توجيه الأطفال على الانترنت أفضل من مراقبتهم

شدد كثير من العلماء والمختصين بأمور التربية والطفولة على الآباء بضرورة الاهتمام بسلوكيات الأبناء المرتبطة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لما لها من تأثيرات خطرة في ثقافة وتعاملات الأبناء الحالية والمستقبلية

شدد كثير من العلماء والمختصين بأمور التربية والطفولة على الآباء بضرورة الاهتمام بسلوكيات الأبناء المرتبطة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لما لها من تأثيرات خطرة في ثقافة وتعاملات الأبناء الحالية والمستقبلية

الثلاثاء - 07 أبريل 2015

Tue - 07 Apr 2015



شدد كثير من العلماء والمختصين بأمور التربية والطفولة على الآباء بضرورة الاهتمام بسلوكيات الأبناء المرتبطة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لما لها من تأثيرات خطرة في ثقافة وتعاملات الأبناء الحالية والمستقبلية.

وتشير المصادر التقنية إلى وجود بعض الطرق للتحكم بالوقت الذي يقضيه الطفل على الكمبيوتر، وتحديد برامج أو ألعاب معينة لاستخدامها، إضافة إلى التعرف على كيفية التحكم بالانترنت، وفلترة المواقع الضارة، ومن ذلك التحكم من خلال Windows 7، والتحكم في الانترنت من خلال Google chrome، في حين أن البعض يفضل تثبيت برامج لحماية الأطفال من خطر التصفح، والتحكم الكامل باستخدام كلمة سر معينة.

ورغم أن نظام تشغيل «ويندوز» يقدم خاصية الرقابة الأسرية أثناء تصفح الانترنت، ورغم وجود الكثير من البرامج الفعالة التي تؤدي نفس الغرض، إلا أن النهج القديم الذي يعتمد في المراقبة المباشرة لسلوك الطفل أمام الكمبيوتر يظل على الأرجح أفضل وسيلة لحمايته من المواقع الضارة على الشبكة الدولية.

وفي هذا العصر، أصبح الأطفال شغوفين بالعلم ووسائل التكنولوجيا الحديثة لدرجة تسمح لهم بإفساد برامج الرقابة الأسرية، ونظرا لأن الأب أو الأم لا يمكنهما متابعة الطفل طول الوقت، فمن الممكن أن يراقبا سلوكه أمام الكمبيوتر من وقت لآخر لضمان أنه لا يخالف أي قواعد.

ونشرت بوابة «شاو هين» الألمانية الالكترونية بعض النصائح المفيدة للآباء عن أفضل طريقة لتوجيه الأطفال على الانترنت، إضافة إلى اختيار عدد من المواقع الملائمة للطفل لاستكشافها، إذ إن المواقع الملائمة للأطفال معدة ببساطة، وتستخدم لغة يسهل فهمها ورسومات واضحة، ويجب أن يحمي الموقع مستخدميه الصغار من المحتوى غير الملائم.

وبحسب ما جاء في تقرير وكالة الأنباء الألمانية، أشارت البوابة إلى ضرورة أن يدرك الآباء حماية الطفل، خصوصا عندما تكون غرف الدردشة الالكترونية أو تعليقات زوار الصفحات خاضعة لرقباء يشرفون على هذه المساحات، ويتخذون إجراءات إذا تطلب الأمر، وفي حال لم يكن هناك رقيب يجب على الأقل أن تكون هناك إمكانية للإبلاغ عن مثل هذا المحتوى للمدير.

وتعد الخصوصية مسألة مهمة على الانترنت للمتصفحين الكبار والصغار، ويجب ألا تطلب المواقع الملائمة للأطفال تسجيل دخول أو عضوية، كما يجب ألا يحتاج طفلك إلى إدخال معلومات شخصية.