطفال بعد سن البلوغ.
وأكد استشاري الجلدية والليزر والتجميل الدكتور خالد الغامدي أن عمليات إنقاص الوزن ولجوء البعض إلى الريجيم القاسي الذي ينتج عنه هبوط شديد في الوزن تتطلب خضوع الشخص لعمليات تجميل عقب نزول الوزن لإخفاء ترهلات الجلد، وتسمى عمليات التجميل المساندة.
وأضاف الغامدي أن نسبة كبيرة من السيدات الخاضعات لعمليات التجميل يجهلن الآثار السلبية الناتجة عن هذه العمليات، الأمر الذي فرض طبيا استخدام حقن الوجه بإبر تساعد على إرجاع الوجه لوضعه الطبيعي للحد من التدخلات الجراحية، وتلافي الترهلات بخيوط شد مخفية، وهذه موضة جديدة تشهد إقبالا من الباحثين عن الرشاقة والجمال.
من جهة أخرى اعتبر مسؤول في أحد البنوك الكبرى أن القروض البنكية للسيدات بهدف التجميل تأتي في مقدمة أسباب الاقتراض البنكي التي تشمل أيضا اقتراضهن لأسباب السفر والسكن والعقار.